يا إخوة مامعني هذه العبارة في كتاب تيسير دراسة الاسانيد؟
السلام عليكم !
ايها الإخوة الأفاضل مامعني هذه العبارة في كتاب تيسير دراسة الاسانيد لشيخ عمرو عبد المنعم سليم
ونقول ((قد يكون ))لاحتمال ان يكون قد فات هذا العالم رواية من روايات الراوي عن هذالشيخ
قد صرح فيها بالسماع منه صفحة 13
اكتبوا شرح هذه العبارة
انا اكتب ترجمة هذه الكتاب تيسير دراسة الاسانيد والعبارة سهل ولكن ليس لي شرح الصدر
رد: يا إخوة مامعني هذه العبارة في كتاب تيسير دراسة الاسانيد؟
المصنف يتكلم عن طريقة ثبوت سماع التلميذ من شيخه :
فقال : (( فإن ثبت عنه [ يعني عن التلميذ] أنه لم يسمع منه [ يعني من الشيخ ] تنصيصًا [ يعني نص على عدم السماع بعض أهل العلم ] فحينئذ قد يكون السند منقطعًا على هذا التقدير )).
ثم عقب على عبارة : (( قد يكون )) في العبارة السابقة بقوله :
(( نقول: قد يكون ، لاحتمال أن يكون قد فات هذا العالم [ يعني الذي حكم بعدم سماع التلميذ من شيخه ] رواية من روايات الراوي عن هذا الشيخ قد صرح فيها بالسماع منه)).
الخلاصة أن الشيخ عمرو يقول إن نص الواحد من أهل العلم على عدم سماع راوي معين من شيخ معين لا يدل على عدم سماع الراوي من شيخه مطلقًا ، لأن هذا العالم قد يكون فاته رواية لهذا الراوي عن شيخه صرح فيها بالسماع منه.
هذا هو معنى كلام الشيخ عمرو عبد المنعم ، وليس بصحيح بهذا الإطلاق ، فإن الإمام من أهل العلم مثل البخاري وأبي حاتم وأبي زرعة والإمام أحمد يستحيل أن يحكم على راوٍ بأنه لم يسمع من شيخه الفلاني ، ولم يتعقبه أحد ممن جاء بعده - فيثبت ذاك السماع - أو يكون كلامه مخالفًا لأحد العلماء الذين سبقوه، ويكون هناك رواية صحيحة تثبت ذاك السماع .
وحكم أحد العلماء الكبار بانقطاع رواية راوٍ عن شيخ معين ، لا يمكن رده بالاحتمال ، بل لا يرد إلا برواية صحيحة ثابتة ذهب إليها بعض أهل العلم. والله أعلم
رد: يا إخوة مامعني هذه العبارة في كتاب تيسير دراسة الاسانيد؟
جزا ك الله خيرا يا اخي الحبيب
رد: يا إخوة مامعني هذه العبارة في كتاب تيسير دراسة الاسانيد؟
ومن الأمثلة على إنكار أحد الأئمة على من نفى السماع ما جاء عن الإمام أحمد في
المنتخب من علل الخلال (ص: 43)
وقُرىء على أبي عبدالله: عفان: ثنا عبدالصمد بن كيسان: ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "رأيتُ ربي".
قلت: إنهم يقولون: إن قتادة لم يسمع من عكرمة.
قال: هذا لا يَدْري الذي قال ! وغضب، وأخرج إليَّ كتابه فيه أحاديث مما سمع قتادة من عكرمة، فإذا ستة أحاديث: "سمعت عكرمة".
وقال أبو عبدالله: قد ذهب من يحسن هذا، وعجب من قومٍ يتكلمون بغير علمٍ، وعجب من قول من قال: لم يسمع !.
وقال: سبحان الله ! فهو قدِم إلى البصرة فاجتمع عليه الخلقُ.