من تأتِنا بهذا الحديث؟

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

صحابية من المهاجرات الأُول..
هي أم كلثوم بنت عقبة بن أبي مَعِيط - رضي الله عنها - خرجت مهاجرة وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يرجعها إليهم، فلم يرجعها إليهم, وفيها وفي من مثلها أنزل الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُن َّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنّ َ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ...}

وقد ذكرت قصتها كاملة في (صفة الصفوة)

ولها في البخاري حديث واحد فمن تأتينا به؟؟

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

يسعدني أن أكون أول المشاركات أختنا الكريمة ..

الصحابية هي : أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط

و حديثها في البخاري في كتاب الصلح، باب “ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس”
قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((ليس الكذّاب الذي يصلح بين الناس، فينمّي خيراً أو يقول خيراً)).


جزاك الله خيرا على التنشيط الذهني والحركي ............ ابتسامة

(1) حديث 2751 : صحيح البخاري - كتاب الشروط - باب ما يجوز من الشروط في الإسلام والأحكام والمبايعة.
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير
: أنه سمع مروان والمسور بن مخرمة رضي الله عنهما يخبران عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه و سلم أنه لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه . فكره المؤمنون ذلك وامتعضوا منه وأبى سهيل إلا ذلك فكاتبه النبي صلى الله عليه و سلم على ذلك فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأته أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما وجاء المؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله يومئذ وهي عاتق فجاء أهلها يسألون النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجعها إليهم فلك يرجعها إليهم لما أنزل الله فيهن { إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن - إلى قوله - ولا هم يحلون لهن }

****************************** ****************************** ***

(2) حديث 4230 : صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة الحديبية
حدثني إسحاق أخبرنا يعقوب حدثني ابن أخي ابن شهاب عن عمه أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة يخبران خبرا من خبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في عمرة الحديبية فكان فيما أخبرني عروة عنهما
: أنه لما كاتب رسول الله صلى الله عليه و سلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية المدة وكان فيما اشترط سهيل بن عمرو أنه قال لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه . وأبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا على ذلك فكره المؤمنون ذلك وامعضوا فتكلموا فيه فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا على ذلك كاتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم فرد رسول صلى الله عليه و سلم أبا جندل بن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل ابن عمرو ولم يأت رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما وجاءت المؤمنات مهاجرات فكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي عاتق فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يرجعها إليهم حتى أنزل الله تعالى في المؤمنات ما أنزل.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

يسعدني أن أكون أول المشاركات أختنا الكريمة ..

الصحابية هي : أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط

و حديثها في البخاري في كتاب الصلح، باب “ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس”
قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
((ليس الكذّاب الذي يصلح بين الناس، فينمّي خيراً أو يقول خيراً)).


جزاك الله خيرا على التنشيط الذهني والحركي ............ ابتسامة

---

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
هو ذاك بارك الله فيكِ.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الوردي

(1) حديث 2751 : صحيح البخاري - كتاب الشروط - باب ما يجوز من الشروط في الإسلام والأحكام والمبايعة.
حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير
: أنه سمع مروان والمسور بن مخرمة رضي الله عنهما يخبران عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه و سلم أنه لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه . فكره المؤمنون ذلك وامتعضوا منه وأبى سهيل إلا ذلك فكاتبه النبي صلى الله عليه و سلم على ذلك فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو ولم يأته أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما وجاء المؤمنات مهاجرات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله يومئذ وهي عاتق فجاء أهلها يسألون النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجعها إليهم فلك يرجعها إليهم لما أنزل الله فيهن { إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن - إلى قوله - ولا هم يحلون لهن }

****************************** ****************************** ***

(2) حديث 4230 : صحيح البخاري - كتاب المغازي - باب غزوة الحديبية
حدثني إسحاق أخبرنا يعقوب حدثني ابن أخي ابن شهاب عن عمه أخبرني عروة بن الزبير أنه سمع مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة يخبران خبرا من خبر رسول الله صلى الله عليه و سلم في عمرة الحديبية فكان فيما أخبرني عروة عنهما
: أنه لما كاتب رسول الله صلى الله عليه و سلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية المدة وكان فيما اشترط سهيل بن عمرو أنه قال لا يأتيك منا أحد وإن كان على دينك إلا رددته إلينا وخليت بيننا وبينه . وأبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا على ذلك فكره المؤمنون ذلك وامعضوا فتكلموا فيه فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا على ذلك كاتبه رسول الله صلى الله عليه و سلم فرد رسول صلى الله عليه و سلم أبا جندل بن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل ابن عمرو ولم يأت رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة وإن كان مسلما وجاءت المؤمنات مهاجرات فكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهي عاتق فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يرجعها إليهم حتى أنزل الله تعالى في المؤمنات ما أنزل.

---

أحسن الله إليكِ ونفع بكِ
استفدنا كثيرًا بما نقلتِ
وقد عنيتُ بقولي: "لها في البخاري حديث واحد" ما روته هي عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

والسؤال الآن: من الذي روى عنها ذلك الحديث وما الصلة بينه وبينها؟
وسؤال آخر: بمن تزوجت أم كلثوم بعد إسلامها وهجرتها؟؟

أما الذي الذي روى عنها هو(حميد بن عبد الرحمن )ابنها


حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب أن حميد بن عبد الرحمن أخبره أن أمه أم كلثوم بنت عقبة أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا

وتزوجت أم كلثوم بعد إسلامها وهجرتها

زيد بن حارثة ثم طلقها فتزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له إبراهيم وحميدا فلما توفي عنها تزوجها عمرو بن العاص فتوفيت عنده , روت عشرة أحاديث في مسند بقي بن مخلد لها في الصحيحين حديث واحد روى عنها ابناها حميد وإبراهيم وبسرة بنت صفوان توفيت في خلافة علي رضي الله عنه روى لها الجماعة سوى ابن ماجة وساق أخبارها ابن سعد وغيره


شكر الله لك أختي التوحيد على مثل هذا ..

أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ وشكر سعيكِ أختنا الفاضلة مشاعل.

صحابي روى في مسلم عشرة أحاديث, وليس له في البخاري حديث واحد, فمن هو؟؟

هذا على حسب ما وجدتُ, وللتيسير:

من أحاديثه في مسلم: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم كذلك)).

وللتيسير أيضًا, عليكن بالبحث في كتاب: الجمع بين الصحيحين للحميدي.

هل أجيب؟؟

اقتباس:

---

وللتيسير أيضًا, عليكن بالبحث في كتاب: الجمع بين الصحيحين للحميدي.

---

ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم؟

إلا أنني لا أستطيع أن أجزم أن له في مسلم 10 فقط

طبعا متأخرة وكذلك عادتي في مسابقات الفشل : ))

ولكن حتى الفشل له لذة

اقتباس:

---

وليس له في البخاري حديث واحد

---

أنا اعتبرت أنك قصدت أنه ليس له في البخاري ولا حديث

وإلا فمعنى الصيغة أنه قد يكون له في البخاري أكثر من حديث!

وعندها تكون الإجابة جزما خطأ!

اقتباس:

---

ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم؟

---

نعم بارك الله فيكِ, ولِمَ التردد؟

اقتباس:

---

إلا أنني لا أستطيع أن أجزم أن له في مسلم 10 فقط

---

هذا ما ذكره الحميدي.

اقتباس:

---

طبعا متأخرة وكذلك عادتي في مسابقات الفشل : ))

ولكن حتى الفشل له لذة

---

غفر الله لكِ.. عن أي فشل تتحدثين؟!

بارك الله فيكن ورزقنا حفظ سنته والعمل بها ((

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد

أنا اعتبرت أنك قصدت أنه ليس له في البخاري ولا حديث

وإلا فمعنى الصيغة أنه قد يكون له في البخاري أكثر من حديث!

وعندها تكون الإجابة جزما خطأ!

---

أظن العبارة - لغةً - تحتمل المعنيين, والله أعلم, فالعبرة بالسياق
وما قصدتُ إلا ما فمهتيه أختي المباركة..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل عبدالعزيز

بارك الله فيكن ورزقنا حفظ سنته والعمل بها ((

---

آمين آمين
وفيكِ بارك الله أختنا مشاعل.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد

أظن العبارة - لغةً - تحتمل المعنيين, والله أعلم, فالعبرة بالسياق
وما قصدتُ إلا ما فمهتيه أختي المباركة..

---

نعم غاليتي تحتمل المعنيين وقد استخدمت الفهلوة لفهمها : ))

وهذا يعني أن وجودها هنا مشكل


وهكذا أستطيع أن أقول أنني وقعت لك على خطأ لغوي (ابتسامة خبيثة) : ))


سؤال:
على رأي أخت لها معزة في قلبك، وباللغة المصرية جدا:
هو أيه حكاية أختي المباركة دي؟ كل شوية تتقالي مين اللي قال إني مباركة؟ معاكي نص؟ (ابتسامة مرحة)

على كل حال كل بني آدم خطّاء
وإن كان احتمال المعنيين لا يعني الوقوع في الخطأ, لكن أنا أعترف أني كثيرًا ما أخطيء, ولكن لماذا الخبث في الابتسامات؟؟

اقتباس:

---

على رأي أخت لها معزة في قلبك

---

من هي؟!!

سؤال:

زوج عبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - لها في البخاري حديث واحد, وفي مسلم نفس الحديث وحديث آخر, فما هما, وما اسمها؟؟

لمن تتفضل بالإجابة دعوة في السجود بالعلم النافع والتفقه في الدين..

زوجته زينب رضي الله عنها :زينب بنت معاوية وقيل بنت أبي معاوية وقيل بنت عبد الله بن معاوية بن عتاب بن الأسعد بن غاضرة بن حطيط بن قسي وهو ثقيف الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود، لها صحبة، وقيل اسمها رائطة، روت عن النبي صلى الله عليه و سلم خ م ت س ق، وعن زوجها عبد الله بن مسعود د ق، وعمر بن الخطاب،
... روى لها الجماعة .اهـ .(تهذيب الكمال للمزي)
قالت رضي الله عنها : قالت : كنت في المسجد فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( تصدقن ولو من حليكن ) . وكانت زينب تنفق على عبد الله وأيتام في حجرها قال فقالت لعبد الله – أي زوجها - سل رسول الله صلى الله عليه و سلم أيجزي عني أن أنفق عليك وعلى أيتامي في حجري صدقة ؟ فقال : سلي أنت رسول الله صلى الله عليه و سلم، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدت امرأة من الأنصار على الباب حاجتها مثل حاجتي، فمر علينا بلال فقلنا : سل النبي صلى الله عليه و سلم أيجزي عني أن أنفق على زوجي وأيتام لي في حجري ؟ وقلنا : لا تخبر بنا فدخل فسأله فقال ( من هما ) . قال زينب، قال ( أي الزيانب ؟ ) . قال : امرأة عبد الله، قال ( نعم لها أجران أجر القرابة وأجر الصدقة ) ( روى حديثها البخاري ومسلم ) .
أما الثاني الذي في مسلم عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا شهدت إحداكن العشاء فلا تمس طيبا".

طمعاًفي دعوتك أخيه وأتمنى أن يكون صوابا بوركتي

أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ ورزقكِ علمًا نافعا والفقه في دينه والثبات على الحق

والحديث الأول متفق عليه, أما الثاني ففي مسلم دون البخاري.