عرض للطباعة
بعض الاحيان اصلي ركعتين لله اخر الليل وادعي لي ولمن احب بخيري الدنيا والاخره
لكن عندي سؤالين
اذا قمت من حلاوة النوم للصلاه يعتبر قيام ليل سؤالي اذا كنت مستيقظه ولم انم من الاساس ثم صليت ماذا تعتبر؟؟
ماهو الوقت المناسب داخل الصلاه للدعاء ؟؟؟
اسال الله ان يجزينا جميعا رضاه والاجر والجنه
والسلام عليكم
حياكِ الله معنا أختنا الفاضلة رزان ونرجو من الله لكِ النفع والفائدة والصحبة الصالحة
يقول الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في حديثه عن كيفية صلاة الليل:
"فيصلي ما تيسر له ثنتَين ثنتين ثم يوتر بواحدة، وأفضلها في آخر الليل، في الثلث الأخير، وإن صلى في أول الليل قبل أن ينام لئلا يغلب عليه النوم في آخر الليل واحتاط في ذلك فلا بأس، هو أعلم بنفسه..." ا.هـ.
وكل صلاة نافلة بعد العشاء وقبل الفجر هي قيام الليل متى ما نوى العبد ذلك, نام أم لم ينم, وإنما يفضل آخر الليل على أوله ووسطه لما ذُكر من حديث
أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له))؛ متفق عليه
فآخر الليل يتميز بنزول الله - تعالى - لهذا هو أفضل أوقات الليل وأحسنها للقيام وسائر العبادات.
وأما اشتراط النوم قبل القيام فلا أعلمه, ولعل المقصود أن العبد بحاجة للنوم في وقت من الليل لراحة جسده واستعادة نشاطه, فإن كان ولابد سينام فليكن أول الليل أو وسطه ثم ليجعل القيام في آخره, كما ورد في قول الرسول - صلى الله عليه وسلم: ((إن أحب الصيام إلى الله صيام داود وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه وكان يصوم يوما ويفطر يوما))؛ متفق عليه.
فالظاهر أن هذا أرفق بالنفس وأفضل لها, لكن لا يُشترط النوم قبل القيام ليكون صحيحًا.
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد, فأكثروا الدعاء)), مسلم
فدل على أن السجود هو أفضل وضع ووقت للدعاء لقرب العبد من ربه.
والله أعلم.
الله يجعلنا وإياكن من القانتات ويرزقنا القبول والإخلاص..
آمين آمين
الله يرزقنا ذلك الفضل العظيم.
وهذا للاستزادة حول وقت وكيفية قيام الليل:
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=143285
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=152227
http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=138716
السؤال:
هل يجوز قيام الليل من دون نوم؟ يعني: هل يجوز أن أقوم الليل وأنا لم أنم منذ الليلة الماضية؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقيام الليل من أجل الطاعات وأفضل القربات وقد ورد من الآيات والأحاديث في الترغيب فيه ما لا يحصى إلا بكلفة، وليس من شرط القيام من الليل أن ينام المسلم قبله، بل كل صلاة أوقعها المسلم بالليل فهي من قيام الليل، وهو مأجور ومثاب عليها ـ إن شاء الله.
وأما القيام بعد النوم: فهو التهجد عند كثير من العلماء، وهو من أفضل القيام وأكثره ثوابا، قال القرطبي ـ رحمه الله: التهجد التيقظ بعد رقدة، فصار اسما للصلاة، لأنه ينتبه لها، فالتهجد القيام إلى الصلاة من النوم، قال معناه الأسود وعلقمة وعبد الرحمن بن الأسود وغيرهم.
وروى إسماعيل بن إسحاق القاضي من حديث الحجاج بن عمرو ـ صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: أيحسب أحدكم إذا قام من الليل كله أنه قد تهجد، إنما التهجد الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، كذلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقيل: الهجود النوم يقال: تهجد الرجل إذا سهر وألقى الهجود وهو النوم، ويسمى من قام إلى الصلاة متهجدا لأن المتهجد هو الذي يلقى الهجود الذي هو النوم عن نفسه. انتهى.
وأثر الحجاج بن عمرو المذكور قد حسنه الحافظ في التلخيص.
والله أعلم.
جزاكن الله عنا خيرا
مشكوره اختي التوحيد
وإذا أوترت قبل نومها ثم استيقظت للقيام فتصلت فهل توتر مرة ثانية
وجزاكم الله خير
قال أهل العلم أن من يوتر قبل أن ينام ثم ييسر الله له القيام من آخر الليل فله أن يصلي ما يشاء من قيام الليل ثنتين ثنتين ولا يعيد الوتر؛ لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((لا وتران في ليلة)), الترمذي والنسائي.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توحيدة
بارك الله فيكن
أحسن الله اليكن .. وجزاكن كل خير ..