معاني أذكار الصلاة للأطفال من الشرح الممتع

اللهم صل وسلم على محمد وبعد :
معاني أذكار الصلاة للأطفال من الشرح الممتع
http://www.4shared.com/file/ckv1h_WN/______.html
















معاني أذكار الصلاة للأطفال من الشرح الممتع
إِن الحَمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه وَنَسْتَغْفِرهُ ، ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا وسيئات أَعمالنَا، من يهده الله فَلَا مضل لَهُ، وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ، وَأشْهد أَلا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ بلغ الرسَالَة وَأدّى الْأَمَانَة ونصح الْأمة وجاهد فِي الله حق جهاده صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا، وَبعد: فإن من معاني البركة الكثرة والزيادة وهذا المؤلف إحدى بركات كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع لفضيلة الشيخ العلامة/ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وسمته بـ{ معاني أذكار الصلاة للأطفال من الشرح الممتع }
والله أسأل أن يجعله خالصاً لوجهه الكريم ويجعله في ميزان حسنات الشيخ محمد العثيمين رحمه الله .
كتبه :
أحمد الفقهاء
البريد الإلكتروني :ibnktheer@gmail.com









معاني أذكار الصلاة للأطفال من الشرح الممتع
1- اللهُ أكبر:
معناها : أن الله تعالى أكبر من كل شئ في ذاته وأسمائه وصفاته.

2- دعاء الاستفتاح : { سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك }
(سبحانك اللهم) : معناه: تنزيها لك يارب عن كل نقص
(وبحمدك) :إثبات الكمال لله عزوجل في ذاته وصفاته وأفعاله.
( وتبارك اسمك ): المراد أن اسم الله نفسه كله بركة
(وتعالى جدك): يعني أن عظمتك عظمة عظيمة عالية
(ولا إله غيرك): لا معبودَ حقٌّ إلا أنت، ولا إلهَ غيرُك.

3-الاستعاذة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ومعنى: «أعوذ بالله» أي: ألتجئ وأعتصم به
(الشيطان): مِن شَطَنَ إذا بَعُدَ؛ لبعده من رحمة الله
( الرجيم): أي مرجوم بلعنة الله




4-البسملة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
بسم الله: الله : اسمَ ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره
{ الرحمن } أي ذو الرحمة الواسعة
{ الرحيم } أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده


5-سورة الفاتحة مكية وهي سبع آيات
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1)
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (2) الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (3) مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (7)

• { الحمد } وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم
• { الله } اسمَ ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره.
• "الرب" هو الخالق المالك المدبر.
• { العالمين }: كل ما سوى الله فهو من العالَم
• { مالك يوم الدين } يعني أنه سبحانه وتعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق.
• { إياك نعبد }: لا نعبد إلا إياك
• { نعبد } أي نتذلل لك أكمل ذلّ
• "العبادة" تتضمن فعل كل ما أمر الله به، وترك كل ما نهى الله عنه
• { وإياك نستعين } المعنى: لا قيام بالعبادة على الوجه الأكمل إلا بمعونة الله، والتفويض إليه، والتوكل عليه.
• { اهدنا الصراط المستقيم } تسأل الله تعالى علماً نافعاً، وعملاً صالحاً
• {الصراط } :الطريق
• { المستقيم } أي الذي لا اعوجاج فيه.
• { صراط الذين أنعمت عليهم } من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
• { غير المغضوب عليهم }:اليهود و كل من علم بالحق ولم يعمل به.
• { ولا الضالين }:النصارى و كل من عمل بغير الحق جاهلاً به.
• { آمين } معناها : اللهم استجب
6- { سبحان ربي العظيم } ومعنى التسبيح : التنزيه
• { ربي العظيم } : العظيم في ذاته ، وصفاته ، فإنه سبحانه وتعالى في ذاته أعظم من كل شيء.
7- { سمع الله لمن حمده } : أي استجاب والمعنى أن الله يسمع من يحمده ، ومن لم يحمده.
• { ربنا ولك الحمد }: إي أن الله محمودٌ على كمالِهِ ومحمودٌ على إحسانِهِ سبحانه وتعالى.


8- (( سبحان ربي الأعلى ))
• أي أنَّ اللَّهَ عَلِيٌّ في ذاته، وعَلِيٌّ في صفاته، بل هو أعلى مِنْ كلِّ شيء.

9- دعاء الجلوس بين السجدتين: ( رب اغفر لي وارحمني وارزقني وعافني واجبرني )
(( ربي اغفر لي )) :
• أي : انك تسأل الله سبحانه وتعلى أن يغفر لك الذنوب كلها الصغائر والكبائر .
• والمغفرة هي : ستر الذنب والعفو عنه.
• وأما (( ارحمني )) : فهو طلب رحمة الله عز وجل التي بها حصول المطلوب وبالمغفرة زوال المرهوب.
• (( وارزقني ))
• يعني ارزقني ما به قوام البدن من طعام وشراب ولباس وسكن ، وما يقوم به الدين من علم وإيمان وعمل صالح.
• (( وعافني ))
• أي تسأل الله العافية عافية البدن وعافية القلب.
• (( واجبرني ))
• الجبر : يكون من النقص ، وكل إنسان ناقص مفرط مسرف على نفسه بتجاوز الحد أو القصور عنه.

10- شرح التشهد : «التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ»
• «التحيات لله» التحيات: جمع تحيَّة، والتحيَّة هي: التَّعظيم يعني: كُلَّ نوع من أنواع التَّحيَّات فهو لله
والتَّحيَّات على سبيل العموم والكمال لا تكون إلا لله.
«والصلوات» أي: لله فكلُّ الصلوات فرضُها ونفلُها لله، وكُلُّ الأدعية لله.
• «والطيبات» . الطيبات لها معنيان:
• المعنى الأول: ما يتعلَّق بالله: ، فهو طيب في كُلِّ شيء؛ في ذاته وصفاته وأفعالِه.
• المعنى الثاني: ما يتعلَّق بأفعال العباد:يعني لا يليقُ به إلا الطَّيب مِن الأقوال والأفعال الصَّادرة مِن الخَلْقِ.
• «السلام عليك» «السَّلام»: بمعنى التَّسليم ومعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم: أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة في حياته وبعد مماته و السَّلامَ عليه أيضاً يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِهِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين.
• «أيُّها النبيُّ»:من النَّبْوَة وهي الارتفاع وسُمِّيَ بذلك لارتفاع رُتبته صلى الله عليه وسلم
• «ورحمة الله» يعني: ورحمة الله عليك ، فأنت بعد أن دعوت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالسَّلام دعوت له بالرَّحمة؛ ليزول عنه المرهوب ويحصُل له المطلوبُ.
• «وبركاته» جمع بَرَكَة، وهي الخير الكثير الثَّابت
• والْبَرَكَةُ هي: النَّمَاءُ والزِّيادة في كلِّ شيء من الخير
• نحن ندعو للرسول صلى الله عليه وسلم بالبَرَكَة وهذا يستلزم كَثْرَة أتباعه، وكَثْرَة عمل أتباعه؛ لأنّ كلَّ عمل صالح يفعلهُ أتباع الرَّسولِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ فله مثل أجورهم إلى يوم القيامة.

• «السلام علينا» :
• فكما دعونا لنبينا محمَّد عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ بالسَّلامِ؛ ندعو أيضاً لأنفسنا بالسَّلام؛ لأننا أتباعه.
• «وعلى عباد الله الصالحين» : عباد الله الصالحين هم كُلُّ عبدٍ صالح في السماء والأرض؛ حيّ أو ميِّت من الآدميين والملائكة والجِنِّ.
• وعباد الله الصالحون هم الذين صَلُحتْ سرائرُهم وظواهرُهم.
• فصلاح السرائر: بإخلاص العبادة لله، والظَّواهر: بمتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• «أشهد أن لا إله إلا الله»: الشهادة هي الخبر القاطع و النُّطقُ الصحيحُ: أشهد أنْ لا إله إلا الله، بتخفيف «أنْ».
• ومعناها: لا معبود حقٌّ إلا الله
• «وأشهد أن محمداً عبده ورسوله»
• «محمد» فهو محمَّد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، بَعَثَهُ اللَّهُ بمكَّة أمِّ القرى، وأحبِّ البلاد إلى الله، وهاجر إلى المدينة، وتُوفِّي فيها صلى الله عليه وسلم
• «عبده» أي: العابد له فهو عَبْدٌ مِن العباد، وهو صلى الله عليه وسلم أشد الناسِ خشيةً لله، وأقومهم تعبّداً لله.
• «ورسولُهُ» أي: مُرْسَلُهُ أرسله الله وجعله واسطة بينه وبين الخَلْق في تبليغ شرعه فقط، إذْ لولا رسول الله ما عرفنا كيف نعبد الله.
11- شرح الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
اللَّهُمَّ صل عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حُمَيْدٌ مجيد اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّك حميد مجيد»
• «اللهم» معناها: يا الله
• «صلِّ على محمد» صلاةَ الله على نبيه: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .
• «وعلى آل محمَّد» . أي: وصَلِّ على آل محمَّد. وآل محمد: أتباعه على دينه.
• «كما صَلَّيت على آل إبراهيم» للتعليل من باب التوسل بالفعل السابق إلى تحقيق اللاحق.
• «وبارك على محمَّد» أي: أنزل عليه البَرَكَةَ والبَرَكة كثرة الخيرات ودوامها واستمرارها.
• «وعلى آل محمد كَمَا باركت على آل إبراهيم» سَبَقَ أنَّ الآل تشمَلُ جميعَ الأتباعِ.
• كأنك تقول: كما أنك يا رَبِّ قد تفضَّلت على آل إبراهيم وباركت عليهم فبارك على آل محمَّد.
• «إنك حميد مجيد»
• «حميد»: بمعنى حامد ومحمود، حامد لعباده وأوليائه الذين قاموا بأمره، ومحمود يُحمدُ على ما له من صفات الكمال، وجزيل الإنعام.
• «المجيد»: أي: ذو المجد. والمجدُ هو: العظمة وكمالُ السُّلطان
12- شرح الدعاء في آخر الصلاة: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر فتنة المسيح الدجال )
• «ويستعيذ» أي: يقول: أعوذُ بالله مِن عذابِ جهنَّم، والعياذ: هو الالتجاء أو الاعتصام مِن مكروه
• «جهنم» عَلَمٌ على النَّارِ التي أعدَّها للكافرين
• «من عذاب جهنم» فهو يستعيذُ بالله مِن عذاب جهنَّم، أي: مِن فِعْلِ الأسباب المؤدِّية إلى عذاب جهنَّم.
• ومِن عذاب جهنَّم، أي: من عقوبة جهنَّم إذا فَعل الأسباب التي توجب ذلك
• «ومن عذاب القبر»
• وأصل القبر مدفن الميِّت
• وعذاب القبر ما يحصُل فيه من العقوبة في البرزخ الذي بين موت الإنسان وبين قيام السَّاعة
• «ومن فتنة المحيا والممات» والمراد بالفتنة اختبار المرء في دينه؛ في حياته وبعد مماته
• وفتنة الحياة عظيمة وشديدة، وهي تدور على شيئين:
• 1 - شُبُهات.
• 2 - شهوات.
• وفتنة الممات فيها تفسيران:
• التفسير الأول: الفتنة التي تكون عند الموت.
• والثاني: التي تكون بعد الموت، وهي سؤال الملكين الإنسان عن رَبِّه ودينه ونبيِّه.
• «وفتنة المسيح الدَّجَّال» المراد بفتنة المسيح الدَّجَّال ما يحصُلُ به مِن الإضلال والإغواء بما معه من الشُّبهات و«المَسيْح» من المسح؛ لأنه يمسح الأرض بسرعة سيره فيها، أو لأنه كان ممسوح العين؛ لأنه أعور العين اليُمنى، كأن عينه عِنَبَة طافية، أو عنبة طافئة.
• وأما الدَّجَّال فهو مأخوذ من الدَّجَل وهو التمويه؛ لأن هذا أعظم مموِّه، وأشدُّ الناس دجلاً.
• «السلام عليكم ورحمة الله» سَبَقَ شرحُها عند شرح التشهُّدِ .








الفهرس

شرح التكبير ودعاء الاستفتاح والإستعاذة .......... ........................3
شرح البسملة................ .............................. ..................4
شرح الفاتحة .............................. .............................4-5
أذكار السجود وأذكار الركوع.................. ............................5
دعاء الجلوس بين السجدتين.............. .............................. ...6
شرح التشهد.................. .............................. ........6_7_8
شرح الصلاة الإبراهيمية .............................. ..................9
الدعاء قبل السلام.................. .............................. ...10_11
الفهرس.................. .............................. ................12









لا تنسانا يا أخي من دعوة صالحة .
عام 1532هـ أنا وأنت في القبر.

شكرا لك اخي وجعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك وجزاك خيرا