عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال ابن النقيب في شرحه على الشذور:
(أو) يتعدى إلى اثنين وهو القسم السادس، وينقسم إلى ثلاثة أضرب: ضرب يتعدى (تارة) بنفسه(لاثنين و)المرة (الأخرى.... عن التعدي)بنفسه وبحرف الجر(نحو زاد)، تقول من الأول:.......،ومن الثاني:زاد الشيء أي ازداد-كما ذكره في الصحاح-،(و) نحو (نقص)،تقول:نقصت المال دينارا،ونقص المال.
ملحوظه: ما بين الأقواس من النظم، وتمامه:
أو تارة لاثنين والأخرى.... عن التعدي نحو زاد ونقص
http://im12.njm5.com/e113254432911.png
يغلب على ظني:
1- الأخرى جُنِّب عن التعدي
2- من الأول: أغرى به الله أمرًا.
وأنا قرأتها ابتداءً هكذا، ولكن عدلت عنها لسببين:
في الكلمة الأولى القافية على حرف الصاد(نحو زاد ونقص)
أما الكلمة الثانية فلا تستقيم لأنه ذكرها مثالا على ما يتعدى بنفسه لاثنين،و(أغرى) يتعدى بنفسه لواحد.
فأرجو من الجميع العون -بعد الله تعالى-.
وجزاكم الله خيرا.
1- الكلمة الأولى ، وضَع الناسخ فوق الكلمة علامة يبدو أنها علامة استشكال ، وبعض النسخَة يفعلون ذلك.
2- أصبت في قولك عن (أغرى)، لكن إذا نظرتَ في تمام العبارة فلن تجد سوى كلمة (أمرًا) وتظهر عليها علامة النصب، كما تظهر على لفظ الجلالة علامة الرفع!
وفقكم الله.
الأخ الكريم /
كما نبَّه الأخ المشرف، فإن كاتب المخطوط قد وضع فوق الكلمة الاولى ضبَّة وهي علامة استشكال واستفسار، لدلالة على أنه رسمها دون فهم، وأظنها هكذا : والمرة الأخرى تحدث عن التعدي بنفسه .... .
اما عن الثانية فلم يظهر لي وجهها.
وفقكم الله.
أخي العزيز
اختيارنا لـ(تحدث)ـ يؤدي إلى نقيض المقصود.
فالمصنف يمثِّل لعدم حدوث التعدي سواء بالفعل نفسه أم بغيره، ولهذا مثَّل له بـ(زاد).