خلف قضبان الخبز

(1)
خلف قضبان الخبز
بقلم : حسين العفنان
***
على شُرفة عيني..
وأمام أطفال كرم الزيتون..
(أطلّتْ...!!)
في طعمها غضب وحيرة وغربة..
تناهضتُ : ((تقاطري...!!
فأنا لا أخشى تهيّج قلبي...ولا يؤلمني نبضه الحارق..
تقاطري..!!
مثابتي..
لم تعد خلف قضبان الخبز..
وسياط اللّوم لم ترحل حتى الساعة عن ظهري..))
فتبخّرت ولم تمسس خدي..!!

(2)
أمااااااه
***
تأتي ليلة السبت فتكفن كل لحظات السرور التي طربت لها معك..
فأتركك تحتسين الألم على ناصية المجهول، وتنتظرين ابنا أنفقت عليه ربيعك..
وهو مازال يجاهد شتاءه!

(3)
حتى عن ضمير نفسك
***
اهرب..
اهرب..
اهرب..
وانسكب سجدةً
... بين يدي الله العلي الأعلى..
لكن احذر أن تبوح بها ..
واكتمها حتى عن ضمير نفسك..
وحسيس ليلك!

(4)
أمااااااه
***
متى أرد إليك ربيعك ؟
وأنا مازلتُ أقتات عليه..

(5)
***
يقول أبراهام بورج (يديعوت أحرونوت، 29 أغسطس 2003) إن "نهاية المشروع الصهيوني على عتبات أبوابنا. وهناك فرصة حقيقية لأن يكون جيلنا آخر جيل صهيوني. قد تظل هناك دولة يهودية، ولكنها ستكون شيئا مختلفاً، غريبة وقبيحة... فدولة تفتقد للعدالة لا يمكن أن يُكتب لها البقاء... إن بنية الصهيونية التحتية آخذة في التداعي... تماماً مثل دار مناسبات رخيصة في القدس، حيث يستمر بعض المجانين في الرقص في الطابق ...العلوي بينما تتهاوى الأعمدة في الطابق الأرضي". (من مقال الدكتور المسيري ، نهاية إسرائيل )
::
أقول : كان التعالي يسكر رؤوس اليهود ، فرسموا في التضليل دولة عظيمة تربض على مساحات رحيبة من العالم العربي الإسلامي ، لكن كل هذا تهارب ، وتحجبوا بجدار عجز عن إحاطة فلسطين...
الأقصى الأقصى ! ألا إن نصر الله قريب!

(6)
***
أنتم علماؤنا ودعاتنا ، قلوبنا مسكوبة بين أيديكم ، ونفوسنا تظلل هاماتكم ، بكم
والتاريخ يشهد مُكن لنا ، وعُمرت دولنا ، ونجحت مشروعاتنا السياسية ، وخذل عدونا...
لكن نبينا ورسولنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم ((كان كثّ اللحية)) ، ((كان كثير شعر اللحية )) ،
وأنتم أولى وأجدر باتباع خطواته الطاهرة..

بارككم الله و بارك فيما تخطّون.

أ.أمة القادر
شكرا شكرا شكرا على هذا المرور الداعم

(7)
من مكافحة بعض النساء للملابس العارية :
* شراء مقاس أكبر من مقاس ابنتها حتى يكون عليها طويلا ضافيا.
* اللجوء إلى الخياط لحجب الشقوق ، وهذه تنجح في الثياب المتعرية من الأعلى.

(8)
***
من مكافحة بعض الشباب لضعف الإيمان :
* أحدهم : يتوضأ ويختار قارئا يميل إليه ، ويحبس نفسه أمام صوته ساعة أو ساعتين.
* وآخر : يتصدق ويخفيها حتى عن ضمير نفسه.

(9)
دمعة على الطفلة السورية مروة ..
***
بشاااااار...!!!
( أجلّ الله القلوب التي تطرف بالبشرية )
إني أرى خطوات عرشك ..
إنها من عظام (مروة) ..
وعظمها رقيق..
... إني أرى قطرات كأسك
إنها من دموع (مروة)..
ودمعها حميم..
***
لم تخْطُ في ضميره العقيم...
سوى نصف بسمة !
هذا ذنب ( مروة ) ...
( اللهم حطّم بشاااااار!!)

(10)
***
من مكافحة بعض العزاب للشهوة :
* أحدهم كان يسرد الصيام أسبوعا.
*وآخر يقرأ سورتي يوسف والنور ويتأمل فيهما.

كلمات رائقة رائعة ، من قلم سيال بالدرر.
تقبل شكري وامتناني

أستاذي المشرق : عبد الله الحمراني
شكرا شكرا شكرا على هذا المرور المبارك الداعم

(11)
***
صحوتُ مكفننا بغمّة..قد تدحرجتْ نفسي في سفوح أجهلها..
لا تنسكبي يا شمس..فأنا في دَجي مديد موحش ...
وحلمي الجميل تدلّى رفاتا على محاجري!
( أسأل الله أن يبعد عني وعنكم كل هم وغم)

(12)
حين تسرح نظرك في تاريخنا تجد فيه سنوات عجافا أصابت المسلمين
بذهول وضعف وخضوع يصدع الرأس والقلب..
لكنك تخرج وفي يمينك تفاؤل عجيب يقول لك :
إنك في زمن قوة وعزة وسمو فاعمل اعمل اعمل..

(13)
غياب العلماء وتهميشهم وإقصاؤهم عن الحياة السياسية
كان من أسباب سقوط دولتي الخوارزميين والأيوبيين.
( راجع ، المغول بين الانتشار والانكسار ،