وردني هذا السؤال عن فقرة في كتاب النشر

مسألة من النشر:
قال في النشر (2/58): "(وأما البوار والقهار) فاختلف فيهما عن حمزة روى فتحهما له من روايتيه العراقيون قاطبة وهو الذي في الإرشاديين والغايتين والمستنير والجامع والتذكار والمبهج والتجريد والكامل وغيرها, ورواهما بين بين المغاربة عن آخرهم وهو الذي في التيسير والكافي والهادي والتبصرة والهداية والتلخيص وتلخيص العبارات والشاطبية وغيرها, وانفرد أبو معشر الطبري عن حمزة في روايتيه بإمالتهما محضاً, وكذا أبو علي العطار عن أصحابه عن ابن مقسم عن إدريس عن خلف عنه والله أعلم. والباقون على أصولهم المذكورة في هذا الباب والله الموفق".

السؤال: ما المقصود بالغايتين والإرشادين؟
ومن هو أبو علي العطار, هل هو الحسن بن علي بن عبدالله أبو علي العطار توفي سنة 447هـ؟ وأين أجد له ذكر ذلك.

قوله في "الغايتين"
في غاية الاختصار1/299 ذكر إمالة المكرر ولم يذكر إمالة القهار والبوار فيها, فله فيهما الفتح, أما في غاية ابن مهران ص52 قال: "ويميل حمزة برواية خلف والعجلي والكسائي بجميع رواياته وخلف لنفسه ما يتكرر الراء فيه وخلاد ورجاء لا يميلان منه شيئا".
وقوله في "الإرشادين"
في الإرشاد لابن غلبون (1/442, 463): "وخالفهم حمزة في دار البوار والقهار فقرأه بين اللفظين ووافقهم على الفتح فيما بقي", أما إرشاد أبي العز فلم أجد ذكر ذلك.

[نقلتُه كما وردني بنصِّه]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي

والتبصرة والهداية والتلخيص وتلخيص العبارات والشاطبية وغيرها, وانفرد أبو معشر الطبري عن حمزة في روايتيه بإمالتهما محضاً,

---

علق المحقق الدكتور السالم الجكني عند هذين الموضعين.
= أوردَها في التحقيق: (والتبصرة والهداية وتلخيص العبارات والشاطبية وغيرها,)
وقال: في المطبوع: (والتلخيص وتلخيص ...) وهو خطأ، ولم يذكر أبو معشر في تلخيصه إلا الفتح.
= وعلَّق ثانية فقال:
بيَّن المؤلف في "تقريبه" أن أبا معشر انفرد في "تلخيصه"، ولعله سبق قلم؛ يريد: جامعه؛ إذ ليس في التلخيص المطبوع ذلك، أو لعل النسخة المطبوعة ناقصة، والله أعلم. انظر تقريب النشر: 62

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي

ومن هو أبو علي العطار, هل هو الحسن بن علي بن عبدالله أبو علي العطار توفي سنة 447هـ؟ وأين أجد له ذكر ذلك.

---

نعم، هذا هو أبو علي العطَّار.
وهو شيخ أبي طاهر بن سوار صاحب "المستنير".
فمِن كتاب المستنير يُطلبُ ذِكره ...
ففي ص (188) من طبعة دار الصحابة:
وروى شيخُنا أبو علي العطَّار بإسناده عن خلفٍ عن سُليمٍ عن حمزة من طريق ابن بويان إمالة (البوار) و (القهار).... اهـ.
وإذا صحَّ ذلك، فعلى ذِكر ابن بويان لا يكون ذلك من طريق ابن مقسم كما ذكر ابن الجزري في الفقرة الواردة هنا.
وإنما يكون ذلك من طريق ابن بويان - وهو أبو الحسين أحمد بن عثمان - عن أبي الحسن إدريس بن عبد الكريم عن خلف عن حمزة.
والله أعلم.