رد: هل أنت أحسنتي لوالديك؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ, مواعظ طيبة, نفع الله بها.
سبحان الله!
كم يدرك المرء قيمة الأشياء بعد أن يخسرها!
وأعرف إحدى الأخوات كانت قد قررت مقاطعة والدها؛ لأنه تشدد في شروط تزويجها, فلم تكلمه مرة واحدة لسنوات
ثم مات الوالد - رحمه الله - وترك لها في القلب من الحسرة واللوعة ما يفتت القلب ويكدر العيش!!
لكن هل ينفعها الندم؟!
نعوذ بالله من شر العقوق
اقتباس:
لا تجادليها وتناقشيها وكأنها زميلة لا أم !!!!
هذه بَلية ابتليت بها بعض أخواتنا ممن نحسبهن على خير, لكن كثرة التعامل مع الوالدة أنستها أن توقرها بالقدر الذي يليق بها!
فلا تشعر بنفسها وهي تجادل بنفس الأسلوب الذي تجادل به أختها, ولا تتنبه حتى الأم المسكينة لأنها اعتادت هذا من ابنتها!!
وقد رأيت هذا بعيني كثيرًا بكل أسف!
رد: هل أنت أحسنتي لوالديك؟
جزاك الله خير أختي دعوة إلى الله
رد: هل أنت أحسنتي لوالديك؟
أحسن الله اليك .. ونفع بك .. وزادك علما ..
رد: هل أنت أحسنتي لوالديك؟
جزاكِ الله خيرا وبارك فيك
رد: هل أنت أحسنتي لوالديك؟
هذا إبراهيم خليل الرحمن أبو الأنبياء وإمام الحنفاء عليه السلام يخاطب أباه بالرفق واللطف واللين - مع أنه كان كافراً – (إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً) [مريم:42] وهو يدعوه لعبادة الله وحده، وترك الشرك، ولما أعرض أبوه وهدد إبراهيم بالضرب والطرد، لم يزد على قوله: (سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً) [مريم: 47].
وأثنى الله على يحيى بن زكريا عليهما السلام فقال تعالى: (وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً) [مريم: 14].
ومن دعاء نوح عليه السلام : (رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِي نَ وَالْمُؤْمِنَات ِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلا تَبَاراً) [نوح:28].