صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
على فهم السلف الصالح .
1- أنها تتمسك بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حدود ما تستطيع
2- وينبغي لها أيضا أن تتعامل مع المسلمين معاملة طيبة بل ومع الكافرين ،فإن الله عزوجل يقول في كتابه الكريم : (وقولوا للناس حسنا) البقرة83 ، ويقول : (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) النساء58، ويقول أيضا : (وإذا قلتم فاعدلوا) الأنعام 158 ، ويقول سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله بما تعملون خبيرا) النساء 135
3- كما أنه يجب عليها أن تلازم اللباس الإسلامي وأن تبتعد عن التشبه بأعداء الإسلام ، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
و قال تعالى : (يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين) الأحزاب 59
وروى الترمذي في جامعه من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان"
4- وننصحها أن تُحسن إلى زوجها إذا أرادت الحياة السعيدة فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت لعنتها الملائكة " متفق عليه . وفي صحيح مسلم : " إلا كان الذي في السماء غاضبا عليها "
5- وهكذا أيضا تقوم برعاية أبنائها رعاية إسلامية فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وذكر المرأة أنها : " راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها "
وفي الصحيحين من حديث معقل بن يسار رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " ما من راع يسترعيه الله رعيه ، ثم لم يحطها بنصحه إلا لن يجد رائحة الجنة " فلا ينبغي أن تشغلها الدعوة عن تربية أبنائها .
6- كما أنه ينبغي لها أن ترض بما حكم الله من تفضيل الرجل على المرأة ، يقول سبحانه وتعالى : (ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض) النساء32، ويقول سبحانه وتعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن اطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا) النساء 34
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خُلقن من ضِلع ، وإن أعوج ما في الضِلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل به عوج "
فينبغي للمرأة أن تصبر على ما قدّر الله لها من تفضيل الرجل عليها وليس معناه أن يستعبدها ، الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول - كما في جامع الترمذي : " استوصوا بالنساء خيرا ، فإنما هن عوان عندكم ، لاتملكون منهن غير ذلك ألا وإن لكم في نساءكم حقا ، ألا وإن لنسائكم عليكم حقا ، فحقكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذنّ في بيوتكم من تكرهون ، وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في طعامهن وكسوتهن " وفي السنن ومسند الإمام أحمد من حديث معاوية بن حيدة أن رجلا قال : يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه ؟ قال : " أن تطعمها إذا أطعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت " .
فماذا- بارك الله فيكم - فينبغي أن نتعاون جميعا على الخير ، الرجل يعامل امرأته معاملة إسلامية ويعينها على طلب العلم ويعينها على الدعوة إلى الله ، والمرأة تعامل زوجها معاملة إسلامية وتعينه على العلم وعلى الدعوة إلى الله وعلى حسن التدبير لما في البيت ، فإن الله عزوجل يقول : (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) المائدة2 والله المستعان .
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
بارك الله فيكم.
عدلت عنوان الموضوع بما أرجو أن يغنينا عن النقاش في هذه المسألة، وحتى لا يتشعب الموضوع.
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
عن المدائني قال :
قرا امام "و لا الظالين" بالظاء المعجمة , فرفسه رجل من خلفه فقال الامام : اه ضهري فقال له الرجل يا كذا و كذا خذ الضاد من ضهرك و اجعلها في الظالين و انت في عافية ....... ابتسامة
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
ياعبدلية :لاتقولين في الدين بدون علم واتقي الله في معارضة نصوص الشريعة بهواك فان ذلك من الكبائر
قال تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12268
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
ياعبدلية :لاتقولين في الدين بدون علم واتقي الله في معارضة نصوص الشريعة بهواك فان ذلك من الكبائر
قال تعالى (قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=12268
لا أدري من أين استنبطت أني أعارض نصوص الشريعة؟! أم أن أقوال البشر نصوص شريعة ؟ !
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
اقتباس:
هذا تكريم للنساء وتأمل في الآية، فالمرأة لا تطالب بمثل ما يطالب به الرجل ، لك مثل ما لي غير أن هذا المعروف منك إليّ ينبغي أن نيزيد درجة فلا تطالبني بهذه الدرجة! فهل هذا تفضيل لجنس الرجل ؟ أم تكريم للمرأة !
!!
اقتباس:
ثم قوله تعالى: فضل الله بعضهم على بعض ( ألا يمكن أن تكون فيه المرأة أفضل من الرجل ) من حيث المال والعقل
سبحان الله! من أين لك بهذا الفهم يا أختنا هداك الله؟
كأنما عثرت الأخت على كتاب اسمه القرءان في كهف أو مغارة، لم يقف عليه أحد قبلها، ولم تدرسه قرون متطاولة من علماء الأئمة أجمعت في فهمه على ما لا يجوز الشذوذ عنه!
والله ما أريد أن أسألها عن فهمها لحديث "ناقصات عقل ودين" حتى لا تتحفني بتفسير جديد مفاده نسبة النقص إلى الرجال في ذلك وليس إلى النساء!
والآن تذكرنا الأخت بأن النساء شقائق الرجال، فبأي فهم يكون تفضيل الرجل على المرأة معارضا لوصف النبي عليه السلام للنساء بأنهن شقائق الرجال؟؟ ألا يُعقل أن يكون بين الأشقاء تفاضل؟
وبأي عقل يقال إن مطلق التفضيل ظلم؟ وهل تفضيل الغني على الفقير ظلم للفقير؟ وهل تفضيل القوي على الضعيف ظلم للضعيف؟ هل تفهمين معنى التفضيل أصلا يا أختنا أم ماذا، عفا الله عنك؟؟
مع أنها تروم إثبات أن النصوص تجعل المرأة أفضل من الرجل وليس العكس، فلماذا كان أحد التفضيلين ظلما والآخر عدلا؟
لأن "النسويين" من الفلاسفة المعاصرين هكذا يريدون! عندما يكون المجتمع "ذكوريا" يحكمه الرجال = يكون الظلم والبخس، لكن عندما تحكمه النسوة يصبح جنة ونعيما، ولتضحك كل ثكلى!
على أي حال لا نقاش لي مع من يخترع تفسيرا جديدا لكتاب الله يناقض إجماع الأمة، ولا يبالي من أين يأخذ دينه، والسلام!
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
جزاكم الله خيرا جميعا وأحسن إليكم
لعل في كلام الشيخ ابن باز رحمه الله ما يزيل الإشكال عند أختنا الكريمة
المرأة حقوقها ومكانتها في الإسلام
يقولون إن الإسلام قد ظلم المرأة في إعطائها حقوقها، والإسلام يفضل الرجل على المرأة كقوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ[النساء:34]، فهل معنى هذه الآية تفضيل الرجال على النساء، وأرجو أن توضحوا قضية المرأة وحقوقها ومكانتها في الإسلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله, وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فالقائلون بأن الإسلام ظلم المرأة قد أخطأوا كثيراً وغلطوا غلطاً كبيراً؛ فإن الإسلام هو الذي أنصفها, ورفع مكانتها, وكانت مظلومة في الجاهلية بين العرب, وفي اليهودية, والنصرانية وغير ذلك من سائر الأديان الباطلة, والإسلام هو الذي رفعها, وعظم شأنها, وأنصفها وأعطاها حقوقها, فجعلها أماً كريمة، وزوجة كريمة, وبنتاً مرحومة معطوف عليها ينفق عليها ويحسن إليها حتى تستقل بنفسها, أو تتزوج, وأمر بالإنفاق عليها، وألزم والدها بالإنفاق عليها, وزوجها بالإنفاق عليها, وإحسان عشرتها, وأمر الدولة الإسلامية أن تنصفها وأن تعطيها حقوقها, وأن تمنع من العدوان عليها, وجعل لها قيمة متى قتلت قتل بها الرجل, ومتى أصيب منها شيء أعطيت حقها في ذلك سواء كان المصاب عضواً أو غير ذلك، أما قوله-سبحانه وتعالى-:الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ (النساء:34), فالأمر فيها واضح, والله-سبحانه-فضل الرجال على النساء؛ لأن جنس الرجال أقوى في الجملة على أداء الحقوق, وعلى جهاد الأعداء وعلى رفع الظلم, وعلى الإحسان إلى الأولاد والنساء وحمايتهم من الأذى والظلم إلى غير هذا مما هو معروف شرعاً, وفطرة, وحساً أن الرجال أقوى وأقدر على ما ينفع المجتمع من النساء في الجملة, ثم الرجال ينفقون أموالهم في الزواج بإعطاء المهور, وبالإنفاق على الزوجات, وبحمايتهن مما يؤذيهن, والعطف عليهم, فالرجال لهم حق كبير من الجهتين من جهة تفضيل الله لهم على النساء مما هو معلوم من كون الرجال أكمل وأقدر على كل شيء في الجملة, وأكمل عقولاً, وأتم نظراً في العواقب والمصالح في الجملة؛ ولأنهم أنفقوا أموالهم في تحصيل الزوجات من مهر وغيره, ولهذا قال- سبحانه- الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ(ا نساء: من الآية34), ولا يلزم من هذا أن يكون كل رجل أفضل من كل امرأة، وإنما هذا تفضيل في الجملة, أما بالتفصيل فقد تكون امرأة أفضل من رجل هذا أمر واقع ومعلوم، ولكن في الجملة جنس الرجال مفضل على جنس النساء, وهذا يعرف بالشرع, وبالعقل, وبالفطر, وبمعرفة الواقع والتجارب، ولكن كم لله من امرأة أفضل من رجل بسبب علمها, ودينها, وبصيرتها, واستقامتها، ومن نظر في صفات الصحابيات, والتابعيات, وعلماء هذه الأمة من النساء عرف أن هناك نساء طيبات يفضلن على كثير من الرجال, وقال- عليه الصلاة والسلام- : (كان من الرجال كثير ولم يكن من النسا إلا آسية بنت مزاحم زوجة فرعون ، ومريم بنت عمران), وجاء في فضل فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -, وفضل خديجة- رضي الله عنها-,وعائشة- رضي الله عنها- ما يدل على اختصاصهن بالفضل أيضاً، فهؤلاء الخمس هن أفضل النساء خديجة, وعائشة من أمهات المؤمنين, وفاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم -, ومريم بنت عمران أم المسيح-عيسى عليه السلام- ، وآسية بنت مزاحم زوج فرعون، هؤلاء النسوة الخمس هن خير النساء، وهناك نساء كثيرات لهن فضل, ولهن علم, ولهن تفضيل على كثير من الرجال، لكن حكمة الله اقتضت تفضيل الرجل على المرأة في أشياء معينة أيضاً كالإرث فإن البنت تعطى نصف ما يعطى الذكر من الأولاد، والأخت من الأبوين أو الأب تعطى نصف ما يعطاه الأخ الشقيق أو الأخ لأب, والزوجة تعطى النصف مما يأخذه الزوج فإذا أخذ الزوج النصف صار لها الربع, وإذا أخذ الزوج الربع صار لها الثمن, وهذه لحكمة بالغة ومعاني إذا تدبرها أهل البصيرة عرف وجاهتها, وحكمة الله-عز وجل-فيها, وأنه-سبحانه-هو الحكيم العليم, فكل موضع فضل فيه الرجل على المرأة فله وجاهته, وله أسبابه, وله حكمته لمن تدبر وتعقل، والله المستعان.
http://www.binbaz.org.sa/mat/17438
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
اختنا ام هاني جزاك الله خيرا
كلامنا واضح من بدايته ان التفضيل للجنس وليس للافرادولكنها غيرمقتنعة ومع ذلك تقول: ما زلت مؤمنة أن ربي عادلا والعدل عندها الايفضل الرجال على النساء ويلزم من كلامها ان الانبياء ليسوا افضل البشراذاانهم من الرجال وكأن التفضيل نحن الذي قلناه وليست نصوص القران قال تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )
وكقوله تعالى :((وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) الآية [البقرة : 228]
وكانها تفهم من الدين مالم يفهمه علماء الاسلام في القديم والحديث
ولها اخطاء اخرى غيرها
----
رد: صفات المرأة المسلمة، على فهم السلف الصالح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الغامدي
اختنا ام هاني جزاك الله خيرا
كلامنا واضح من بدايته ان التفضيل للجنس وليس للافرادولكنها غيرمقتنعة ومع ذلك تقول: ما زلت مؤمنة أن ربي عادلا والعدل عندها الايفضل الرجال على النساء ويلزم من كلامها ان الانبياء ليسوا افضل البشراذاانهم من الرجال وكأن التفضيل نحن الذي قلناه وليست نصوص القران قال تعالى (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ )
وكقوله تعالى :((وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )) الآية [البقرة : 228]
وكانها تفهم من الدين مالم يفهمه علماء الاسلام في القديم والحديث
ولها اخطاء اخرى غيرها
----
نعم نعم - أحسن الله - إليكم كلامكم واضح
ولكن الاستدلال بأقوال أهل العلم يكون فيه من قوة الحجة مالا يكون في غيره .
و نحن نحسن الظن في أختنا الكريمة أنها - فقط - عندها لبس أو حملت كلامكم على غير
محمله المقصود أو الصواب .
نسأل الله الهدى للرشاد