عرض للطباعة
أحسن الله إليكن أخياتي
أجد صعوبة هذه الأيام في حفظي للأحاديث ولاأعلم ماالسبب مع العلم أني أكتب ماأحفظ لكن أجد ثقلا وصعوبة وكل يوم أقول لن أذهب غدا وهكذا والله المستعان مع أني ولله الحمد والمنة قد انتصفت لكن لاأعلم ماالأمر ؟؟
وماأفضل طريقة لتثبيت الأحاديث وهل أحد منكن جربت دورة الشيخ اليحيى في حفظ الصحيحين ..
وقعتِ على الجرح أختنا الفاضلة, ومن منّا لا تجد ما تجدين؟
يقول ابن القيم رحمه الله :
((وأي عضو كثرة رياضته قوي . . بل كل قوة فهذا شأنها فإن من إستكثر من الحفظ قويت حافظته ، ومن إستكثر من الفكر قويت قوته المفكرة ، ولكل عضو رياضة تخصه . . . ورياضة النفوس بالتعلم والتأدب والفرح والسرور والصبر والإقدام وفعل الخير ونحو ذلك مما ترتاض به النفوس)).
وهذا جزء استشارة طيبة أجاب عنها الدكتور محمد عبد العليم, فيها فوائد ..
ثانيًا: أنت مطالبة بتنظيم الوقت، وتنظيم الوقت هو سر النجاح، تنظيم الوقت بالنسبة للدراسة يعني:
(1) أن لا تؤجلي عمل اليوم إلى الغد.
(2) أن تركزي تركيزًا شديدًا في الحصة.
(3) أن تسألي المعلمين لتوضيح أي معلومة تجدينها غامضة أو لم تستوعبيها الاستيعاب الكامل.
(4) لا تشغلي نفسك بأي نوع من الأفكار خارج محيط الدراسة.
هذا كله مهم وضروري، وحين أقول لك نظمي وقتك لا أعني أنك من الضروري أن تدرسي عشر ساعات في اليوم مثلاً، لا، بل من حقك أن تأخذي قسطا من الراحة، ومن حقك أن ترفهي على نفسك في حدود ما هو مشروع، ومن حقك أن تتواصلي مع أهلك وصديقاتك، وهكذا، هذا مهم وضروري أيضًا؛ لأن الإنسان يصاب بالملل ويصاب بعدم الرغبة في الدراسة، ويضعف تركيزه إذا أجهد نفسه أكثر مما يجب.
فإذن عليك أن توزعي وتنظمي وقتك بصورة تساعدك لأن تكوني أكثر فعالية ورغبة ودراسة، وحين يكون هدفك هو النجاح هذا في حد ذاته سوف يساعد في تحسين التركيز.
يأتي بعد ذلك تخير الأوقات، فهنالك أوقات يعرف أن تركيز الإنسان يكون فيها ممتازًا، فعلى سبيل المثال: بعد صلاة الفجر هنا يكون التركيز ممتازًا، فأرجو أن تتحيني مثل هذه الأوقات لدراسة بعض المواد التي تحتاج لبعض الحفظ، ولا مانع أن تأخذي قسطا من الراحة بعد الحضور من المدرسة وبعده تبدئين أيضًا في الدراسة، هذه كلها أمور تساعد كثيرًا في تحسين الاستيعاب إن شاء الله تعالى.
هنالك أيضًا وسائل كثيرة تساعد في التركيز، منها القراءة الجماعية، فاستعيني بصديقاتك في هذا الخصوص، وأيضًا تناول كوب من القهوة في الصباح ربما يحسن من التركيز والانتباه.
إذن ألخص لك الأمر في أنه:
(1) يجب أن تزيلي الأسباب إذا كانت هنالك أسباب دعت لعدم التركيز.
(2) ثانيًا :يجب أن تستشعري أهمية التعليم وأهمية التميز وأهمية الحصول على درجات عالية.
(3) يجب أن تنظمي وقتك بالصورة التي ذكرناها لك.
(4) عليك أن تلجئي إلى القراءة الجماعية مع صديقاتك متى ما كان ذلك متيسرًا.
ولي عودة - بإذن الله.
لاعدمتك أختي التوحيد فقد أشعلتي همتي فلاحرمك ربي أجر كل حرف كتبتيه هنا()
رزقك الله علما وعملا وخشية وتقوى..
وأبعد الرب عنا أشواك الطلب وأهل الدنيا المثبطين ..
قال عامر بن شرحبيل الشعبي :كنا نستعين على حفظ الأحاديث باالعمل ونستعين على طلبه باالصوم ..
عليك بكثرة السماع :
مثلا تبحثين عن شريط يقرأ الأحاديث ، فلو هناك شريط فيه أحاديث صحيح البخاري ،استمعي له وردديه وبإذن الله تحفظينه بسرعة !
وبعض الناس ما استطاع أن يحفظ القرآن ، المنظومة ، ....إلخ إلا بالسماع
جربي السماع وبإذن الله تجدين نتيجة
بانتظار أخبار سارة منكِ : )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حي الله أختي مشاعل وباقي الأخوات
تأتي لنا مراحل نكون في قمة نشاطنا ومراحل ينتابنا شي من التكاسل وربما الملل
ولكن أذكر نفسي واياك بالاتي
1/تجديد النية في طلب العلم
2/الأكثار من الدعاء
3/تحديد الوقت المناسب للحفظ وكما ذكرت أختنا ام مالك بعد صلاة الفجر >>مهم جدا
4/الأبتعاد عن كثرة الأكل (وعليك بالزبيب و العسل فهما يقويان الذاكرة)
5/بر الوالدين (وطلب منهما الدعاء لكِ)
6/تسجيل ماحفظتيه وتسميعه وذلك(عبر الجوال أو المسجل العادي)
7/كتابة ماحفظتي على ورقه والتأكد من اتقان ماتم حفظه
وفقني الله وواياك لما يحب ويرضى
* أطعمة تفيد في تحسين الذاكرة وتقوي القدرة على التركيز - بإذن الله:
- الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا3 كالسلمون والربيان وزيت الزيتون والجوز والزبيب, تحسن قدرة المخ وتقيه من النسيان وتؤخر تدهور وظائفه بشكل ملحوظ.
- الأطعمة المحتوية على عنصر المغنيسيوم؛ حيث يسبب نقصه سرعة الشعور بالإعياء ويقلل بشكل كبير القدرة على التركيز, وهو متوفر في بعض الفواكه كالموز والتين والسبانخ والمأكولات البحرية, وكذلك البوتاسيوم وهو متوفر في الجزر والحليب بمشتقاته والبقوليات, على ألا يتم تجاوز الحد الطبيعي منعًا للإصابة بالسمنة.
- التوت الأزرق يحتوي على مضادات التأكسد بنسب عالية, والتي تفيد في تحسين القدرات الإدراكية وتحسن الذاكرة طويلة المدى.
- شرب الماء بمعدل لا يقل عن ثمانية أكواب يوميًا؛ لتنقية الجسم من السموم والتخلص من الشعور بالثقل, وتحسين الإدراك وزيادة التركيز.
- تجنب الأطعمة الدسمة والمحتوية على أحماض أوميغا6 وهي من أضر المواد على صحة المخ, وتجنب الأطعمة المُبهرة, والوجبات السريعة التي لا تخلو - غالبًا - من مادة الغلوتامات, وهي مادة معروفة بتأثيرها السيء على المخ وتسبب ارتفاع ضغط الدم.
* سلوكيات نافعة للذاكرة وللصحة بشكل عام:
- مماسرة الرياضة بانتظام, وخاصة رياضة المشي لتحفيز هرمون الإندروفين, وتحسين الحالة المزاجية؛ مما يعين على التركيز ويصفي الذهن.
- التخلص من المشاعر السلبية واستبدالها بإيجابية, وليستشعر المسلم الثقة في ربه, ويقبل على عمله بروح التفاؤل والأمل.
- التنفيس عن مشاعر الحزن بصورة صحيحة وتجنب الكبت قدر المستطاع, فترسيب الأحزان داخل القلب يقلل فرصة الاستيعاب ويعمل كسد منيع ضد حصول الاستفادة, وما أفضل أن يلجأ المسلم إلى ربه وقت نزول الهم وأن يبثه همه وشكواه.
- التجديد في الحياة؛ كتغيير ترتيب الغرفة مثلا وإعادة تنسيق محتوياتها والتخلص من كل ما لا يحتاج إليه, فالمكان المكتظ بالأشياء يحول دون صفاء الذهن ويسبب التشوش.
- عمل الحجامة عند مختص أو طبيب متى ما شعر المرء بثقل وضعف ذهني, فلها فوائد عظيمة في تحسين المناعة وتجديد الدورة الدموية.
- تدريب المخ بالأحاجي ومحاولة حلها ولو كانت عسير فالمحاولة تزيد القدرة الإدراكية وتحسنها, وألغاز الذاكرة وهي كثيرة ومتنوعة؛ كمحاولة تذكر بعض الأشياء التي يمر بها الإنسان في طريقه إلى العمل مثلا, أو التدرب على حفظ بعض أرقام هواتف الأهل ومحاولة تذكرها بدلا من استدعائها من القائمة, أو النظر إلى صورة لمدة دقيقة, ومحاولة تذكر محتوياتها, وهكذا.
هذا ما حضرني الآن..
شكر الله لكن أخياتي ورفع قدركن ويسر أموركن وفرج عنكن..
سنبلة قلم
قلبـ مملكه ـي وربي يملكه
وأختي التوحيد