من الأصوات الرائعة الموهوبة في تلاوة القرآن

إنه الشيخ المِصْري الفاضل/ إسماعيل الشيخ.
وموقعه على هذا الرابط :
http://www.shikh.com/home.php

وهذه سيرته الذاتية من الموقع:
وُلد الشيخ إسماعيـل محمد محمد الشيخ في قريـة أبو عـوالي - جريس التابعة لمركز أشمون، محافظة المنوفية في عام 1393 هجرية، 1973 ميلادي.
وكانت قرية جريس التي تبعد عن قرية أبو عوالي بحوالي 2 كيلومترات محط وملتقى كبـار القـراء، حيث كانوا يأتون لتلقـي القرآن والقراءات على يد الشيخ حسـن الجريـسي، أحد أكبـر علماء القرآن في مصـر و العالـم الإسلامي آنذاك.
كـان الجد من وجهـاء القريـة المتمسكين بالتعاليم الإسـلاميـة، و كان يحرص على اصطحـاب أولاده يوميًّا إلى صلاة الفجـر في مسجـد القرية. فقضى الشيخ إسماعيـل صدر عمره في هذه البيئة المتدينة المحافظة حتى سن الخامسة، وكان قد حفظ الثلاثة الأجزاء الأولى من القرآن على يد الشيخ أحمد البنا شيخ كتاب القرية - رَحِمَه الله - وجزاه الله خـيرًا.
ثم انتقل بصحبة والده إلى القاهـرة ليلتحق بالأزهر الشريـف قبل سن السادسة. و في سن العاشـرة أتم الشيخ حفظ القـرآن كـاملا، و تابع دراسته التقليديـة في الأزهـر مع دراسـة القـرآن الكريـم على يد المشايخ. وكان يحرص على حضور مجالس العلماء والقراء ،فجلس إلى الشيخ محمد بركات أحد أعلام القراءات - رحمه الله - وجلس إلى الشيخ شعبان الصياد، والتقى بالشيخ عبد الباسط عبد الصمد ودعا له بالخير.
ولكن من أكثر الذين أثروا في حياة الشيخ شيخان جليلان؛ الأول هو فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف ،أحد أعلام القراءات وشيخ مقرأة الجامع الأزهر، حيث قرأ الشيخ إسماعيل عليه القرآن برواية حفص عن عاصم بتوسط المنفصل والمتصل، وكذلك بقصر المنفصل و توسط المتصل، ونال منه الإجازة والسند المتصل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ثم كان الشيخ الدكتور أحمد المعصراوي رئيس لجنة مراجعة المصحف الشريف ، وشيخ عموم المقارئ المصرية، والأستاذ بجامعة الأزهر حيث تعلم منه الكثير ولايزال، وكانت لتوجيهاته الكريمة أكبر الأثر في حياته العامة والخاصة ، كذلك التقى بالشيخ أبو العنين شعيشع وقرأ في عزاء زوجته - رحمها الله - وكان ذلك في كوكبة من كبار القراء من أمثال الشيخ الطبلاوي والشيخ الرزيقي والدكتور أحمد نعينع و الشيخ المبتهل ابراهيم الاسكندراني وغيرهم.
حصل الشيخ إسماعيل على درجة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية من إحدى الجامعات الأمريكية بعد أن أنهى دراسته في جامعة الأزهر وحصل على الإجازة العليا (الليسانس) من كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة بتقدير جيد جدا، ثم سافر عدَّة مرات مبعوثًا لوزارة الأوقاف لإحياء ليالي شهر رمضان المعظم في العاصمة الأمريكية واشنطن وولايتي ميرلاند ومتشجن ثم انتقل إلى جزر هاواي - إحدى الولايات الأمريكية - ليعمل إماما للمسلمين منذ ما يربو على تسع سنوات.
التفصيل على الموقع المُشار إليه.
وهذا الشيخ صاحب صوتٍ من أحبِّ الأصوات إليَّ.

بارك الله في هذا القارئ الموهوب ونفع به
وأنصحه أن لا يقرأ في مجالس العزاء التي يعملها المصريون.. ولا يجب دعوة أهلها
لأنه بدعة ،وكل بدعة ضلالة.

ما شاء الله