السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وبعد.
بسم الله الرحمن الرحيم
#لمن سرتها محبة الله ورسولهe
هو الكتاب الذي من قام يقرأهُ ... كأنما خاطـــب الرحمن بالكلمِ
هو الصراط ..هو الحبل المتين ... هو العــروة الوثقــى لمعتصمِ
فمن يُقمهُ يــك يوم المعادِ له ... خير الإمامِ إلى الفردوس والنعمِ
v عن ابن مسعودt مرفوعاً:
( من سرَّه أن يحبَّ الله ورسوله فليقرأ القرآن في المصحف )
حسنّه الألباني في السلسلة الصحيحة.
/فضائل القرآن وتلاوته00
عن أبي هريرة t أن رسول الله e قال: ( لا حسد إلا في إثنتين : رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار،فسمعه جار له
فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ،فعملتمثل مايعمل،ورجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحقّ ،فقال رجل: ليتني أوتيت مثل ما
أوتي فلان ،فعملت مثل مايعمل) رواه البخارى .
قال الإمام النووي -رحمه الله- :( كان السلف لا يعلمون الحديث والفقه إلا لمن حفظ القرآن) ،ويدل على هذا قول الوليد بن مسلم:( كنَّا إذا
جالسنا الأوزاعي فرأى فينا حدثَا ،قال : ياغلام قرأت القرآن ؟ فإن قال: نعم ،قال : اقرأ،وإن قال: اذهب تعلم القرآن قبل أنْ تطلب العلم).
وعن أبي هريرة t أن رسول الله e قال: ( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة فيقول القرآن: يارب حَّله؛فيلبس تاج الكرامة؛ ثم يقول:يارب
ارض عنه؛ فيرضى عنه، فيقال له: اقرأ وارق، ويزداد بكل آية حسنة)حسنه الألباني.
فــضـل حـافــــظ الـقـــــرآن?
ورد في السلسلة الصحيحة :[قال رسول الله e: ( يقال لصاحب القرآن ارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإنَّ منزلتك عند آخر آية كنت
تقرأ بها ) صحيح، واعلم أن المراد بقوله : صاحب القرآن حافظه عن ظهر قلب على حد قولهe:( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله..) أي
أحفظهم فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم
البعض ،ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن ؛ولكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى وليس للدنيا والدرهم والدينار،وإلا فقد
قالe : ( أكثر منافقي أمتي قراؤها) صحيح. فـ: ( كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض ) حسن صحيح.
وذكر الخطابي- رحمه الله- :( أن درج الجنة بعدد آي القرآن العظيم،فمن قرأ جزاء من القرآن ؛ كان رقيه في درج الجنة عاى قدر ذلك، ومن
قرأ القرآن كله استولى في رقيه على اقصى درج الجنة في يوم الآخرة، وبذلك يكون منتهى ثواب القارئ للقرآن الكريم عند منتهى قراءته).
.....هنيئاً لكِ........
يامن بقـــــــرآن الإله قداشتغل.... وبآيـه في كـل يـــوم يكتحـــلْ
يامن تـسامت نفسه عن كل ما.... قد يُوقــع الإنسان في أمر سفلْ
يامن تدثـــر بـالكتــاب وآيــه .... وتجـــاوزتْ آمــاله من قـد أفلْ
إنِّي أراك مُـــرتلاً ومجـــوّداً .... مثـل الحمـامِ إذا ترنّـم أو زجـلْ
متغنيــــاً بالذكــر ليس بغيره .... لا لـن يصيبك من فتـورٍأو مـللْ
بتدبـر القـرآن حـزت فضيلًة .... ماحازها من قبل أصحاب المللْ
أن كان غيرك عاكفـاً في غيّه .... وبعيــنه كلّ الحــرام قـد اكتملْ
فلأ نتَ في كنف الإله وحفظه .... يحميكَ ربّ العلمين عنِ الزللْ
إنّي لاُقســـمُ بالعظيـــم وآيــهِ .... أنَّ الكتـــاب لخــــير قرآنٍ نزلْ
Cلكي ننتفع بالقرآنC
أختي قارئة القرآن تأملي قول الله -عز وجل -
)إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) (
سورة ق :37
بيّن جلَّ وعزّ أنَّ تمام التأ ثر مُتوقف على :
✍وجود المحل القابل وهو : القلب الحي.
✍توجيه السمع والإصغاء إلى ما يُقال .
✍حضور القلب وشهوده؛ حضورمن يُوقن أنَّ هذا هو كلام الله I على لسان رسوله e .
----------------------```````---------------------------
أيّـهـما مـــقــدّم !!!
￩طلب حفظ القرآن مقدم على كثيرمماتسميه الناس علماً:وهو إما باطل
أو قليل النفع .
` وهو أيضاً مقدم في التعلم في حق من يريد أن يتعلم علم الدين من الأصول والفروع فإنَّ المشروع في حق مثل هذا في هذه الأوقات أن
يبدأ بحفظ القرآن أصل علوم الدين بخلاف كثيرمايفعله كثيرٌ من أهل البدع من الأعاجم وغيرهم حيث يشتغل أحدهم بشيء من فضول
العلم من الكلام أو الجدال والخلاف أو الفروع النادرةأو التقليد الذي لايحتاج إليه،أو غرائب الحديثالتي لاتثبت ولا ينتفع بها وكثيرمن
الرياضيات التي لاتقوم عليها حجة ، ويترك حفظ القرآن الذي هو أهم من ذلك كله فلا بد في مثل هذه المسألة من التفصيل. والمطلوب
من القرآن فهم معانيه والعمل به فإن لم تكن هذه همة حافظه لم يكن من أهل العلم والدين والله سبحانه أعلم.
مجموع فتاوى ابن تيمية ج5
.............................. .............................. ............................
??كل تاجر من وراء تجارته........
قال رسول الله e : ( يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه: هل تعرفني ؟ أنا الذي كنت أسهر ليلك وأظمئ هواجرك ،
وإنَّ كل تاجر من وراء تجارته،فيُعطى الملك بيمينه،والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويُكسى والداه حلتين لا تقوم لهم
الدنيا ومافيها ،فيقولان: يارب ! أنَّى لنا هذا؟ فُيقال: بتعليم ولدكما القرآن . وإنَّ صاحب القرآن يُقال له يوم القيامة :اقرأ وارق في
الدرجات ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا،فإن منزلك عند آخر آية معك )
رواه الإمام أحمد ، وهوحديث صحيح.
❏يصور لنا السيوطي رحمه الله في كتابه الإتقان في علوم القرآن في النوع الرابع والثلاثين في(كيفية تحمله) أي :القرآن قال:( اعلم أنَّ حفظ
القرآن فرض عين على الأمة، والمعنى فيه : ألا ينقطع عدد التواتر فيه ، فلا يتطرق إليه التبديل و التحريف، وتعليمه أيضاً فرض كفاية،
وهو أفضل القرب ).
❏وسئل فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله :إذا أراد الإنسان حفظ القرآن فبماذا تنصحونه ؟؟؟؟؟.............
فأ جاب رحمه الله بقوله : ( الذي ننصحه به :أن يبدأ بالبقرة ،إلا إّذا كان حفظه من المفصل أسهل له فليكن من المفصل ؛ لأن بعض الناس
يسهل عليه الحفظ من المفصل من أجل قصر سوره وآياته ،وكون يسمعه من الأئمة في المساجد كثيراً ،فإذا كان هذا سهل عليه فليبدأ بما
هو أسهل ، وننصحه أيضاً: بتعاهد حفظه كما أمر بذلك النبي (ص)وننصحه أيضاً: أن يهتم بما كان حفظه أكثر من اهتمامه بكثرة الحفظ ؛
لأن العناية بالموجود أولى من العناية بالمفقود.
------------------------------------------------------------------------
✍لا تكو ني منهم !!!!
#قال تعالى:)فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الْآَخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (سورة الأعراف:169.
#قال معاذ بن جبل رحمه الله :( سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت، يقرأونه لا يجدون له شهوة و لا لذّة، يلبسون
جلود الضأن على قلوب الذئاب ،أعمالهم طمع لا يخالطه خوف إن قصروا قالوا : سنبلغ ، وإن أساءوا قالوا : سيُغفر لنا، إنَا لا نشرك بالله
شيئاً ).تم بحمد الله.
-----------------------````-----------------------
ت تتتتت
----------------------```````---------------------------
.
