عرض للطباعة
الآية الأولى:
قوله تعالى: ( فإنَّه رجسٌ أو فسقًا أُهِلَّ لغير الله به)
الإشكال: لماذا نُصِب (فسقًا) مع أنه معطوف على مرفوع، وهو
خبر إن (رجسٌ).
الآية الثانية:
قوله تعالى: ( يُغشي الليلَ النهارَ يطلُبُه حثيثًا)
الإشكال: ما إعراب ( النهارَ) ؟
هل هو مفعول ثانٍ للفعل (يغشي)!
أم أنه مفعول به لفعل محذوف، والتقدير: يطلب النهار يطلبه!
لو كتبت أخي الكريم الآية من أولها لظهر لك الإعراب قال تعالى ( قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به ...) فإن فسقا معطوف على خبر كان المنصوب ميتة والمعطوف على المنصوب منصوب وهو الرابع مما حرم في الأية وليس معطوفا على رجس كما ظننتاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء عبد الله
الفعل أغشى يغشي ينصب مفعولين ففاعله في الآية مستتر تقديره هو يعود على الله تبارك وتعالى والليل مفعوله الأول والنهار مفعوله الثاني وجملة يطلبه حالية من الليل في الأظهر ولا يستقيم أن يكون النهار من باب الاشتغال فينصب بفعل محذوف تقديره يطلب لفساد المعنى والله أعلماقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء عبد الله
بارك الله في علمك -أخي المبارك- على هذه الإجابة الشافية.
جزاكم الله عنا خير الجزاء
الليل : فاعل في المعنى مفعول أول في اللفظ
النهار : مفعول به ثان
وفقك الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهد الأدب
كيف جاء هذا؟؟؟!!!
وهل هناك من قال إن المفعول الأول فاعل في المعنى؟
==
نعم، ففي قولك: ألبست الفقيرَ ثوبًا، الفقير هو اللابس للثوب، والثوب هو الملبوس، فالفقير هنا فاعل في المعنى، فلو لم تدخل همزة التعدية على الفعل (لبس) لقلنا: لبس الفقير ثوبًا.اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله القاضي
[quote=هناء عبد الله;559483]نعم، ففي قولك: ألبست الفقيرَ ثوبًا، الفقير هو اللابس للثوب، والثوب هو الملبوس، فالفقير هنا فاعل في المعنى، فلو لم تدخل همزة التعدية على الفعل (لبس) لقلنا: لبس الفقير ثوبًا./quote]
دائما نفيد من علومك اختنا الأستاذة هناء عبد الله
وإنما سألت على من قال هذا من الأوائل، وإلا فالفقير لم يلبس الثوب إلا بإلباسي إياه. ومثله أجلست الشيخ وأرضيت والدي ... فإن جلوس الشيخ ورضا الوالد لم يحصل إلا بصنيعي ، وأظن هذا معنى التعدية . والله اعلم . وفقك الله وبارك فيك
==