عرض للطباعة
نتعلم من الحياةالكثير
فنحن نتعلم في المدرسة ونتعلم من الكتب ونتعلم من الحيوانات ونتعلم من الحشرات
وبما أننا نسيرفي هذه الحياة فنحن سنتعلم و نتعلم ونتعلم ...
مارأيكم أن نتعلم هذه المرة من عالم الصغار هذا العالم هو عالم البراة
الذين يخرجون مافي قلبهم البيضاء دون تكلف أو مبالة.
فإن كنتـــــــ "أما ،أو أختا ،أو جدة ،أو معلمة ،أو أي فرد من عالم الإناث...
شاركينا بموقف طريف ،أو محرج ،أو تربوي،أو... يعود علينا بالنفع والفائدة"
دمتن أخوات محبات.
ضربت ابنتي ذات الأربع سنوات لسبب، فقالت لي يا ماما أنتِ تقولين لابد أن نرحم الصغير وما يصلح الكبار يضربون الصغار(لأني أقول لها ذلك حتى لاتضرب إخوتها الأصغر منها) فأنتِ يا ماما تضربين الصغير وأنا أصغر منكِ..!
ورفعت صوتي مرة على أخوها الصغير ذا الثلاثة أعوام فقال لي:يا ماما تكلمي بهدوء لأن الشيطان يخليكِ ترفعين صوتكِ وأنا ما راح أسمع كلامكِ لأن صوتكِ عالي مرة وراح أطفشكِ واخرب حتى تقولين :يا ولدي ياحبيبي لو سمحتْ..!
وأذكر أني كنت في زيارة مع أهل زوجي لأناس من قرابتهم..وكان لديهم فتاة منغولية عمرها24 سنة وطيبة وحنونة لكنها تعتب على من يمر وما يسلم عليها أو يستخف بها ووالدها قاااااسي معها عفا الله عنه..المهم أخوات زوجي قلن لي لاتهملينها سلمي بحرارة عليها فقمتُ بذلك وأصبحت مسرورة وتنظر لي في المجلس بشكل شبه دائم لأنها لعلها أحببتني لكن المشكلة ولدي وابنتي أحرجاني بقولهما:ماما إيش في عيونها خربانة وما زالا يكرران وأحاول تسكيتهما لكن دون جدوى..وصراحة رحمتها وأنحرجت الله يصلحهما..أردت تكحيلها فأعميناها كأن لسان حالها يقول الله لايبارك فيك ولافي عيالك..ولو أجلس أحكي طرائف ومواقف صغيريّ ما إنتهيت..الله يصلح لنا ذرياتنا..أما تدريس الصغار ما أحب لأن ما عندي طولة بال..