الرافضة وحقدهم

منذ بزوغ فجر الاسلام وظهور شمس الرسالة المحمدية على البرية احترقت قلوب المنافقين غيظا وحقدا وكمدا على الاسلام وخاصة اليهود فبداوا يكيدون للاسلام واهله وعلى راسهم عبد الله بن سباء الخبيث لتحطيم صرح الاسلام المتمثل برسالة الاسلام الناصعة ولما علم اليهود وغيرهم انه لاطاقة لهم على محاربة الاسلام والوقوف في وجه بدا الكيد من الداخل ولذا اول عمل قام به ذلك الخبيث بعد مقتل الخليفة الثالث الراشد هو التظاهر بحب ال بيت رسول الله وحمل لواء الدفاع عن المظلومية فطغت تلك الفئة تسعى لتحطيم الاسلام من جذوره من خلال نشر الافكار الباطلة المتمثلة بما يعتقده الرافضة اليوم وعلى امتداد التاريخ الطويل والى يومنا هذا عانى المسلمون من اصحاب سباء وقد ظهر خطر هؤلاء عقائديا وعمليا وذلك من امور منها :
1-تعطيل الجهاد فهم لايرون جهادا اصلا ولا الصلاة خلف ائمة المسلمين لاعتقادهم ان ذلك لايجوز الا خلف المعصوم وان كانوا قد تجوزا ذلك لاغراض خبيثة من اجل ضمان امتداد المد الرافضي يقول شيخ الاسلام رحمه الله (وهم لايصلون جمعة ولاجماعة ولايرون جهاد الكفار مع ائمة المسلمين ولا الصلاة خلفهم ولاطاعتهم في طاعة الله ولاتنفيذ اجكامهم لاعتقادهم ان ذلك لايسوغ الا خلف امام معصوم ويرون المعصوم دخل السرداب من اكثر من اربعمائة واربعين سنة وهو الى الان لم يخرج ولم يره احد ولاعلم احد دينا ولاحصل به فائدة بل مضرة ومع هذا فالايمان عندهم لايصح الا به ولايكون مؤمنا الا من امن به ولايدخل الجنة الا اتباعه ) .
2-يرون كفر كل من اعتقد في ابي بكر وعمر والمهاجرين والانصار العدالة ويكفرون اعلام الهدى وفقهاء الملة ومصابيح الدجى ومن اناروا للعالم منارات العلم والمعروفة وطبيعي انهم يعاونون الكفار على اختلالف الوانهم ومللهم على هذا الاساس الفاسد يقول شيخ الاسلام رحمه الله (ولهذا السبب يعاونون الكفار من المسلمين فيعاونون التتر على الجمهور وهم كانوا من اعظم الاسباب في خروج جنكيزخان ملك الكفار الى بلاد الاسلام وفي قدوم هولاكو الى بلاد العراق وفي حلب ونهب الصالحية وغير ذلك بخبثهم ومكرهم لما دخل فيه من توزر منهم للمسلمين وبهذا السبب نهبوا عسكر المسلمين لما مر عليهم وقت انصرافه الى مصر في النوبة الاولى ) كما نهبوا مؤسسات الدولة العراقية بدعوى الحسم لما احتل العراق من قبل التتر الجدد فكاونوا افضل عونا للاحتلال (وبهذا السبب يقطعون الطرقات على المسلمين وبهذا السبب ظهر فيهم معاونة التتار والافراغ على المسلمين والكابة الشديدة بانتصار الاسلام لما ظهر ) ايضا اصابهم كابة شديدة وغيظ لما انتصرت المقاومة في الفلوجة بعض الوقت على الاحتلال في الاعوام الاولى من الاحتلال (وكذلك لما فتح المسلون الساحل عكة وغيرها ظهر فيهم الاسف من الانتصار للنصار - عليهم - وتقديمهم على المسلمين ما قد سمعه الناس منهم وكل هذا الذي وصفت بعض امورهم والا فالامر اعظم من ذلك ) رحمك الله ما اعظم نصحك لكن اين من يسمع ويرى ويتعظ .
قلت :وممن ساعد التتر على دخول التتر وتمكنهم من الاسلام واهله ودخول مدينة السلام بغداد هو نصير الطوسي لعنه الله كما فعل السستاني في عصرنا حيث مكن التتر الجدد من دخول العراق مقابل رشوة وسحت باطل حتى فعل ما يشيب له الولدان والاغربمن هذا وادهى وامر ان يضفى على هذا الخبيث عبارات التبجيل والاحترام حيث يقول زعيمهم المقبور (ويشعر الناس بالخسارة ايضا بفقدان الخواجة نصير الدين الطوسي وامثاله ممن قدموا خدمات جليلة للاسلام ) نعم خدمات جليلة في نظرهم من نقض شرائع الاسلام وقتل العلماء والاتقياء والاصفياء والاولياء واهل الزهد والورع وعوام اهل السنة .
اما نصير الطوسي يقال انه سيطر على مكتبات بغداد عند دخول التتر واخذا ما يتعلق بكتب الرياضيات والفلسفة وافسد الباقي افسده الله وكان يشرب الخمر في نهار رمضان امعانا في الحقد واظهارا للفرح والسرور والابتهاج في الانتصار على اهل السنة نقل ذلك الشيخ ابن تيمية عنهم فاين دعاة التقريب فقد ظهر حقدهم ومكرهم وغيضهم عيانا !!.
وايضل فعل علماء الرافضة في عصرنا بمكتبات العراق التي تحتوي على ذخائر وكنوز من مخطوطات السلف واهل السنة واحراق واتلاف مجموعة كبيرة منها وحجز الباقي والمنع من الانتفاع منها والاحتفاظ بمخطوطات الفلسفة والرياضيات وتفاسير الرافضة وغيرها والله المستعان .

جهاد الرافضة :
ولاريب ان المبتدعة على اختلاف مشاربهم يكثرون حيث يقل العلم ويفشى الجهل ويجثم على قلوب الناس والرافضة لهم الحظ الاوفر والنصيب الاكبر وخطرهم على الامة قد لايقل عن خطر اعدائها الخارجين فهم يلبسون على المسلمين دينهم ويصدون عن سبيل الله وقد جاءت الاخبار والاثار في التنفير منهم والحذر من شرهم وقد قام الشيخ ابن تيمية بقمعهم والرد على اباطليهم وجاهدهم بسانه ويده وسيفه وقد تمثل جهاده رحمه الله في محاور عدة منها :
1-في مجال التاليف :وكتبه طافحة بالرد على المبتدعة عموما والرافضة خاصة وبيان عوراتهم وقد اخذت ردوده عليهم حيزا كبيرا من حياته بل واعتبر الشيخ جهادهم حيث يداهم خطرهم بلاد الاسلام نظير جهاد التتر الذي غاروا على بلاد الاسلام ومن اشهر تصانيفه ومؤلفاته في الرد على الروافض كتاب منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية وهو من اعظم القنابل التي نسفت دينهم ودمرت عروشه وكشفت حججهم والكتاب في الرد على فطحل من اكبر فطاحلهم الى اليوم وهو ابن المطهر الحلي فقد تتبع حججه بالفهم الثاقب الناظر البصير فاخذ يفندها واحدا تلو الاخر ولهذا الرافضة يحذرون من قراءة كتب شيخ الاسلام حتى في العراق كان المعممون يامرون اتباعهم بحرق كتبه واتلافها ومن ذلك عجائز الرافضة ينذرون بحرق كتب ابن تميمة - هكذا يقولون - وما ذاك الا انه وضح الحجة وكشف اللبس وازال الغشاوة عن الاعين الا من اعمى الله بصيرته .
2-في مجال المناظرة :والمناظر بالتي هي احسن واقامة الحجة الدامغة على المعاند او المكابر من انواع الجهاد التي ينصر الله بها اهل الحق خصوصا عند اشتداد الفتن والمحن وسيطرة اهل البدع وقد كان الشيخ من الاعلام الذين رزقهم الله الحكمة وحسن البيان والجدال بالتي احسن ولعل اهم ما تميز به الشيخ شعوره بالمسؤلية الملقاة عليه وان الواجب عليه عدم الكتمان والقيام بالميثاق الذي اخذه الله على العلماء وقد نقل عنه انه ما ناظر احد فانقطع بخلاف ما نقل عن بعض الكذابين انه ناقش ابن المطهر الحلي فافحم وهو خلاف ما نفل عنه انه ما ناظر احدا فانقطع عن الجواب .
3-ازالة مواضع الشرك :وفتنة الاضرحة والقبور على الاولياء والصالحين من اعظم الفتن التي اوقعت الجمهور الاعظم خاصة الشيعة في عبادتهم واتخاذهم اندادا من دون الله بل هي اصل عبادة الاصنام وقد اوحى الشيطان الى هؤلاء ان الدعاء مستجاب عندها او بها بل اليوم اصبح الهة تعبد من دون الله ومن زال الشيطان وعمائم الشر يستدرجون عوامهم حتى اوقعوهم في الشرك الاكبر بل وحرضوهم على معاداة من ينهى عنها ووصموا من حاربها بشتى المسميات وافهموا عوامهم بان هؤلاء نواصب يعادون اهل البيت ولذا فالقضاء على تلك الاضرحة بالعلم والبيان وبازالتها عمليا ان توفرت القدرة والاسباب من انواع الجهاد وقد قام الشيخ عمليا في هدم تلك الاضرحة في مناطق عدة في الشام واراح الناس من شرها من خلال العمل الجماعي المنظم والتعاون الذي اتى ثماره وقد نقل ابن القيم ووصف ذلك العمل بدقة في كتابه الاغاثة .
3-في المجال الميداني : يتبع

بئس المذاهب ضلوا فاضلوا.

أحسنت موضوع قيم واصل بارك الله فيك ، الرافضة لا يحقدون إلا على أهل السنة فقط؟ أما اليهود والنصارى والزنادقة وكل ملل الإلحاد فيحبونهم ويوالونهم، سلط الله عليهم وفرق كلمتهم، وأشغلهم في نفوسهم. وحفظنا من كيدهم وشرهم وحقدهم. فهم شر من وطئ الحصى.

اهلا اخي الفاضل عالي السند وفقك الله .
في المجال الميداني :
لم يكتف شيخ الاسلام في الرد على المبتدعة وخاصة الرافضة باسلحة العلم والبنان والنصح والبيان بل كان سيفا مسلولا على الاعداء ممن ظهر منهم العداوة وقتل المسلمين حيث قاد الجموع بقيادة السلطان لمحاربة التتر ومن جاء معهم وعاونهم الذي غاروا على بلاد الاسلام وكان وقتا شديدا حيث عمت الفوضى وراجت الاشاعات وامتلائت القلوب رعبا فقاتل التتر ومن جاء معه من فصائل الرافضة قتال الصائل المدافع عن حرمات الامة ومقدساتها وفتواه في قتالهم مشهورة ودفعهم عن بلاد المسلمين معلومة معروفة فالرافضة عونهم لهولاكو لما جاء الى العراق وخرسان والشام مشهور فهم من اعظم انصار العدو ظاهراوباطنا بل كان ابن العلقمي الذي مكر بالخليفة والمسلمين واضعف جنده وسعى في قتل العباسيين والهاشميين وهم من ال الرسول صلى اللهخ عليه وسلم وليعلم ان شيخ الاسلام لم يحكم بكفر الشيعة عموما بل فرق وقصل بين معتقداتهم التي يدينون بها ويؤمنون بها وبين اعيانهم وقرر في مواضع عدة ان معتقدهم مناقض لاصول الاسلام منافي للشريعة لكن وقع التفصيل في بيان مراتبهم واصنافهم وهم بلا شك ليسوا على مرتبة واحدة في المعتقد والحكم ولذا تعددت الاحكام الصادرة في حقهم فمنهم الغلاة مثل النصيرية والاسماعيلية – وهؤلاء كفرهم الشيخ -ومنهم المفضلة - مسلمون -ومنهم عموم الشيعة اليوم وهؤلاء وقع فيهم الخلا\ف وهو يصرح دائما ان عوام الرافضة لايكفرون الا بتوفر شرو وانتفاء موانع من اقامة الحجة وغيرها وفتواه رحمه الله مبنية على هذا الاساس ومراعاة ذلك والتوفيق بين النصوص يزيل الكثير من الاشكالات خاصة في عصرنا حيث اختلط الامر على الكثير من الناس ومن اراد تحرير ذلك فعليه الرجوع الى كلام الشيخ فهو بين واضح لكل عاقل لبيب وعلى هذا التفصيل اهل السنة والجماعة وهم وان كانوا يكفرون اهل السنة ويستبيحون دمائهم والواقع يشهد لكن اهل السنة اهل عدل وعلم لايقابلونهم بالمثل والله اعلم ....

دور العلماء في كشف حقد الرافضة :

عانى العلماء والمصلحون ردحا من الزمن من الكبت وعدم الرد بحجة عدم اثارة الفتن واذاعة الشحناء وفي الجهة الثانية نرى علماء الرافضة وفي بلاد اهل السنة ينشرون حقدهم وكراهيتهم لاهل السنة على قدم وساق دون حياء او خجل غير ما يمارسونه في بلادهم كالعراق وبلاد الفرس ولذلك وبعد ما راى العالم اجمع ما يفعله الرافضة في حق اهل السنة فقد حان الان السماح لعلمائنا بالقيام بدورهم في النصحج وكشف الزيف وبيان الحجة وحماية الاوطان من مكر هؤلاء وشرهم خاصة بعد ان اخذت مخططات المجوس منحى اخر يقصد من ورائه الاسيلاء على بلاد المسلمين بالقوة واستعباد اهلها واذلالهم واشاعة الفوضى في بلاد عاشت بامن وامان- شيعة وسنة - زلاشك ان تقريب العلماء والدعاة المخلصون الضمان لحماية المجتمع من خطر هؤلاء من خلال دروس ومحاضرات وخطب تؤكد على بيان العقيدة الصحيحة المبنية على المنهج القويم وتحذر من خطر الابتداع والانحراف ويتم ذلك باسلوب واضح بين يفهمه العالم والعامي لتحصين الامة من خطرهم ولايقصد ابدا من وراء ذلك الاحتدام الطائفي ابدا لان اهل السنة اصحاب عدل وعلم ورحمة ولدينا بفضل الله العديد من العلماء والدعاة يمكنهم تشكيل مجمع للتواصل في بلاد الاسلام والتواصي وتجربة المملكة حقظها الله من كل سوء اكبر دليل فقد وقف الجميع في خندق واحد العلماء والامراء والعوام فشكلوا حصنا منيعا وسدا قويا في وجه جميع المؤمرات التي تريد النيل من امتنا الاسلامية وتم بفضل جهود العلماء وولاة الامر القضاء على النهج التكفيري ومن تبناه من الجهلة وكذا انتشال العديد من العوائل والبيوتات المخدوعة بمظلومية الحسن عليه السلام واستنارت قلوبهم بالحق وهي تجربة فريدة بحق وفق الله علمائنا وولاة امرنا لما فيه الحق ونفع البلاد والعباد .

معاناة اهل السنة في بلاد الرافدين :
اول من اكتوى بحقد الرافضة وعدائهم ومنذ زمن بعيد اهل السنة والجماعة ابتداء من سقوط بغداد واحتلال التتر لها ومعاونة ابن العلقمي للكفار في استباحة حرمات اهل السنة والى يومنا هذا، وذلك بحكم الموقع الجغرافي حيث يتواجد الرافضة في بغداد في جانب الرصافة كما يذكر ابن كثير في التاريخ ،اضافة الى تعامل اهل السنة وخاصة علمائها بالحسنى وربما عدم تصور ما يحملونه من حقد دفين ،والامر الثالث ان الرافضة وخاصة علمائها يتعاملون بالتقية- النفاق ابطان الكفر والالحاد واظهار الاسلام -والتي تمثل عندهم ركن من اركان دينهم هذه الامور وغيرها على مدى قرون اضافة الى بغضهم لولاة امر المسلمين جعلت الرافضة يتربصون بالمسلمين من اهل السنة وعلمائها وولاة امرها الدوائر ،ويكيدون لهم المكائد ويظهرون الفرح والسرور عند انكسار اهل السنة في معركة او موت عالم من علماءها ،وقبل الاحتلال وسقوط دار الخلافة على ايدي التتر الجدد ،وبالتحديد في بداية التسعينيات حيث تنوعت الاساليب واختلفت الطرق في ايذاء اهل السنة وخاصة في مساجدهم وبحسب الظرف والزمان والمكان ،وكل ذلك والدولة تغض الطرف عن خطرهم وشرهم - ممثلة بصدام السني -بل ربما كانت عونا لهم ومعينا على محاربة اهل السنة وخاصة من يمثلون المنهج الصحيح ،بل ابعد من ذلك بعض التيارات المحسوبة على الاسلام - اليوم من يستغيثون من شر الرافضة - من اعانهم في ايذاء وعقاب اهل السنة جهلا بخطرهم وتنفسيا عن حقدهم دون النظر الى عواقب الامور بل ولا الاخوة الاسلامية التي تربطنا ولانه ليس لهم من العقيدة والرؤية الواضحة ما يجعله يميز بين الخطاء والصواب ،وها انا انبه الى طرف من تلك المعاناة ليتبن للقاصي والداني كيف كان يتحمل اهل السنة معاناة الرافضة وخبثهم في الوقت الذي كان اهل السنة في جميع بلاد الاسلام يعيشون في عافية وسلام من هذه الشرذمة :
- السخرية والاستهزاء : والذي اخذ اشكالا مختلفة والوانا متباينة ،وكنا نرى ذلك تارة بوصمنا بالفاظ منفرة بل وصل الحد الى الضرب خاصة في الاسواق والاماكن التي يكثر فيها الرافضة وتارة بالبصاق عندما نمر بمجتمعهم ،واخرى بالضحك من المظهر الاسلامي مثل اللحية والثوب القصير واستعمال السواك وهذا كان يحصل في جميع الاوقات كحال ابي جهل وابي بن خلف عندما يسخرون من المسلمين بل اسوء من ذلك بمراحل عدة .
- التعدي على حرمة المساجد تارة بالسرقة محتويات المسجد من ساعات واجهزة وسرقة السيارات الواقفة، واغلب ما كان يحصل هو سرقة الاحذية ليخرج المصلون الى بيوتهم بدونها ،ومن اغرب ما حصل من احدهم سرقة ساعة والوقوف على مصاحف - حدث بذلك خطيب جامع مصعب بن عمير ببغداد ومن خطيبها الذي كان يعادي اهل السنة ويسخر منهم ايضا - وهذا كله والدولة تنعم عليهم وتعطيهم العطايا ،وتحرمنا وتكرمهم وتغدق عليهم وتهيننا .
- احراق كتب اهل السنة بفتاوى من علمائها وخاصة كتب شيخ الاسلام ابن تيمية واشترك بذلك - وللاسف بعض علماء السنة من صوفية واشعرية -او بيعها باثمان غالية من مكاتب في الرصافي يتولاها الرافضة قبحهم الله، ورغم ذلك كان اهل السنة ينافسون بشرائها ويبيعون ما يملكون لاجلها .
- ما اعظم مقولة شيخ الاسلام في الرافضة (اظلم الناس اذا قدروا واذلهم اذا قهروا ) وقد لمسنا ذلك بشكل واضح قبل السقوط والاحتلال بسنوات عدة ،وخاصة في بداية سنة 2000 حيث اظهر الرافضة شرهم ونواياهم وطويتهم الخبيثة رغم ما كنا نعاملهم بالحسنى وبما يفرضه علينا ديننا الحنيف،ومن ذلك اذا مر رجل من اهل السنة عليه مظاهر الالتزام في سوق او نحوه احاطوا به واسمعوه كلمات بذيئة ،وان تفردوا به ضربوه ومن ذلك الصلاة في المساجد فكانوا يرفعون اصواتهم ونحن في الصلاة (اللهم صلي على محمد واله محمد) حتى لايمكننا اداء الصلاة باطمئنان ،ومن ذلك يسمعوننا تلك الكلمة مرارا وتكرارا ( جاء يومكم انتظرونا ايها .! ونحوه ...) .
-اعتبار اهل السنة وخاصة من يسمونهم - الوهابية - انجاس كما يقول زعيمهم الخبيث الاعرجي لعنه الله انجس من الكلب ،وما كنت لاصدق ذلك لولا ان سمعته باذني ورايته بعيني في قصة ان دلت علي شئ فهي تدل ان هؤلاء يحملون من الحقد ما يفوق حقد اليهود والنصارى على اهل ملتهم ،ومن يخالطوهم، وذلك اني كنت في سيارة فحدث لها عطل فقال احد الرافضة وهو يشير الي ان في السيارة نجسا !،وكانت فرصة لي لاعطي محاضرة في محبة اهل السنة لال البيت ،ومن ذلك اني اشتريت حذاء فكان مقاسه لايناسبني فكان رد الرافضي ان لابد من غسل الحذاء بالصابون والماء،ولم انتبه فخلعت الحذاء وقمت بتنظيفه فقال لا بد من غسله بالصابون والماء ! وهنا اطلقت شرار غضبي وتكلمت عليه وامثاله بشدة والله المستعان والامر يطول وصفه .
اما حال غفلة اهل السنة من مختلف مذاهبها ودفاعهم عن الرافضة بل ووقوفهم صفا معهم في محاربة السلفية في مساجدهم فامر والله يندى له الجبين كيف لم ينتبه هؤلاء القوم الا بعد ان وقع السيف عليهم اليس في ديننا ما يحذر من خطر المنافقين اليس هناك قواعد واصول تبين لنا الخطاء من الصواب والهدى من الضلال ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا ...

اللهم اهديهم إلى سراطك المستقيم ،،،

بعد سقوط بغداد ودخول الامريكان بحماية قوات الغدر وفيلق القدس وفتوى علماء الرافضة بتعطيل الجهاد كان الظروف مهئية للانقضاض على اهل السنة وتمزيقهم وخاصة اهل السنة والجماعة فالدولة لهم والحكم بيدهم وليس لهم من الوازع الديني ما يمنعهم من فعل اي شئ بل صدرت الفتاوى من علمائهم بوجوب قتل الوهابي وانه شر من اليهود والنصارى والسبب في وقوع اغلب اهل السنة في مصيدة الرافضة يرجع الى اسباب :
- عدم انتمائهم الى احزاب وتيارات تحميهم مثل الاخوان والذين دخلوا في شراكة مع الرافضة في بناء الدولة كما يزعمون .
-ليس لاهل السنة والجماعة من يمدهم او يمنعهم فبقي اغلبهم في بيوتهم يترقبون الاوضاع وترصدون الاخبار على خوف ووجل وغالبهم لايمكنهم من مغادرة البلاد وخاصة في المناطق الرافضية .
بدات عملية التطهير العرقي وقتل عددا من خيرة حقظة كتاب الله في مساجد بغداد خاصة منطقة الشعب والثورة والغزالية وغيرها وقتل غالبهم عند خروجهم من المسجد او في بيوتهم ومنهم من قتل سحلا بالشارع مثل الاخ الزوبعي رحمه الله وكان كثيرا ما يعين الرافضة ويساعدهم انسانيا ،وقد تمت تلك العمليات وفق خطة مبرمجة وممنهجة تولاها جيش المهدي .
- لم يشفي غليل الرافضة وعلمائها ما فعلوه من قتل وحرق فكانت المصيبة العظمى والكارثة الكبرى التي طال القتل والحرق العوام من اهل السنة وخاصة بعد تفجير مرقد الامامين في سامراء المفتعل من قبل زمرة خبيثة بل من قبل مؤسسة كافرة تتربص وتكيد فقتل الاف من اهل السنة وهدمت عشرات المساجد واودع الاف من اهل السنة في السجون والمعتقلات دون اي ذنب اقترفوه الا لان هويتهم سنية او اسمه يوافق احد الخلفاء او الصحابة الكرام وكل ذلك يجري على مراى ةمسمع من علماء الرافضة ومرجعياتهم ودون ان يصدر اي شجب او استنكار وما يجري وراء الكواليس والستار فامر يفوق الوصف .
- اغلقت مساجد السنة التي كانت تضئ بكتاب الله وحلقات العلم والمعرفة وروادها ودنس غالبها ومن يطلع على مساجد العراق - موقع - يرى ان ما فعله الرافضة في المساجد لم يفعله احد من الملل الاخرى وحلت بدلها حسينيات الرافضة والتي تعج بانواع من الكفر والشرك والبدع والخرفات ظلمات بعضها فوق بعض بل اصبحت تلك الحسينيات مراكز لضرب اهل السنة والتخطيط لقتلهم مثل مسجد براثا يتزعمه الصغير الحقير .
-اختفى اغلب اهل السنة من مناطقهم وهجروا البلاد خوفا من بطش الروافض واثروا مناطق يسكنها اغلبية سنية وترك البعض بيته ليحل فيه عائلة رافضية وتسكن فيه غصبا والبعض ساوموه بثمن بخس من اجل ان يفر بدينه اما من بقي من عوام السنة فارغموه على مشاركتهم في اعيادهم الشركية مثل اللطم والسير الى كربلاء لاحياء مواسمهم والبعض من طلبة العلم اثر البقاء في بيته لقلة المعين قاخذوه الى السجون السرية - كالشيخ يونس المشهداني من طلبة العلم - وتفننوا في تعذيبه بانواع من العذاب الرهيب حتى خرج مشلولا وبقي في بيته ستة اشهر لكون ابنته اسمها عائشة والامر يطول وصفه وقتل شخص اسمه رسول وثقب راسه لانه يحمل في جواله نشيد لطيبة .
- اظهر الرافض عاوامهم وخواصهم الفرح والسرور وظهر الشتم والسب لخيار الملة - اصحاب رسول الله وزوجات النبي الزكي - على الابواب مساجد اهل السنة وكتبت عبارات تقطر سما وحقدا على محاريب اهل السنة وفعل الرافضة فينا والله ما يشيب له راس الولدان والله المستعان .

بارك الله فيكم
ونحن ممن تركنا منزلنا هربا من عصابات جيش المهدي (الحشاشة)

ومن الطرائف أن طبيبا معنا يقول أن المجوس مؤمنون ولكن صدام وأهل الخليج شوهوا تاريخهم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلاح حسن البغدادي

بارك الله فيكم
ونحن ممن تركنا منزلنا هربا من عصابات جيش المهدي (الحشاشة)

ومن الطرائف أن طبيبا معنا يقول أن المجوس مؤمنون ولكن صدام وأهل الخليج شوهوا تاريخهم

---

عجيب هذا الطبيب هو مريض !! حفظك الله اخي فلاح من اذاهم وكيدهم ..

آمين وإياكم شيخي الكريم