حكم استخدام الخلطات التي تحتوي على أطعمة مثل العدس والفول وغيرها ووضعها على الجسم وال

أفاد فضيلة الشيخ أ.د: عبد الله الطيار أستاذ الفقه في جامعة القصيم أنه إذا كانت هذه الأطعمة ظاهرة في هذه الخلطات التي تستعمل للبشرة فإنه يشترط لاستعمالها في الخلطات:
·ألا توضع بإسراف.
·ألا تغسل في دورات المياه.
كما بين أنه في هذه الحال تغسل في إناء ثم يتم رميها في مكان طاهر.
وبين فضيلة الشيخ أنه إذا لم تكن هذه الأطعمة ظاهرة في هذه الخلطات التي تستعمل للبشرة، كأن تكون مطحونة، وقد زال عنها اسمها أو تحولت إلى دهن فإن الأمر يختلف عن الحالة الأولى:
ونصح فضيلة الشيخ بكل حال ألا تغسل هذه الخلطات في الحمام، وأن تغسل في إناء ويتم رميها في مكان طاهر.

يُرجى إيضاح اشتراط ألا تُغسل في دورات المياه، وحُجّة ذلك.

جزاك الله خيرا أختي ربا على هذا التوضيح الشافي.

أتوقع أن الشيخ حفظه الله يقصد أن تلك الخلطات إذا وضعت على أي موضع من الجسم فإنها لاتزال في الحمامات لأن تلك الأطعمة من نعم الله ولايجوز إزالتها في موضع القاذورات والنجاسات لأن ذلك يعد امتهان لنعم الله تعالى التي أمرنا بشكرها واحترامها والمحافظة عليها والله أعلم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربا

لأن ذلك يعد امتهان لنعم الله تعالى التي أمرنا بشكرها واحترامها والمحافظة عليها

---

نعم..
لكن الاختلاف فيما يُعَدّ امتهانا لنعم الله تعالى وما لا يُعدّ امتهانا..
فقد اختلفوا في الخُبز هل يُباس أو يُداس؟
وهل يُعطى للكافر ويُعطى للكلب وذي الحافر؟

نعم..
لكن الاختلاف فيما يُعَدّ امتهانا لنعم الله تعالى وما لا يُعدّ امتهانا..
فقد اختلفوا في الخُبز هل يُباس أو يُداس؟
وهل يُعطى للكافر ويُعطى للكلب وذي الحافر؟

ومالضير في ذلك أخي بارك الله فيك حتى وإن كان في المسألة خلاف فلعل الشخ حفظه الله يرجح أن غسلها في الحمامات يعد من الامتهان ثم لاحظ أن الشيخ قال تغسل في إناء وترمى في مكان طاهر مما يدل في نظري أن العلة في عدم جواز غسلها في الحمامات هي النجاسة والقذارة والله أعلم