من الحكم في ورودالعبادات على صفات متعددة لابن عثيمين
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله عن بعض الحكم في ورودالعبادات على صفات متعددة
فإذا قال قائل: ما الحكمة في أن ترد السنة مختلفة في بعض الأمور في صفاتها؟
نقول:
من الحكمة – والله أعلم – أن لا يحصل الملل للمتعبد؛ لأنه إذا بقي على شيء واحد قد يلحقه الملل في ذلك.
ومنها: أنه يكون أخف في بعض الأحيان؛ لأن بعض الصفات الواردة في العبادات تكون أخف من بعض في بعض الأحيان، فيكون في ذلك مراعاة التخفيف على العباد، وأضرب لهذا مثلا بالتخفيف، لقد ورد أن الإنسان يحمد، ويكبر، ويهلل دبر الصلاة حتى يبلغ تسعا وتسعين ويختم بقوله: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
وورد أيضا صفة أخرى وهو أن يسبح عشرا، ويحمد عشرا، ويكبر عشرا(4)، ولا ريب أن هذه الصفة الأخيرة أخف على المكلف من الصفة الأولى.
ومن الحكم أيضا: تنويع العبادات، فإنه أحضر لقلبه؛ لأن الإنسان إذا اتخذ عبادة واحدة دائمة فقد يفعلها بصفة اعتيادية لا يحس بها؛ لأنها عادته، لكن إذا كان يراعي الصفات المختلفة الواردة فإنه بذلك يكون أحضر لقلبه وأجمع.
هذه بعض الحكم من حكم اختلاف الصفات في بعض العبادات.
رد: من الحكم في ورودالعبادات على صفات متعددة لابن عثيمين
صدق حبيبنا محمد _ صلى الله عليه وسلم _ ( من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين ) ...جزاكم الله تعالى خيرا أبا محمد .. ورحم الله تعالى سماحة الشيخ ابن عثيمين رحمة واسعة ... ونفعنا بعلمه آآآآآآآآمين ..
رد: من الحكم في ورودالعبادات على صفات متعددة لابن عثيمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ... بارك الله فيك ...
رد: من الحكم في ورودالعبادات على صفات متعددة لابن عثيمين
غفر الله لك أخي ابو محمد..
فوائد تكتب بماء الذهب بارك الله فيك..
رد: من الحكم في ورودالعبادات على صفات متعددة لابن عثيمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غفر الله لي ولك أخي محمد وللعلامة ابن عثيمبن رحمه الله
رد: من الحكم في ورودالعبادات على صفات متعددة لابن عثيمين