عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعضاء منتدى الحديث ..
* لدي حديث وأريد تخريجه من كتاب تحفة الأشراف فكيف ذلك؟
الحديث من كتاب رياض الصالحين ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله وأصحابه وسلم ( من صلى البردين دخل الجنة ) متفق عليه .
هل توجد طريقة لمعرفة موقع الحديث تحت أي باب أو عنوان لبحثه سريعا؟
بانتظاركم
أفيدوني لو تكرمتم وجزاكم الله خيرا.
باب فى بيان كثرة طرق الخير
وباب فضل صلاة الصبح والعصر من كتاب الفضائل
9138 -[خ م] حديث من صلى البردين دخل الجنة. (خ) في الصلاة (2: 136) عن هدبة، عن همام؛ قال: وقال عبد الله بن رجاء: حدثنا همام؛ و (3: 136) عن إسحاق، عن حبان، عن همام؛ عن أبي جمرة، عنه بِهِ.
م فيه (الصلاة 7: 90) عن هداب بن خالد - و (8: 90) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن بشر بن السريو (8: 90) عن أحمد بن الحسن بن خراش، عن عمرو بن عاصم - ثلاثتهم عن همام به.
من تحفة الاشراف
صاحب التحفة لم يخرج من رياض الصالحين وانما من الكتب الاتية
اقتباس:
أما بعد: فإني عزمت على أن أجمع في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى أطراف الكتب الستة التي هي عمدة أهل الإسلام وعليها مدار عامة الأحكام وهي:
1 - صحيح محمد بن إسماعيل البخاري
2 - وصحيح مسلم بن الحجاج النيسابوري.
3 - وسنن أبي داود السجستاني.
4 - وجامع أبي عيسى الترمذي.
5 - سنن أبي عَبد الرحمَن النسائي
6 - وسنن أبي عبد الله بن ماجة القزويني.
وما يجري مجراها من:
7 - مقدمة كتاب مسلم
8 - وكتاب المراسيل لأبي داود.
9 - وكتاب العلل للترمذي , وهو الذي في آخر كتاب "الجامع" له.
10 - وكتاب الشمائل له.
11- وكتاب عمل اليوم والليلة للنسائي.
معتمداً في عامة ذلك على كتاب أبي مسعود الدمشقي.
وكتاب خلف الواسطي في أحاديث الصحيحين.
وعلى كتاب ابن عساكر في كتب السنن، وما تقدم ذكره.
ورتبته على نحو ترتيب كتاب أبى القاسم, فإنه أحسن الكل ترتيباً, وأضفت إلى ذلك بعض ما وقع لي من الزيادات التي أغفلوها, أو أغفلها بعضهم, أو لم يقع له من الأحاديث, ومن الكلام عليها, وأصلحت ما عثرت عليه في ذلك من وهم أو غلط
تخريج الحديث في تحفة الاشراف
*9138 (خ م) حديث: من صلى البردين دخل الجنة. خ في الصلاة (136: 2) عن هدبة، عن همام؛ قال: وقال عبد الله بن رجاء: حدثنا همام؛ و(136: 3) عن إسحاق، عن حبان، عن همام؛ عن أبي جمرة، عنه به م فيه (الصلاة 90: 7) عن هداب بن خالد و(90: 8) عن محمد بن يحيى بن أبي عمر، عن بشر بن السرى (6469) و(90: 8) عن أحمد بن الحسن بن خراش، عن عمرو بن عاصم ثلاثتهم عن همام به.
من ألفاظ الحديث يظهر لكم موضعه :اقتباس:
هل توجد طريقة لمعرفة موقع الحديث تحت أي باب أو عنوان لبحثه سريعا؟
صلّى = كتاب الصلاة
البردين = الفجر والعصر
دخل الجنة = فضائل
ومن تخريج الحديث : متفق عليه = البخاري ومسلم.
فالبحث يكون في معرفة الكتاب أولا ثم الباب.
فالكتاب هنا الأصل الكبير الذي في الحديث ، وهو الصلاة.
إذن نبحث في كتاب الصلاة.
أما الباب فيمكن أن يكون في فضائل أداء الصلاة ، صلاة الفجر ، والعصر.
فهو في البخاري في :
كتاب الصلاة .
باب فضل صلاة الفجر.
حديث 574
وفي صحيح مسلم
كتاب الصلاة
وتبويب النووي عليه: باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما.
حديث 635
شكرا جميعا أيها الإخوة جزاكم الله خيرا وفي موازين حسناتكم راجحة إن شاء الله.
الأخ عبدالله الحمراني : الآن عرفت كيف استخرج من الكتاب ب فهم لأن هذا درس لدي ومطالبة بشرحه غدا ، ولكن سؤال آخر بعد إذنكم : رموز التحفة الأرقام هذه ماذا تعني؟ وعبارة تبويب النووي من أين أتيت بها ؟ وكيف أضيفها في شرحي ؟ شاكرة ومقدرة لكم .
أما الرموز مثل: خ ، م ، د ، فهي رموز مختزلة من أسماء مؤلفي الكتب المذكورة في التحفة ، وقد شرحها المزي رحمه الله في مقدمة التحفة (1/ 6 ):اقتباس:
ولكن سؤال آخر بعد إذنكم : رموز التحفة الأرقام هذه ماذا تعني؟
أما الأرقام المذكورة فهي للمحقق عبد الصمد شرف الدين (في هذه الطبعة) فتراجع فيها ما بين ص 16- 21اقتباس:
فصل في شرح الرقوم المذكورة في هذا الكتاب :
علامة ما اتفق عليه الجماعة الستة (ع).
وعلامة ما أخرجه البخاري (خ).
وعلامة ما استشهد، بِهِ تعليقا (خت).
وعلامة ما أخرجه مسلم (م).
وعلامة ما أخرجه أبوداود (د).
وعلامة ما أخرجه الترمذي في (الجامع) (ت.
وعلامة ما أخرجه في (الشمائل) (تم).
وعلامة ما أخرجه النسائي في (السنن) (س).
وعلامة ما أخرجه في كتاب (عمل يوم وليلة) (سي).
وعلامة ما أخرجه ابن ماجة القزويني (ق)
وما في أوله (ز) من الكلام على الأحاديث فهو مما زدته أنا.
وما قبالته (ك) فهو مما استدركته على الحافظ أبي القاسم ابن عساكر رحمة الله عليهم جميعا.
وهذه الطبعة قديمة ومتداولة بين طلبة العلم ، وهناك طبعة للمحقق الدكتور بشار عواد ، طبع دار الغرب الإسلامي ، وتعقب محقق الطبعة السابقة في طريقة عزوه إلى الكتب الستة بأرقام الكتب والأبواب ، حيث قام بوضع رقم الجزء والصفحة ورقم الحديث في عزوه إلى صحيح البخاري ومسلم، وعزا إلى ترقيم محمد محيي الدين عبد الحميد في سنن أبي داود، وإلى ترقيم الشيخ أحمد شاكر في سنن الترمذي، وإلى الجزء والصفحة في سنن النسائي الصغرى (التي عليها حاشية السيوطي)، وترقيم محمد فؤاد عبد الباقي في سنن ابن ماجه؛ وأضاف إحالات أخر إلى كتب أخرى.
يراجع ص 25-26 من طبعة دار الغرب الإسلامي.
الإمام مسلم رحمه الله قسم كتابه إلى كتب ، ولم يكتب أبوابه ، وإنما قام بذلك النووي رحمه الله عندما قام بشرحه المسمى المنهاج والمشهور بشرح النووي على مسلم ، وينظر للفائدة:اقتباس:
وعبارة تبويب النووي من أين أتيت بها ؟
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5915