عرض للطباعة
ماحكم الشكر على المعصية؟؟
مثاله :رجل عمل معصية كالمغنين والممثلين ومعروف ان عملهم مختلط بنساء اجنبيات
و فيه اغاني محرمة احيانا يعمل معهم مقابلات اعلامية فيقول احدهم :
اشكر الله ان وفقني لذلك يقصد انه عمل اغنية او عمل مسلسلا ونحوذلك
ارغب في نقل اقوال العلماء في المسالة سواء من المتقدمين او المتاخرين
حياك الله وبياك يا ابو محمد مواضيعك كلها هادفه وطيبة بارك الله فيك يقال عندما سئل الفنان محمد عبده عن مسيرة الفنان طلال مداح : قال محمد عبده بعد أن اثنى على طلال مداح وعلى مسيرته الفنيه قال لقد تمنى كثير من الفنانين أن يموت وهو يخدم الفن ! ولكن لم يحضى بهذا الشرف العظيم إلا الفنان الراحد شهيد الفن ! طلال مداح رحمة الله
هذا الذي أنتشر عند الناس أن محمد عبده الله يهديه قال هكذا ولكن للأمانه لم اسمعه بنفسي وأشك في صحته ولكن لا يستبعد شيء في هذه الأيام
ولقد ذكرته لتفكر في بعض ما يقال من غيرنا ويتفاخرون به وبذكر مثل هذه الأمور والله المستعان نسأل الله السلامة وحسن الخاتمة
اسمحلي على خروجي من الموضوع أخ ابو محمد ولكن عندما استشهدت بلفنانين تذكرت القصة وذكرتها ليس إلا ولعل الخوة يذكرون الحكم فيما طرحت والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
ولاباس بخروجك من الموضوع والعودة اليه مرة اخرى(ابتسامة)
اين اهل الفقه؟؟؟؟
بارك الله فيكم
لست من أهل الفقه .. ولكن أحببت أن أشير إلى نقطة مهمة في طرحكم
العاصي الذي يشكر الله على هذه الأعمال غرر به من شياطين الإنس وعلماء السوء فزينوا له أن ما يفعله خدمة للدين والوطن !!
انظر مثلا للمدعو عمرو خالد عندما ذهب إليه أحد الممثلين ليتوب عن التمثيل فأعاده إليه ونهاه عن التوبة ولا أريد أن أكمل ما جرى لهذا الممثل بعد ذلك ...
انظر لحفلاتهم ولا تتعجب إن رأيت ذا سمت نظنه من أهل الفتيا
باختصار أخي الكريم: الرجل يشكر الله لأنه يعتقد أن عمله جائز .... حلال ... جهاد في سبيل الله
جزاك الله خيرا اخي الكريم
وقد قرر العلماء ان فعل العبد للطاعة من توفيق الله له وفعل المعصية من خذلانه للعبد
قال الامام ابن القيم رحمه الله :
وقد أجمع العارفون بالله أن التوفيق هو أن لا يكلك الله إلى نفسك ، وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك ، فالعبيد متقلبون بين توفيقه وخذلانه ، بل العبد في الساعة الواحدة ينال نصيبه من هذا وهذا ، فيطيعه ويرضيه ، ويذكره ويشكره بتوفيقه له ثم يعصيه ويخالفه ويسخطه ويغفل عنه بخذلانه له ، فهو دائر بين توفيقه وخذلانه ، فإن وفقه فبفضله ورحمته ، وإن خذله فبعدله وحكمته ، وهو المحمود على هذا وهذا ، له أتم حمد وأكمله ، ولم يمنع العبد شيئا هو له ، وإنما منعه ما هو مجرد فضله وعطائه ، وهو أعلم حيث يضعه وأين يجعله ؟
فمتى شهد العبد هذا المشهد وأعطاه حقه ، علم شدة ضرورته وحاجته إلى التوفيق في كل نفس وكل لحظة وطرفة عين ، وأن إيمانه وتوحيده بيده تعالى ، لو تخلى عنه طرفة عين لثل عرش توحيده ، ولخرت سماء إيمانه على الأرض ، وأن الممسك له هو من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، فهجيرى قلبه ودأب لسانه : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك ، ودعواه : يا حي يا قيوم ، يا بديع السماوات والأرض ، يا ذا الجلال والإكرام ، لا إله إلا أنت ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، ولا إلى أحد من خلقك .
ففي هذا المشهد يشهد توفيق الله وخذلانه ، كما يشهد ربوبيته وخلقه ، فيسأله توفيقه مسألة المضطر ، ويعوذ به من خذلانه عياذ الملهوف ، ويلقي نفسه بين يديه ، طريحا ببابه مستسلما له ، ناكس الرأس بين يديه ، خاضعا ذليلا مستكينا ، لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا ولا موتا ولا حياة ونشورا .
والتوفيق إرادة الله من نفسه أن يفعل بعبده ما يصلح به العبد ، بأن يجعله قادرا على فعل ما يرضيه ، مريدا له ، محبا له ، مؤثرا له على غيره ، ويبغض إليه ما يسخطه ، ويكرهه إليه ، وهذا مجرد فعله ، والعبد محل له ، قال تعالى ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم فهو سبحانه عليم بمن يصلح لهذا الفضل ومن لا يصلح له ، حكيم يضعه في مواضعه وعند أهله ،
لاهل الزهد والعبادة من علماء السلف لهم توجيه لمثل هذا الكلام ان كان قصد الشكر على ان عرفه بعواقبها وزاده علما باثارها السيئة وحماه من شرورها في الدنيا والاخرة وان ارتكابه للمعصية رزقه التوبة والانابة وعرفه بتقصيره في حق الله ورب ذنب اورث طاعة ودخل بسببه الجنة ونحوه فهو محمود وهو من مقام البقظة التي يستدل به ابن القيم على الايمان وان كان غير ذلك فهو مذموم والله اعلم ..
اخي الفاضل رشيد هو يقول :
اشكر الله ان وفقني لذلك يقصد انه عمل اغنية او عمل مسلسلا ونحوذلك
ويظن انه فعل طاعة او مباحا ويدعو الله ان تنزل الى الاسواق قريبا
لايقصد انه وفقه لمعرفة عوقب المعصية
معذرة اخي الطيب فقد خرجت عن الموضوع وهذه المقولة معروفة عن الغناء والطرب ومخرجي الافلام والمسلسلات كما تفضلت وهو ينم على جهل بمعاني الاسلام خاصة في الوسط الفني المصري ومثاله المغنية ام كلثوم فقد وجدت تاييدا ممن ينتسب للعلم على اغنيتها في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف لاتقدم الشكر لله على طاعة - حسب ظنها - لاقت قبولا ورواجا من بعض المتدينين بل رايت من يشاركها من المقرئين في الحديث والحوار حول ما يسمى بالمقام والانغام الى غير ذلك اما الشكر على الرقص والاغنية فهذا من الطامات واظن ان الواجب مسؤلية العلماء يجب ان يوضحوا للجمهور حرمة الغناء وخاصة من المراة وان تكون فتاويهم بينة لا لبس فيها ولاغموض لان العامي ينظر الى العالم فيقتدي به ويتاسى به ....اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
انا اقول ربما كان سبب الدعوة الجهل بانها معصية
وهنا جاهل اخر اقرا له اليوم دعوة حيث قال :اللهم احشرني مع فلانة و- و -و- و-في يوم القيامه
ثم ذكر مجموعة من الممثلات الفاسدات
داعي مصري يضرب امثلة عديدة من واقع مجتمعه ويبين ان ذلك من الجهل ومن ذلك قول بعضهم عند دخوله للسوق - ربي لاتؤاخذني انا سوف اسرق واكذب وقول بعض الممثلين لعشيقته انا بعبدك ونحوها من الكلمات والتي تجد لها جوابا فضفاضا من قائليها والله المستعان ...