ماهو تخريج هذه الاحاديث
الايمان عريان لباسه التقوى وزينته الحياء وسترته العلم
الفقيه اشد على الشيطان من الف عابد
بين العلم والعابد مائة درجة مابين الدرجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة
عرض للطباعة
ماهو تخريج هذه الاحاديث
الايمان عريان لباسه التقوى وزينته الحياء وسترته العلم
الفقيه اشد على الشيطان من الف عابد
بين العلم والعابد مائة درجة مابين الدرجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة
1- جاء في كتاب إحياء علوم الدين "الايمان عريان لباسه التقوى وزينته الحياء وسترته العلم" وعلق عليه العراقي بقوله:اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواريخ
حديث (الإيمان عريان...) الحديث أخرجه الحاكم في تاريخ نيسابور من حديث أبي الدرداء بإسناد ضعيف.
وفي الموضوعات للصنعاني :
فمن الأحاديث الموضوعة قولهم:".....وقولهم: الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء وثمرته العلم".
2- جاء في سنن الترمذي:"
حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا الوليد بن مسلم حدثنا روح بن جناح عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد قال أبو عيسى هذا حديث غريب ولا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوليد بن مسلم" والترمذي إذا علق على الحديث بكلمة (غريب) فقط فهذا يعني أنه يضعفه.
- وجاء في إحياء علوم الدين :
(ما عبد الله تعالى بشيء أفضل من فقه في الدين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه). وعلق عيه الحافظ العراقي بقوله:
حديث (ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في الدين) الحديث رواه الطبراني في الأوسط وأبو بكر الآجري في كتاب فضل العلم وأبو نعيم في رياضة المتعلمين من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف وعند الترمذي وابن ماجه من حديث ابن عباس بسند ضعيف (فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد).
-وجاء في السلسلة الضعيفة :{( إن لكل شىء دعامة ، ودعامة هذا الدين الفقه ، ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ) .
موضوع
أخرجه الخطيب في " التاريخ " ( 2/402 ) من طريق خلف بن يحيى : حدثنا إبراهيم بن محمد عن صفوان بن سليم ( عن عطاء ) بن يسار عن أبي هريرة مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد هالك ، آفته خلف بن يحيى ، وهو الخراساني ، قال ابن أبي حاتم ( 1/2/372 ) عن أبيه :
" متروك الحديث ، كان كذابا ، لا يشتغل به ولا بحديثه " .
وأبراهيم بن محمد لم أعرفه ، ولعله إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي وهو متروك أيضا ، وقد ذكر الذهبي في ترجمة خلف هذا أنه روى عن أبراهيم بن أبي يحيى . لكن تعقبه في " اللسان " بقوله :
" كذا فيه : إبراهيم بن أبي يحيى ، والصواب إبراهيم بن حماد " .
وعمدته في هذا التصويب أن ابن أبي حاتم لم يذكر في شيوخ خلف غير إبراهيم بن حماد . ولا يخفى أن ذلك لا ينفي أن يكون له شيخ آخر وهو إبراهيم ابن محمد بن أبي يحيى الذي وقع في إسناد هذا الحديث . والله أعلم .
وإبراهيم بن حماد هذا له ترجمة في " اللسان " وذكر عن الدارقطني أنه كان ضعيفا .
وأخرجه ابن عدي ( 24/1 ) من طريق أبي الربيع السمان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا به ، وقال :
" لاأعلم رواه عن أبي الزناد غير أبي الربيع السمان " .
قلت : واسمه أشعث بن سعيد ، وهومتهم . قال ابن معين :
" ليس بشيء " . وقال هشيم :
" كان يكذب " .
وقد رواه كذاب آخر عن صفوان بن سليم بزيادة في متنه ، وسيأتي برقم (6912)} .
3-
- جاء في إحياء علوم الدين :
(فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد بسبعين درجة)
وعلق عليه العراقي بقوله: حديث (فضل المؤمن العالم على المؤمن العابد بسبعين درجة) الحديث أخرجه ابن عدي من حديث أبي هريرة بإسناد ضعيف ولأبي يعلى نحوه من حديث عبد البر بن عوف.
- وفيه ايضا :
(بين العالم والعابد مائة درجة بين كل درجتين حضر الجواد المضمر سبعين سنة)وعلق عليه العراقي بقوله:
حديث (بين العالم والعابد مائة درجة) الحديث. أخرجه الأصفهاني في الترغيب والترهيب من حديث ابن عمر عن أبيه وقال: (سبعون درجة) بسند ضعيف وكذا رواه صاحب مسند الفردوس من حديث أبي هريرة.
- وجاء في الضعيفة للألباني:
( فضل العالم على العابد سبعين درجة ، بين كل درجتين حضر الفرس السريع المضمر مئة عام ، وذلك أن الشيطان يضع البدعة للناس فيعرفها العالم فينهى عنها ، والعابد مقبل على صلاته لا يتوجه لها ولا يعرفها ) .
ضعيف جداً
أخرجه الديلمي (2/ 328) عن أبي عتبة ، عن بقية ، عن عبد الله بن محرر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة مرفوعاً .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً :
ابن محرر هذا ؛ متروك ؛ كما في "التقريب" .
وبقية ؛ مدلس وقد عنعنه .
هذا والله أعلم
وما أصبت فمن الرحمن وما أخطأت فمن نفسي والشيطان
:)
شكرا كثيرا يا اخي بارك الله فيك