اين اجد هذا الحديث ؟

اذكر اني سمعت احد الشيوخ يقول حديثا نبوياً ما معناه ان من صلى صلاة القيام "التراويح" ولو ثلاث ركعات"ربما قال مع الامام" كتب له قيام ليلة كاملة .
فاين هذا الحديث ؟؟؟

الحديث رواه أبو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة .
أخرجه الطيالسى (ص 63 ، رقم 466) ، وأحمد (5/159 ، رقم 21457) ، والدارمى (2/42 ، رقم 1777) ، وأبو داود (2/50 ، رقم 1375) ، والترمذى (3/169 ، رقم 806) ، والنسائى (3/202 ، رقم 1605) ، وابن ماجه (1/420 ، رقم 1327) ، وابن خزيمة (3/337 ، رقم 2206) ، وابن الجارود (ص 108 ، رقم 403) ، وابن حبان (6/288 ، رقم 2547) ، والبيهقى (2/494 ، رقم 4385) ، وفى الشعب (3/179 ، رقم 3278) .
فلعل قوله " ولو ثلاث ركعات " من قول الشيخ المتكلم ، لأن المعلوم أن هذا الأجر لمن حضر صلاة العشاء جماعة مع الإمام ولم ينصرف من المسجد حتى يفرغ الإمام من صلاته كتب له قيام ليلة .
لحديث عثمان يرفعه : من شهد العشاء فى جماعة كان له قيام ليلة .
أخرجه البيهقى فى الشعب (3/54 ، رقم 2850) .
ولحديث عثمان أيضاً يرفعه : من صلى العشاء فى جماعة فكأنما قام نصف ليلة ، ومن صلى الصبح فى جماعة فكأنما صلى الليل كله .

أخرجه أحمد (1/68 ، رقم 491) ، ومسلم (1/454 ، رقم 656) ، وابن حبان (5/408 ، رقم 2059) .

فيحمل الحديث الثاني على من صلى الجماعة وانصرف ولم يحضر باقي الصلاة مع الإمام ، إن صح الحديث الذي عند البيهقي .

شكرا لك اخي طالب علم السنة ووفقك الله على هذه الافادة الطيبة .
واريد المزيد من المشاركات من الاخوة الكرام .

ارجو من الجميع الافادة هل ورد في صلاة القيام"التراويح" ما يفيد ان من يصلي ثلاث ركعات خاصةً مع الامام تحسب له قيام ليلة واحدة ؟

السلام عليكم
اود ان اذكر حكم اهل العلم على الحديث
حديث ابي ذر رواه الترمذي (806) وقال : حسن صحيح
ورواه الاربعة انظر صحيح الجامع (1561) , وانظر صحيح وضعيف السنن الاربعة للالباني (1080)
وحسّنه السيوطي في جامعه ( 1986)
وقال الرباعي في فتح الغفار (1/466) :رجال إسناده رجال الصحيح
وصححه الطحاوي في شرح معاني الاثار (1/349)
وقال الشوكاني في نيل الاوطار (3/60) :رجاله رجال الصحيح
وقال الالباني في الارواء (2/193) : اسناده صحيح رواته كلهم ثقات
وقال الشيخ ابن باز في فتاوى نور على الدرب ( 9/429) : اسناده صحيح
وكذا قال الامام ابن عثيمين في مجموع فتاواه (213/20) : اسناده صحيح
وفي صحيح ابن حبان 6/288 طبعة الرسالة
[تعليق الألباني]
صحيح
[تعليق شعيب الأرنؤوط]
إسناده صحيح على شرط مسلم

ورواه ابن خزيمه في صحيحه (2206) وقال الاعطمي : اسناده صحيح

أما عن طريق احمد التي عزى اليها الاخ في مشاركة سابقة فليست الصحيحة فهي ضعيفة
(21419) قال الارناؤوط : إسناده ضعيف لضعف علي بن عاصم، وقد خالف الثقات في متن الحديث فجعل قيامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الليالي الزوجية من العشر الأواخر، وتابعه على ذلك وهيب بن خالد عند الطيالسي (466) وروايته شاذَّة.

وطريق احمد الصحيحة هي رقم (21447) وقال الشيخ الارناؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم

والله الموفق