قال: أرحنا بها ، ولم يقُل: أرحنا منها!
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : " وكان صلى الله عليه وسلم يقول :"جعلت قرة عينى في الصلاة" ، وكان يقول: " أرحنا يا بلال بالصلاة " ، ولم يقل : أرحنا منها ، فمن لم يجد قرة عينه ، وراحة قلبه في الصلاة فهو منقوص الإيمان " !
(مجموع الفتاوى 11/541) .
قلتُ :
لو تأملنا في كلماتِنا في أحايينَ كثيرة ؛ لما تباطئنا عن اتّهامِ أنفسِنا بالقُصورِ وضَعفِ الاستقامة ؛ فتجدُ الواحد منّا عندَ الصّلاةِ يقول: أريدُ أن أصلّي سريعًا ؛ لأرتاحَ من الصّلاة!
وقد نسينا قولَ رسول الله -صلّى الله عليهِ وسلّم - لبلالَ : أرحنا بها!
وتجدُنا في رمضانَ نقول : أعاننا الله على هذا الشّهر!
وقد نسينا أنَّه ما سمّيَ رمضانَ إلّا من الرّمض وهو الحرِّ ؛ فكانَ الأولى بنا -حينَها- أن نقول: اللهم أعنّا في هذا الشّهر!
فاللّهم رشاداً وسداداً ، وإعانةً على الحقِّ نسألُك!
رد: قال: أرحنا بها ، ولم يقُل: أرحنا منها!
الله المستعان على حال صلاتنا..جزاك الله خيرا.
رد: قال: أرحنا بها ، ولم يقُل: أرحنا منها!
فائدة لطيفة كما تعودنا منكِ أختنا الكريمة
نفع الله بكِ وأثابكِ خيرًا.
رد: قال: أرحنا بها ، ولم يقُل: أرحنا منها!
اقتباس:
فاللّهم رشاداً وسداداً ، وإعانةً على الحقِّ نسألُك!
اللهم آمين
اللهم أرحنا بها ..واجعلها قرة عين اللهم آمين
جزاكِ الله خيرا أخيتنا الفاضلة
طويلبة علم حنبلية وبارك الله فيكِ
رد: قال: أرحنا بها ، ولم يقُل: أرحنا منها!
أخيّاتي الفاضلات : أم أويس ، التّوحيد ، حكمة ..
جزاكنّ الله خيرا ، وباركَ فيكن ، وزادكنَّ هدىً وتُقى لله وخشية ..
رد: قال: أرحنا بها ، ولم يقُل: أرحنا منها!
في شرح رياض الصّالحين للشّيخ العثيمين -رحمه الله- ، أتى الشّيخ بلفتةٍ هامّة على شرحه لحديث السّبعة الذينَ يظلّهم الله في ظلّه ، وذكر منهم : رجلٌ قلبُه معلَّقٌ بالمساجد .
ذكَر على شرحه : أي يُحب المساجد . وهل المقصود أماكن السّجود ؟ أي أنّه يحب كثرة الصّلاة أو المقصود المساجد المخصوصة ؟ يحتمل هذا وهذا !
وهناك فرق بين قول الإنسان : (أرحني بالصّلاة ) ، و ( أرحني من الصّلاة ) .
أرحني بالصّلاة: هذا خير ، أي اجعل الصّلاة راحةً لقلبي . وأرحني من الصّلاة : أي فُكّني عنها !