ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
حكى ان رجل كان يدعى انس بن عامر اراد ان يتزوج
ووضع فى احلامه امرأه شقراء بيضاء تسر الناظرين
ولكن عندما تزوج وكشف عن وجهها فهو لم يراها
من قبل !
ووجدها سوداء وليست جميلة فهجرها فى ليلة الزفاف.
واستمر الهجران بعد ذلك فلما استشعرت زوجته ذلك
ذهبت اليه وقالت يا انس لعل الخير يكمن فى الشر
فدخل بها واتم زواجه ولكن استمر فى قلبه ذلك الشعور
بعدم رضاه عن شكلها فهجرها مرة ثانيه.
ولكن هذه المرة هجرها عشرين عاما ولم يدرى
ان امراته حملت منه.
وبعد عشرين عاما رجع الى المدينه حيث يوجد بيته
وارد ان يصلى فدخل المسجد فسمع امام يلقى درس
فجلس فسمع فأعجب وانبهر به
فسأل عن اسمه فقالوا هو الامام مالك فقال ابن من هو؟
فقالوا ابن رجل هجر المدينة من عشرين عاما اسمه
انس فذهب اليه انس
وقال له سوف اذهب معك الى منزلك
ولكنى سأقف امام الباب
وقل لإمك رجل امام البيت يقول لك
لعل الخير يكمن فى الشر
فلما ذهب وقال لإمه.. قالت اسرع وافتح الباب
انه والدك اتى بعد غياب!
لم تقل له انه هجرنا وذهب
لم تذكر اباه طول غيابه بالسوء فكان اللقاء حارا"
وكان ابنه هو أنس بن مالك رضي الله عنه
خادم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
وراوي احاديث الرسول الصحيحة
وكان يفخر بذلك
شكرا لك يا ام مالك على الدرس الجميل:
[لعل الخير يكمن في الشر].
رد: ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
وفقك الله.
هناك التباس واضح بين أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة، وبين أبي حمزة أنس بن مالك بن النضر النجاري الخزرجي الصحابي وخادم رسول الله صلّى الله عليه وسلم. ولايوجد قرابة نسب بينهما، إلا الدار فإنهما مدنيان وإن كانت وفاة الصحابي بالبصرة ووفاة الإمام بالمدينة. وولد الأول في السنة التي توفي فيها الثاني فيما قيل. أما عن القصة، فلم أقف عليها في تراجم الإمام مالك رحمه الله.
رد: ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
ما أجملها من قصة لو صحّت
أرجو ذكر مصدرها ، فهي بحق قصة رائعة
يستوقفني في هذه القصة أمر: من المسلّم به أنَّ الإمام مالك من طبقة تابعي التابعين، و على هذا القول فوالده سيكون تابعيا لا صحابيا وهنا نصطدم بهذه القصة، وإليك بيان ذلك:
فقد ولد رحمه الله في المدينة المنورة سنة خمس وتسعين للهجرة نشأ مُجِدًّا في التحصيل والرواية وقد أخذ العلم وروى عن عدد كبير من التابعين وتابعيهم الذين يُعَدُّون بالمِئات أذكر منهم: نافع مولى ابن عمر، وابن شهاب الزهري، وأبا الزناد وعائشة بنت سعد بن أبي وقاص، ويحيى بن سعيد الأنصاري.
اسمه و اسم أبويه :
هو أبو عبدِ الله مالكُ بن أنس بنِ مالكٍ بنِ أبي عامر أنس بن الحارث بن غيمان الأصبحي المدني وينتهي نسبُه إلى يَعْرُب بنُ يَشْجُبْ بنُ قَحطان. جدّه مالك بن أنس من كبار التابعين وأحد الذين حملوا الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ليلا إلى قبره كما ذكر ذلك القشيري، ووالد جده هو الصحابي أبو مالك الذي شهد المغازي كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلا بدرًا، وأما والدة الإمام مالك رضي الله عنه فهي العالية بنت شريك بن عبد الرحمـٰن الأسدية، وأبناؤه هم: يحيى ومحمد وحماد. والإمام مالك هو أحد أصحاب المذاهب الأربعة المدونة المعروفة والمشهورة في بلاد المسلمين.
وعليه، أخلص إلى ان القصة لا تصح عن الإمام مالك، ويستأنس بها لبيان فضل الصبر على أقدار الله و أن الخير بيد الله، فكم من خير كامن في الشر و كم من الشر مُخبَّئ في الخير، مِصداقا لقوله تعالى في سورة البقرة:
ففف وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيئًا وَ هو خيرٌ لَّكُم /// و عَسى أن تُحِبُّوا شيئًا و هُو شَرٌّ لكم /// و اللهُ يَعلَمُ و أنتُم لا تَعْلَمُونَققق
والحمد لله ربّ العالمين
رد: ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
بصراحة القصة انتشرت كثيرا عن طريق رسائل الوات ساب وكان بودي التحقق منها فجزى الله كاتب الموضوع ومن رد خير الجزاء وأنا في انتظار خبر الصحة من عدمه
رد: ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
إن لك - أختي ربا - في ردّي غنية
رد: ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
أثابك الله ونفع بك وعذرا لم أنتبه لآخر مشاركتك (وخلق الإنسان عجولا)
رد: ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
السلام عليكم ورحمة الله. هذه القصة لم ترد في ترجمة الإمام مالك رحمه الله في كتب ترجمته المعتبرة كترتيب المدارك والديباج المذهب وسير أعلام النبلاء. ويبدو فيها مشابهة لقصة والد ربيعة الرأي فيما يحكون ولعله المراد والله أعلم، فربما اختلط على بعض القراء بالإمام مالك لأنه شيخه فنسب القصة إليه، وانظري ترجمة ربيعة الرأي في سير أعلام النبلاء. وفقك الله
رد: ماصحة هذه القصة عن الامام مالك
جزاك ربي خير الجزاء وبارك فيك