عرض للطباعة
"ويُعجبُني في الدَّيِّنِ أنَّ يكون سَمْحا لا غِلظَةَ فيه ، وألاَّ يكُونّ ضيقَ الأُفُق ، فيُناهِضَ العِلمَ ، بل يُؤمن صَاحبُه(أنّ الدّينَ الصّحيحَ لا يُناقضُ العِلمَ الصَّحيحَ) ، وأنّه لا بُدّ مِنهُما جَميعا للإنسانيّة . "
مامحل جملة "(أنّ الدّينَ الصّحيحَ لا يُناقضُ العِلمَ الصَّحيحَ) من الاعراب ؟
هل هي حال أم مفعول به ؟
أخي الكريم محمد قولك (أن الدين الصحيح ...) ليس جملة في الحقيقة وإنما هو مفرد لأن أن هذه موصولة وهي وصلتها في تأويل مصدر وهذا المصدر اسم مفرد وهو مخفوض بحرج جر مقدر وحذف الجار قبل إن هذه مطرد وهذا الجار يتعدى به الفعل يؤمن فإنه فعل عدته العرب إلى مفعوله بأحد حرفي الجر اللام أو الباء وهذا الجار والمجرور هو مفعول هذا الفعل غير صريح وهو متعلق به أرجو أن يكون ظهر لك المراد وفقكم اللهاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد القادر
شكرا أخي ...
لكن ألا يمكن أن تكون حالا و أنها جاءت بعد معرف بالاضافة..
أخي الكريم هذه ليست جملة كما ذكرت لك وههنا جملة أمور لا بد لك أن تضبطها
1/ أن تعلم أن أن المشددة حرف موصول يكون هو وصلته في تأويل اسم مفرد وهذا الاسم يعرب بحسب العامل الطالب له
2/ العامل في هذا المفرد الفعل يؤمن فهو الطالب له من جهة المعنى فمعناه واقع عليه فهو مفعوله
3/ أن الفعل آمن يؤمن هذا عدته العرب إلى مفعوله بحرف جر وهو إما الباء كقوله تعالى في ما قصه عن فرعون ءامنتم به قبل أن ءاذن لكم آية الأعراف وقال في طه وغيرها ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم
4/ يطرد حذف الجار قبل أن المشددة هذه
قال ابن مالك رحمه الله تعالى
وعد لازما بحرف جر فإن حذف فالنصب للمنجر
نقلا وفي أن وأن يطرد مع أمن لبس كعجبت أن يدوا
أقول : وقد حذف الجار الذي يتعدى به ههنا الفعل يؤمن وهو الباء إلى مفعوله غير الصريح المؤول من أن المصدرية وصلتها فلا يمكن أخي أن تكون الجملة ههنا حالية وليس كل جملة وردت بعد معرفة تكون حالا منها فقديما قيل ما كل بيضاء شحمة سددكم الله وفتح عليكم بمعرفة هذا العلم الجليل
بارك الله فيك