سؤال عن ( يوسف بن أبي بردة )
السلا عليكم ورحمة الله
اود ان اشير الى حديث الخروج من الخلاء هذا الحديث فيه مقال وجدل عن صحة الحديث الحديث رواه اسرائيل بن يونس عن يوسف بن ابى بردة عن ابيه عن عائشة رضى الله عنها بعض العلماء تكلم عن انفراد اسرائيل بن يونس فى هذا الحديث حيث انه لم يرويه عن يوسف بن ابى بردة الا هو
ومن ثم يوسف بن ابى بردة لم يوثقه احد من الائمة ومدار الحديث على يوسف بن ابى بردة والحديث اخرجه ابن حبان فى صحيحه وصحح الحديث وكذلك ابن خزيمة وبعض العلماء حسن الحديث ماتعليقكم وبارك الله فيكم
رد: سؤال عن ( يوسف بن أبي بردة )
اقتباس:
هناك خلاف فيما أرى بينكم فى توثيق (يوسف بن أبى بردة)
و لم يأت أحد بطعن فيه سوى قول ابن حجر (مقبول)
و هذا الرجل من كبار التابعين سمع أم المؤمنين (عائشة) رضى الله عنها
و قول ابن حجر (مقبول) فى تلك الطبقة ما هو إلا توثيق ، و ليس طعن أبدا
هذا تخليط واضح.
يوسف بن أبي بردة من الطبقة السادسة ، وهم عند ابن حجر، من لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة! وهم يلون الطبقة الخامسة صغار التابعين! مَن لقوا بعض الصحابة فقط؛ فلا يستقيم مع قولك: (كبار التابعين).
فيبدو أن الأمر اختلط عليك بين الرجل وأبيه.
اقتباس:
فلا يخرج عن وصف (الثقة فى نفسه) أى الذى لا يتعمد الكذب
وهذا لا يفيد في رفع درجة أو خفضها في رتبة الحديث!
فقد يكون الرجل صادقا أو ثقة في نفسه وليست عنده حافظة قوية يحفظ بها أحاديث الناس، فيكون المطعن في حديثه من جهة حفظه لا من جهة خُلقه.
رد: سؤال عن ( يوسف بن أبي بردة )
كلا أخى
لم أبلغ التخليط
توفيت عائشة رضى الله عنها 57 هـ
و توفى أبو بردة 104 هـ
و توفى بلال شقيق يوسف الأكبر بعيد 120 هـ بقليل
و بمقارنة بسيطة نجد إحتمال ضعيف لسماع يوسف من أم المؤمنين رضى الله عنها
نعم هو ضعيف جدا و لكنه ليس محال للنص الآتى
( ابو الشيخ
حدثنا البغوي ، أنا أبو نصر التمار ، نا أبو جزي نصر بن طريف ، عن الوليد بن أبي رهم ، عن يوسف بن أبي بردة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : كان أحب الطيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العود)
نعم قد يكون الحديث مرسلا أو مدلسا ، و لكن هذا ليس هو الأصل !
و قد عده ابن حجر فيمن عاصر صغار التابعين ، و منهم أخوه بلال
و هذا هو الراجح
ثانيا : تقول أن الطعن فيه قد يكون من قبل حفظه ؟
عجبا
و هل تحتاج (غفرانك) إلى قوة ضبط أو حفظ ؟
إن الحديث بأسره كلمة واحدة لا تحتمل التأويل و لا تحريف المعنى !
فما مدخل ضعف الحفظ هنا ؟
ثم كم حديث رواه يوسف جملة !!!
خمس أو ستة أحاديث !!!
فهى لا تكفى للحكم على حفظه ، و إن ثبتت جميعا !
فما بالك و بعضها لا يصح !
رد: سؤال عن ( يوسف بن أبي بردة )
اقتباس:
نعم هو ضعيف جدا و لكنه ليس محال للنص الآتى
( ابو الشيخ
حدثنا البغوي ، أنا أبو نصر التمار ، نا أبو جزي نصر بن طريف ، عن الوليد بن أبي رهم ، عن يوسف بن أبي بردة ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : كان أحب الطيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العود)
نعم قد يكون الحديث مرسلا أو مدلسا ، و لكن هذا ليس هو الأصل !
بل هو الأصل!
أبو جزي نصر بن طريف ، من المجمع على ضعفه. قال يحيى : من المعروفين بوضع الحديث!
ثم من هو الوليد؟
فلا يسلم لك ما ذكرته، ثبت العرش ثم انقش
ونقطة أخرى: عليك أخي الكريم عند النقل من مصدر الإشارة إليه، وليس إلصاق أي سند والسلام، وللفائدة: فحديثك المذكور من كتاب: أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لأبي الشيخ (رقم/238) بتحقيق: عصام الدين الصبابطي، وطبع الدار المصرية اللبنانية.
اقتباس:
و قد عده ابن حجر فيمن عاصر صغار التابعين ، و منهم أخوه بلال
و هذا هو الراجح
وهل من عاصر صغار التابعين يلقى الصحابة؟ كأنك تريد الساعة تمشي عكسا! عجيب!
اقتباس:
ثانيا : تقول أن الطعن فيه قد يكون من قبل حفظه ؟
عجبا
و هل تحتاج (غفرانك) إلى قوة ضبط أو حفظ ؟
إن الحديث بأسره كلمة واحدة لا تحتمل التأويل و لا تحريف المعنى !
فما مدخل ضعف الحفظ هنا ؟
ثم كم حديث رواه يوسف جملة !!!
هذا كان مثالا لتوضيح أهمية الجانبين الضبط والحفظ والعدالة؛ صار عدلا، فكان ماذا؟ هل يبقل حديث أي عدل، حتى ولو كان صاحب نسيان أو هرم فخرف؟!
وأدعى إلى الاستيثاق أكثر وأكثر إن كان الراوي صاحب حديث أو حديثين، فكل خطأ بحسب كمّ روايات الراوي يحسب خطؤه عليه، فمن روى ألف حديث وأخطأ في اثنين، ليس كمن روى عشرة وأخطأ في خمسة، نسبة وتناسبا.
بعيد عن الحكم على الحديث بعينه ، فالإخوة هنا ما زالوا ينتاقشون حول الحديث وفي انتظار ما ينتهون إليه.
وأرجو ألا أكون ضايقت الإخوة المتحاورين في الموضوع.