النصارى لا يجيزون الخروج على الحاكم وان كان وثنيا.....!

"لتعرف عقيدة القوم"

"النصارى لا يجيزون الخروج على الحاكم وان كان الحاكم وثنيا"
______________________________ _______


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
قدر الله اننى وجدت ان المسلمين ليس وحدهم هم من حرموا الخروج على سلاطينهم ولكن قدر الله ان اقع على عدة مقالات لا تجيز للنصارى الخروج على سلاطانهم وان كانوا وثنييين
-----------------
وللعلم
لم اقصد من هذا البحث ان اقارن بين الدين الاسلامى والدين الوثنى النصرانى حاشا وكلا ،او ان اثبت حكم شرعى للمسلمين من عقيدة هولاء ولكن يعلم الله نيتى اننى اردت ان انشر هذا البحث لعله ينفعنا كمسلمين من مكر هولاء النصارى فى يوم من الايام
_________________________
للتحميل هذا الرابط

http://www.2shared.com/********/RGyNW0Yl/________.html

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
الى من لم يحمل هذه المقالات العشرة،فهذا جزء من المقال الثانى وهو بعنوان " مجالات الخضوع"السلطات الخمسة"
قبل القراء تذكر ان المقال كاتبه نصرانى والموقع نصرانى وهو من المواقع التى تحارب الاسلام
ثالثا: سلطة الدولة
من السلطات التي فوضها الرب في العالم سلطة الدولة، رغم أن الدولة التي كانت لها السيادة في زمان كتابة العهد الجديد كانت الدولة الرومانية، وهى دولة وثنية، فلم يكن ذلك مبرراً للدعوى إلى التمرد عليها، بل على العكس أمر الله بالخضوع لسلطتها، كما يتضح من الآيات الآتية وغيرها.
1- إقال معلمنا بولس الرسول "لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة لأن ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى أن من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لأنفسهم دينونة. فن الحكام ليسوا خوفاً للأعمال الصالحة. بل للشريرة. أفتريد أن تخاف السلطان افعل الصلاح فيكون لك مدح منه لأنه خادم الله للصلاح. ولكن إن فعلت الشر فخف لأنه لا يحمل السيف عبثا و إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم أن يخضع له. ليس بسبب الغضب فقط بل أيضا بسبب الضمير. فإنكم لأجل هذا توفون الجزية أيضا إذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه. فأعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والإكرام ل

جزاكم الله كل خير
فهذا الموضوع فيه اشارة الى بعض الافكار التي يحملها البعض في عصمة الحاكم

من قال ان ديننا لا يجوز الخروج على الحاكم
الحاكم اذا طرأ عليه الكفر او والى الكفره على المسلمين او او او يجوز الخروج وذلك مسطر بكتب الفقه كما هو معلوم