عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لو سمحتم الحديث
اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن اذا شئت سهلا
هل هو دليل على جواز اللفظ
ربنا يسهل
وهناك من يقول ربنا يسهل لا تجوز
لأنك ان دعوت الله فادعوه باسمائه أو صفاته كما تقول الآية الكريمة
والسهل أو السهوله ليست من صفات الله حتى
ومن مشتقاتها الإسهال الذي ينافي قواعد الأسماء والصفات وأنها قلة أدب مع الله
واستبدلوها ب ربنا ييسر
من الميسر وهذه لها أصل
أفيدونا بارك الله فيكم
فهل ربنا يسهل جائزة
وهل ربنا ييسر أفضل ما الحكم مع الدليل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
جاء في قصة الحديبية في الحديث الذي رواه ابن حبان رحمه الله في صحيحه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هَذَا سُهَيْلٌ، قَدْ سَهَّلَ اللَّهُ لَكُمْ أَمْرَكُمْ .." ، وإسناد الحديث متصل ، رجاله ثقات.
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: ".. وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ .." الحديث.
وعليه فاللفظ جائز في حق الله تبارك وتعالى.
أما قولهم كذا وكذا عن الاشتقاق ، فهذا من باب التنطع والتقول في دين الله تعالى بغير علم.
وبالنسبة لدلالة الحديث المذكور "اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن اذا شئت سهلا" على جواز هذه اللفظ في حق الله تعالى ، فالجواب أنه لا دلالة في هذا الحديث على جواز نسبة هذا الفعل لله تعالى ، فالفعل الوارد في الحديث هو "تجعل" ، وليس "تسهل" ، والدليل على الجواز يأتي من حديث آخر كما ذكرتُ.
والله تعالى أعلم.
بارك الله فيكم
لكن قال الرسول صلوات الله عليه سهل لكم.. هل ورد أن ندعو الله للناس بهذا الدعاء ( الله يسهل عليك ) بما أنها ليست من أسمائه نعم اللفظ جائز في حق الله بوركتم لكن أن ندعوه بها فهل جائز؟؟؟
سامحونا على السؤال الذي تكرر
بالاضافة إلى أن هناك فارق بين
ربنا يسهل أو سهل الله لك أو عليك ..
وبين
يا مسهل !!
فالثانية هى التى قد ينصب عليها كلامكم أختنا الفاضلة من ناحية الاشتقاق
وأنها ليست من أسماء الله ولا من صفاته وهكذا ...
لأنها حينئذ من باب النداء والاستعانة , أما الأولى فهى دعاء لاشيء فيه
والله أعلم .
بوركتم وجزاكم الله خيراقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب الأزهري
/// "سَهَّل" هذا فعل تصح نسبته لله سبحانه ، لورود الدليل.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
/// "التَّسْهِيل" هي صفة مأخوذة من الفعل المذكور ، ويصح أن نصف بها ربنا جل وعلا ، بأن نقول "أن من صفات الله تعالى التسهيل" ، والقاعدة تقول يصح إثبات صفات الله تعالى من أفعاله سبحانه.
/// "المُسَهِّل" لا تصح تسمية الله تعالى به ، لأن أسماء الله تعالى توقيفية ، فلا يصح إثباتها إلا بالنص الصحيح ، ولا يجوز إشتقاقها ، وهذا الاسم لا أعلم فيه نصاً صحيحاً.
/// إذاً الصفة والفعل جائزان أما الاسم فلا (إذا لم يثبت بالدليل).
أما عن الدعاء بـ "الله يُسهل لك" فهذا من الدعاء المباح.
والله تعالى أعلم.
بوركتم