تزوج اثنتين فانظروا ماذا حل به ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!

أتاني بالنـــــــصائح بعـض ناس ... وقالوا أنت مقدام سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهم ... مع امرأة تقاسي ما تقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها ... وإن نفست فأنت أخو النفاس
وتقضي الأربعين بشـــــرِّ حال ... كداب رأس هشمت بفاس
وإن غضبت عليك تنام فردا ً... ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزَو?ج باثنــــتين ولا تبـــــــالي ... فنحن أ ُولوا التجارب والمراس
فقلــت لهم مــعاذ الله إنـــــي ... أخاف من اعتلالي و ارتكاسي
فها أنا ذا بدَأت تروق حالي... ويوُرق عودها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـــــــغلةٍ وهم? ... وأنكاد ٍ يكون بها انغماسي
ليَ امرأة وشـاب الرأس منها ... فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنةّ المختارتنسى ... وُتمحي أين أربابُ الحماسي؟
فقلت أضعتمُ سنناً عظاماً... وبعضَ الواجبات بلا احتراس
لماذا ســـنةُ التعداد كـــنتم ... لها تسعون في عزم وبأس
وشرع الله في قلبي و روحي ... وسنة سيدي منها اقتباسي
إذا اضطر الفتى لزواج أخرى ... فذاك له بلا أدنى التباس
ولكن الزواج له شروط ... وعدل الزوج مشروط أساسي
و إن معاشر النسوان بحر ... عظيم الموج ليس له مراسي
ويكفي ما حملت من المعاصي ... وآثام تنوء بها الرواسي
فقالوا أنت خوّاف جبان ... فشبوا النار في قلبي ورأسي
فخضت غمار تجربة ضروس... بها كان افتتاني وابتئاسي
يحز? لهيبها في القلب حز?ا ً ... اشد? على من حز? المواسي
رأيت عجائبا ً و رأيت أمرا... ً غريباً في الوجود بلا قياس
وقلت أظنني عاشرت جنا ً ... وأحسب أنني بين الإناس ِ
لأتفه تافه وأقل أمر ... تبادر حربهن بالانبـــجاس
وكم كنت الضحية في مرار ...و أجزم بانعدامي وانطماسي
فإحداهن شدت شعر رأسي... و أخراهن تسحب من أساسي
وإن عثر اللسان بذكر هذي ... لهذي شب? مثل الالتماس
وتبصرني إذا ما احتجت أمرا ً... من الأخرى يكون بالاختلاس
وكم من ليلة أمسي حزينا ... أنام على السطوح بلا لباسي
وكنت أنام محترما عزيزا ً ... فصرت أنام ما بين البساسي
أرضع نامس الجيران دمي ... وأسقي كل برغوث بكاسي
ويوم أدعي أن مريض... مصاب بالزكام وبالعطاس
وإن لم تنفع الأعذار شيئا ...ً لجأت إلى التثاؤب والنعاس
وإن فرطت في التحضير يوما... ً عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أُرْض إحداهن ليلا ً ... فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني و أصحو ... لقعقعة النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملحٌ عليه ... ولا أُسقى ولا يكوى لباسي
وإن غلط العيال تعبث حذفا ً... بأحذية تمر بقرب رأسي
:smils34:
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي ... وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربع حرف ... سأُحذف بالقدور وبالتباسي
تراني مثل إنسان جبان ... رأى أسدا ً يهم بالافتراس
وإن أشري لإحداهن فجلا ً... بكت هاتيك يا باغي و قاسي
رأيتك حاملا ً كيسا ً عظيما ً... فماذا فيه من ذهب وماس
تقول تحبني وأرى الهاديا ... لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلف صادقا ً فتقول أنتم ... رجال خادعون وشر? ناس
فصرت لحالة تدمي وتبكي ... قلوب المخلصين لما أقاسي
وحار الناس في أمري لأني ... إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني... ولخبطت الرباعي بالخماسي
وطلقتُ البيان من المعاني ... وضيعتُ الطباق من الجناس
أروح لأشتري كتبا ً فأنسى... وأشري الزيت أو سلك النحاس
:smils78: ( سلك النحاس: ما يستخدم لتنظيف الأواني )
أسير أدور من حي لحي ... كأني بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيام شيئا ً... ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيوم ٌ في مخاصمة ويومٌ ... نداوي ما اجترحنا أو نواسي
ومانفعت سياسة بوش يوما ً... ولا ما كان من هيلاسي لاسي
:smils78: (أي لم تنفع لا سياسة الديموقراطية ولا سياسة العنف والقوة)
ومن حلم ابن قيس أخذت حلمي ... ومكرا ً من جحا وأبي نواس
فلما أن عجزت وضاق صدري ... وباءت أمنياتي بالإياسي
دعوتُ بعيشة العزاب أحلى... من الأنكاد في ظل المآسي
وجاء الناصحون إلي? أخرى ... وقالوا : نحن أرباب المراسي
وكيف نراك مهموما ً حزينا ...ً وقد جئنا بحل دوبلوماسي
تزو?ج حرمة أخرى لتحيا ... سعيدا ً سالما ً من كل بأس
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني... لأنفلتن? ضرباً بالمداس

ما آراؤكم دام فضلكم ؟؟؟؟؟

أضحك الله سنك أخي الفاضل
والله وددنا لو خضنا التجربة ولكنى أخشى مجرد التفكير في التعدد
الله يستر علينا ولا يُقرأ كلامي فأفقد حاسوبي ويصير قطعاً صغيرة وتستريحون منى في المنتدى (ابتسامة)

جزاك الله خيرا
تصلح أن تكون مستخرجة على قصيدة: تزوّجتُ اثنتين لفرط جهلي
وقد عزّت المستخرجات في هذه الأعصار المتأخرة : )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الفضل المصرى

أضحك الله سنك أخي الفاضل

---

ومن قال أن الأيام أخ فاضل ؟(ابتسامة مع استفهام).
هذه القصيدة أظنها لشاعر سعودي اسمه الزهراني، سمعته قال : إن أحدهم قال له : أنت القائل :

اقتباس:

---

وإن أشري لإحداهن فجلا ً... بكت هاتيك يا باغي و قاسي
رأيتك حاملا ً كيسا ً عظيما ً... فماذا فيه من ذهب وماس

---

حدث لي هذا البارحة اشتريت فجلا فقالت لي زوجتي الثانية : تشتري لها الهدايا.(ابتسامة ).

جرب ولا تخف فهذا كلام شعراء فقط
ام ما رايكم ؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غفر الله للقائل والناقل وهل كل من تزوج باثنتين حصل له ماذكر؟؟ثم هل ارتكب امرا منكرا اوفعل امرا مشروعا؟؟
ثم اني اخشى على قائلها من الاثم لانها كالتحذير من امر شرعه الله واحله وفعله خاتم المرسلين عليه السلام

اقتباس:

---

فصاحوا سنةّ المختارتنسى ... وُتمحي أين أربابُ الحماسي؟
فقلت أضعتمُ سنناً عظاماً... وبعضَ الواجبات بلا احتراس
لماذا ســـنةُ التعداد كـــنتم ... لها تسعون في عزم وبأس
وشرع الله في قلبي و روحي ... وسنة سيدي منها اقتباسي
إذا اضطر الفتى لزواج أخرى ... فذاك له بلا أدنى التباس
ولكن الزواج له شروط ... وعدل الزوج مشروط أساسي

---

أرى أن الشاعر أخطأ - غفر الله له - عندما نظم قصيدة فيها اعتراضا على التعدد
وأما أنه يبرر رفضه للتعدد بتضييع بعض المسلمين لبعض السنن والواجبات فهذا خطأ
فهل المطلوب من المسلم إذا أراد أن يدعو إلى التعدد أن يطهر نفسه من الذنوب وإلا فلا!! فهذا منطق غريب حقا!!
ومسألة تقييد التعدد بالإضطرار فهذا خطأ أيضا.
للرجل الحق في التعدد حتى وإن لم يكن مضطرا إليه.
والعدل من أسس التعدد لا من شروطه فكيف يكون شرطا وشرطا أساسيا أيضا؟!!
ومعلوم أن فقد الزواج لأحد شروطه يبطله، فإن كان صحيحا كلام الشاعر في أن العدل من شروط التعدد إذن فكل زواج رجل معدد ظالم غير عادل يعد باطلا!!.
أرى أن هذه القصيدة لا تستحق النشر ( وجهة نظر )
وفقكم الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حزينة

أرى أن الشاعر أخطأ - غفر الله له - عندما نظم قصيدة فيها اعتراضا على التعدد
وأما أنه يبرر رفضه للتعدد بتضييع بعض المسلمين لبعض السنن والواجبات فهذا خطأ
فهل المطلوب من المسلم إذا أراد أن يدعو إلى التعدد أن يطهر نفسه من الذنوب وإلا فلا!! فهذا منطق غريب حقا!!
ومسألة تقييد التعدد بالإضطرار فهذا خطأ أيضا.
للرجل الحق في التعدد حتى وإن لم يكن مضطرا إليه.
والعدل من أسس التعدد لا من شروطه فكيف يكون شرطا وشرطا أساسيا أيضا؟!!
ومعلوم أن فقد الزواج لأحد شروطه يبطله، فإن كان صحيحا كلام الشاعر في أن العدل من شروط التعدد إذن فكل زواج رجل معدد ظالم غير عادل يعد باطلا!!.
أرى أن هذه القصيدة لا تستحق النشر ( وجهة نظر )
وفقكم الله

---

كلام هو عين الصواب، بارك الله فيكم

العنوان غريب

اختي الكريمة قلت العدل من شروط التعدد إذن فكل زواج رجل معدد ظالم غير عادل يعد باطلا!ا
اقول الزواج صحيح وهو آثم على ظلمه فالعدل من شروط التعدد وليس من شرو ط الزواج
قال ابن عثيمين رحمه الله شروط التعدد ثلاثة القدرة البدنية والقدرةالمالية والقدرة على العدل

باختصار شديد
كل من يجد القدرة على الزواج الثاني مع العدل والحاجة إليه فلا مانع أما غير ذلك فمرفوض
والشخص وحده هو الذي يقدر هل هو بحاجة إلى الزواج الثاني أم لا بارك الله بكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأيام

باختصار شديد
كل من يجد القدرة على الزواج الثاني مع العدل والحاجة إليه فلا مانع أما غير ذلك فمرفوض

---

ما شاء الله

طيب يا أخي إذا كان في الرجل القدرة على الزواج الثاني، مع قدرته على العدل لكنه ليس بحاجة إليه؛ فهل ترى أن زواجه مرفوض؟!!

عجبي والله من البعض يفتي على هواه ومزاجه
( ولا تقف ما ليس لك به علم )
الله يهديك.

إذا لم يكن بحاجة إلى الزواج الثاني فلماذا يتزوج إذا ؟؟؟؟؟

لأن الله قال "فانكحوا ما طاب لكم" لا "ما احتجتم إليه".
والقصيدة طريفة وفيها بعض التجاوزات وقد اعجبني فيها مواضع ولكنها ليست تقرر أمرا شرعيا حتى نستدرك عليها بل هي تجربة حياتية ولم أكن لأعلق لولا أن الأخ المكرم "الأيام"قيد المباح بقيد مخالف للنص والإجماع.

السؤال: ماهي الاسباب التي تجعل الرجل يقبل على الزواج من الثانية


الجواب:
الحمدلله الاسباب كثيرة التي تدعو الرجل للتعدد ومنها الرغبة في حصول الابناء ومنها اعفاف النفس بالحلال ومنها عقم الزوجة الاولى او مرضها ومنها رعاية الارامل ومنها قوة الشهوة لدى الرجل ومنها سوء خلق الزوجة الاولى الى غير ذلك والمهم ان يتقي الله حينما يعدد و كما فال العلماء يكون عنده القدرة على العدل والقدرة المالية للنفقة على اكثر من زوجة والقدرة الجنسية
والله اعلم

فتوى منقولة

هذه القصيدة هي للشاعر الدكتور : ناصر بن مسفر الزهراني أستاذ البلاغة والنقد في جامعة أم القرى، وإمام وخطيب جامع ابن باز في مكة.
حقيقة أقولها وبكل صراحة (( لم ترق لي هذه القصيدة أبدا مذ سمعتها ))، وفيها من الاستهانة بالنساء مالا يخفى على جاهل ولا ينكره عاقل.

بسم الله ...
جزاكم الله خيرا على هذه المناقشات الطيبة !!
و لكن كان أثر القصيدة علي مختلف تماما؛ فتأسفت على حال بنات المسلمين،و الأزواج الذين لا يختارون الزوجات الصالحات، بل يركضون لاهثين خلف الجمال، و المال...
فلو عرف الزوج الصالح كيف يختار الصالحة؛ فلسوف يعين كل منهم الآخر على رضى ربه، و على حياته و أمورها...
فالمسألة -في رأيي- تبدأ من الاختيار السليم!!
هذا ما خطر لي يا أهل المجلس الطيب..
و الله أعلم

الصراحة قصيدة الزهراني قاهرتني ، فوجدت هذي القصيدة الجميلة وكأنها رد على ( السخافات ) الواردة في قصيدته :
تزوجت اثنتين لُحسـن حظـي .. ويا فوز الذي ملك اثنتين
فقلت أصـير بينهما أمــيراً .. أكرم تحت ظل أمــيرتين
فصرت كآمرٍ يُضحي ويمسـي .. يقال له على رأسي وعيني
وجاء الأمر وفق الشرع دوماً .. نعيـمٌ كـاملٌ بسعادتـين
فألقـى في المعيشة كل حب .. كذاك الحب بين الضـرتين
لهذي ليلة ولتلك أخــرى .. حبــورٌ وافرٌ في الليـلتين
رضا الأولي يثير شغاف قلبي .. وذي الأخري رضاها كاللجين
تجاهد أن ترفرف فوق روحي .. تضم جوانحـي بين اليـدين
حبيبة مهجتي وأنيس نفسي .. تدللـني وتـأبى أي بــين
كأني في الجنان ولي قصـورٌ .. كأني نلت إحـدي الحسنيين
إذا ظهرا عليَّ رأيت نـوراً .. كذاك الألف بين النــيرين
فأمنح كل واحـدةٍ حنـاناً .. وأتبعه بأحـلى وردتــين
أنا جربت جرب يا صديقي .. ستحـيا بين أحلي زوجتين