الاختلاط في العمل والدراسة ومشاركة النساء في المسايقات الرياضية ماذا يعني وجودها؟

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه البلاد قامت على الاستقامة على شرع الله وتحكيمه في كل شأن ، والاختلاط الذي يريده من يريده في هذه البلاد في هذه الأيام مخالف لدين الله ولأسس هذه البلاد وثوابتها سواء في العمل من خلال أفكار وزارة العمل التي تريد تطبيق - بل طبقت - الاختلاط في المصانع والأسواق : ما يسمى بنأنيث بيع المستلزمات النسائية الداخلية رغم أن أمر الملك ينص على تانيث جميع المستلزمات النسائية فكيف التفت وزارة العمل على أمر الملك ؟؟- ووزارة التتربية والتعليم من خلال الدراسة التي بدأت بتطبيق الاختلاط في الصفوف الأولية في بعض المدارس الخاصة فإذا سكت عنه عمم ! وكذا ما تقوم به وزارة التربية والتعليم من قيام مسؤليها بالاختلاط بالطالبات في المحافل وزيارة الدكتورة نورة الفائز لمدارس البنين في الزلفي !! وبعث البنات الطالبات إلى الأردن للمشاركة في المسابقات ، وما أعلنه الرئس العام لرعاية الشباب من اشتراك بنات الإسيلام من هذه البلاد في المباريات الرياضية في لندن في سابقة خطيرة تنافي الدين وأسس البلاد ، فهل يجوز السكوت وعدم النصح من هذه الأمور المنكرة الخطيرة على الدين وعلى المسلمين رجالا ونساء وعلى لأجيال المسلمة ؟.
قال تعالى ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ) وهذا الاختلاط وتغريب النساء والمشاركة في الرياضة من قبل نساء هذه البلاد معصية عظمى تفعل الآن والسكوت عن ذلك هو ترك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يوم تركنا هذه المعاصي الخطيرة من غير نكير وتغيير وإزالة لها .
اللهم أصلح الحال واكفنا الفتن .

علي التمني
أبها في 9/1/1433