لا يا طارق الحبيب بل نغضب لرسول الله منك ومن حمزة كاشغري وأمثاله

بسم الله الرحمن الرحيم

خرج علينا طارق الحبيب يقول لاتغضبوا ولا تغضبوا من اقوال حمزة كاشغري ، وكأنه يريد أن ينصب نفسه واعظا للامة ، الغضب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولحرمات الله علامة الايمان ، ولقد غضبت الامة حين وصف طارق الحبيب نفسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه ناقص في كلام فيه سوء ادب مع رسول الله وان لم يكن الحبيب مثل الكاشغري ، ولا نعلم ان طارقا قد تاب من هذا علنا كما اساء لمقام الرسول صلى الله عله وسلم علبنا
ان كلام الحبيب بعدم الغضب لله ولرسوله يدل على جهل واصرار على التهوين من شان الاعتداء على الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فكلامك يا طارق الحبيب يرده الشرع ولا كرامة، وهذ عائشة رضي الله عنها تقول ماكان رسول الله يغضب لنفسه فإذا اتهكت حرمات الله غضب غضبا حتى لكأنه يفقأ في وجهه حب الرمان ) يغضب لحدود الله وحرماته فهل يريدنا طارق الحبيب متبلدي الاحساس فاقدي الايمان نغضب لمن ياخذ من دنيانا ولا نغضب لله ولرسوله؟
اننا ننكر على قناة بداية استضافة هذا الرجل الذي اساء الادب مع رسول الله قبل اشهر .

ابها في 23/3/1433

لم أفهم من كلامه أنه يرفض أن نغضب مما جرى، أو ألا ننكر المنكر.. وإنما عدم التهييج والإنفعال والاستعجال من عامة الناس بأحكامهم ضد المذكور والأمر قد بلغ أهل الاختصاص وهو بين أيديهم.. شخصيا رأيت من بعض العامة من يردد بأن المذكور زنديق مرتد لا تقبل له توبة في الدنيا، وأن الحكم بغير ذلك هو حكم غير صحيح!! ما المصلحة من تهييج العوام هكذا!! أليس الموضوع لأهل الاختصاص وهم الذين عليهم بحث توافر شروط موجب حد الردة وانتفاء الموانع... ثم بحث واختيار ما يرونه بين ما اختلف به أهل العلم في مدى إمكانية قبول توبة المرتد بسب الرسول عليه الصلاة والسلام...الخ

اخي علي التمني اتق الله عز وجل في طارق الحبيب فالرجل لم يقصد ما فهمته ومع ذلك كيف تتهم الرجل ان احاسيسه متلبدة وانه فاقد الايمان اتق الله يا رجل
واما ما روج عنه قبل اشهر فهو كلام تراجع عنه واعتذر فيه للناس وذكر انه لم يرد الاساءة الى النبي صلى الله عليه وسلم انما لم تسعفه العبارة لا اكثر ولا اقل ولكن للاسف نرى الظلم والافتراء حتى في الردود وكأن بعضخم كان ينتظر تلك اللحظة حتى اتهم الرجل باشياء لا يتهم بها الا ابو جهل وابو لهب*

الاخ علي حفظه الله تعالى :
تهيج العوام طبيعي اذا قام دينماركي مثلا بهذا
العلماء و المساجد و الاسواق و المدارس و المنتديات و الانترنت والاعلام المرئي و المقروء الكل بلا استثناء يذب عن عرض النبي (ص) والحق انه و اجب علينا و لا كرامة .
ثم دارت الايام و وشاء الله تعالى ان يبتلي قلوبا و يميز الطيب من الخبيث " و ما اكثر الخبيث " .
فكانت في ارض الجزيرة اكبر الطامات و التي و الله ثم و الله تتصدع لها القلوب و الجبال و السماوات و الارض تصغر معها فعلت العلج النصراني .... و ممن ؟؟؟؟ و اين ؟؟ .
ثم ماذا " وقف حمار الشيخ في العقبة " ... يقولون ...... اياك اياك ان تهيج العامة ..... الموضوع ما يحتاج هو الان عند الجهات المختصة . نقطة و انتهى السطر و الموضوع . واوووووووووسسسس سس .

الدكتور طارق وفقه الله دوما يتحدث في قضايا عقدية من ناحية نفسية صرفة وهذا أمر طبعي كونه متخصصا في هذا العلم
لكن لا يصلح أن ينطلق من خلال هذا العلم وهو علم النفس إلى الحديث في قضايا عقدية قد يساء فهمه من خلالها أو قد تزل عبارته بأوصاف ليست سليمة، وله في ذلك مواقف معروفة.
وهو يريد التوجيه والنصح لكن ربما خانته عبارته ولم يفرق متى يكون الغضب والانفعال؟ ومتى تكون الموادعة واللين ؟ وهذا من قصور علمه
في هذا الجانب التطبيقي الذي له ارتباط بعلم العقيدة الدقيقة.
الأخ الشيخ علي التمني لاحظ خللا واضحا عند الدكتور فأراد التنبيه عليه وأنا أوافقه الرأي تماما. نسأل الله لنا ولأخينا الدكتور
طارق الحبيب العلم النافع والتوفيق والتسديد فهومتخصص مفيد في علم النفس .

أسأل الله أن يهديه وجميع المسلمين

الأخ علي السند/ أفدت وأجدت، فبارك الله فيك، ونفع بكم.