الأحبة الكرام أفادكم الله:
الحركة والسكون هل هما أمران وجوديان؟ أم أن السكون عدمي؟ وعليه هل هما نقيضان أم ضدان؟
أين يمكن أن يجد المرء مراجع في كتب المنطق لهذه المسألة حتى يوثقها
مأجورين أثابكم الله وكتب أجوركم
عرض للطباعة
الأحبة الكرام أفادكم الله:
الحركة والسكون هل هما أمران وجوديان؟ أم أن السكون عدمي؟ وعليه هل هما نقيضان أم ضدان؟
أين يمكن أن يجد المرء مراجع في كتب المنطق لهذه المسألة حتى يوثقها
مأجورين أثابكم الله وكتب أجوركم
السكون حقيقة وجودية عند العرب ينسب للأشياء المادية كنسبته لليل مثلا وينسب للقلوب والعواطف كقولك المرأة سكن للرجل ومن إشتقاقات السكون السكينة السكن الإسكان إلخ أما مسألة النقيض أو الضد فهي مسألة كلامية متكلفة غير ذات جدوى لأن السكون في لغة العرب لا يعني الموات أو اللا حركة أرأيت الليل ساكنا وفيه لون حركة لطيفة وخفية وودت أنك سألت عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه المسألة حتى يشبعك ويشفيك فإن شفاء العي السؤال بشرط أن تكون معه الدرة إبتسامة
في مسألة الساقط على صبي محفوف بصبية أو جريح محفوف بجرحى ، يقتل من سقط عليه ولو انتقل عنه قتل كفأه ، فهل نحكم برفع التكليف عنه كونه في سكونه أو حركته يقتل؟ باعتبار أن الحركة والسكون نقيضان لا يرتفعان البتة ، ويكون التكليف بالتعري منهما تكليف بالمحال؟؟اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز الباجي
أم هما ضدان ويمكن على القول بإمكان رفعهما أن نجد هيئة ثالثة متوسطة بينهما تخفف المصاب أو تزيله فنقول بثبوت التكليف في حقه؟...
هما نقيضان لان الاصل فيهما ان الحركة وجودية والسكون عدمي اما الضدان فكلاهما وجودي والله اعلم ولك الاستنتاج
التقابل بين الحركة والسكون هو من تقابل الملكة وعدمها لا من تقابل السلب والإيجاب(النقيض ن) فالسكون يوصف به من كان قابلاً للحركة وامّا من لا يكون قابلاً للحركة فلا يوصف بالسكون فلو كان تقابلهما من تقابل النقضين لصدق على كل ما ليس بمتحرّك بانّه ساكن
جزاكم الله خيراً جميعاً
أبا محمد ماذكرته نفيس جداً .. فهل يمكن أن تحيلني على مرجع أوثق منه هذا الكلام لرسالتي؟ مشكوراً
أخي العزيز
ما ذكرته كان مجرد وجهة نظر ومع ذلك قد وجدت أنّ الشهرستاني في الملل والنحل قد صرّح به حيث قال ما نصّه(وأما التقابل بين الحركة والسكون فهو تقابل العدم والملكة وقد بينا أن ليس كل عدم هو السكون بل هو عدم ما من شأنه أن يتحرك) ج2، ص549، طبعة دار المعرفة، 1993.