عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم . الاخوة و الأخوات أتمنى تناول هذا الموضوع بالنقاش الممتع . هل ما حصل لمكتبة دار الحكمة من إتلاف للكتب شر تمامًا - أعرف أن الله لا يقدر شرًا محضًا - لكن ظاهريًا لنا نحن البشر هل ما حصل هو شر أو أن الموضوع يحتمل بعض الخير . جزاكم الله خيرا .
هلا وضحت لنا الموضوع أكثر؟
هو كما قلت من قبل ، ما عندي مزيد إيضاح بل أسالكم إياه .
الأخت الفاضلة / محبة الفضيلة
إن كنت تقصدين ما حدث لـ (( دار الحكمة )) التي أنشأها أبو جعفر المنصور وطورها الرشيد وابنه المأمون ببغداد ، والتي يعدها المؤرخون أول جامعة في التاريخ ، والتي تم إتلافها عند غزو التتار لبغداد في القرن السابع الهجري .
فأقول : هذا حدث يندى له الجبين وتقشعر من هوله الجلود وتكاد لفظاعته تتفطر القلوب ، وهو والله جريمة في حق البشرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى .
لكن لا يوجد في حدث ما الشر المحض ، ولا الخير المحض .
فهذه المكتبة كانت تضم بين جنباتها كتب اليونان وترجمات العباسيين لها وكتب الفلسفة والسحر وغيرها مما أنتجته البشرية.
فالأمر كما قلت : ربما كان فيه بعض الخير ، لكن كان فيه من الشر الكثير ، نسأل الله أن يحرق من أحرقها بناره وأن يصليهم عذابه ، إنه على كل شيء قدير. والله أعلم
السلام عليكم
لم افهم المقصود من السؤال
واتضح الامر جليا من الجواب
فجزاكما الله خيرا
ولعل الله قدر ذلك لحكمة يعلمها
نعم هو هذا اللي كنت أود معرفته - نسبة الخير إلى الشر فيما حدث - . جزاكم الله خيرنا شيخنا الكريم علي عبد الباقي و أنالكم ما سألتم و فتح لكم سبل الفلاح آمين .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي