نَوَادِرُ مِنْ حِكَمِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تََعَالَى

نَوَادِرُ مِنْ حِكَمِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تََعَالَى

قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : «وَدِدْتُ أَنَّ كُلََّ عِلْمٍ أُُعَلِّمُهُ تَعْلَمُهُ النَّاسُ أُؤجَرُ عَلَيْهِ وَلاَ يَحْمَدُونَنُي» . قِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: «مَالَكَ تُدْمِنُ إِمْسَاكَ العَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيفٍ؟» فَقَالَ: «لِأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ» يَعْنِي فِي الدُّنْيَا. وَقَالَ رَحِمَهُ ُاللهُ: «لاَ يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إِلاََّ بِأَرْبَعٍ: بِالدِّيَانَةِ، وَالأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ» . «مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلاَنِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَشَانَهُ». «خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفِّ الأَذَى، وَكَسْبِ الحَلاَلِ، وَلِبَاسِ التَّقْوَى وَالثِّقَةِ بِاللهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ» [«المجموع» للنّوويّ: (1/ 557)].

اللهم فرج عن إخواننا في دماج كربهم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الجزائري الضعيف

نَوَادِرُ مِنْ حِكَمِ الإِمَامِ الشَّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تََعَالَى
قَالَ حَرْمَلَةُ: سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : «وَدِدْتُ أَنَّ كُلََّ عِلْمٍ أُُعَلِّمُهُ تَعْلَمُهُ النَّاسُ أُؤجَرُ عَلَيْهِ وَلاَ يَحْمَدُونَنُي» . قِيلَ لِلشَّافِعِيِّ: «مَالَكَ تُدْمِنُ إِمْسَاكَ العَصَا، وَلَسْتَ بِضَعِيفٍ؟» فَقَالَ: «لِأَذْكُرَ أَنِّي مُسَافِرٌ» يَعْنِي فِي الدُّنْيَا. وَقَالَ رَحِمَهُ ُاللهُ: «لاَ يَكْمُلُ الرِّجَالُ فِي الدُّنْيَا إِلاََّ بِأَرْبَعٍ: بِالدِّيَانَةِ، وَالأَمَانَةِ، وَالصِّيَانَةِ، وَالرَّزَانَةِ» . «مَنْ وَعَظَ أَخَاهُ سِرًّا فَقَدْ نَصَحَهُ وَزَانَهُ، وَمَنْ وَعَظَهُ عَلاَنِيَةً فَقَدْ فَضَحَهُ وَشَانَهُ». «خَيْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فِي خَمْسِ خِصَالٍ: غِنَى النَّفْسِ، وَكَفِّ الأَذَى، وَكَسْبِ الحَلاَلِ، وَلِبَاسِ التَّقْوَى وَالثِّقَةِ بِاللهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ» [«المجموع» للنّوويّ: (1/ 557)].
اللهم فرج عن إخواننا في دماج كربهم

---

أحسنت أخي رشيد على النقل بارك الله فيك, اللهم فرج عن إخواننا في دماج واكشف كربتهم.

الله، ما شاء الله بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على حسن نقلك أخي الكريم
نناشدك الله أن تستمر في إتحافنا بدرر إمامنا الشافعي رحمه الله