-
سؤال عقدي
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد : أحبتي أثناء مطالعتي لكتاب روضة المحبين لابن القيم لفت انتباهي مسألة رد بها على جواب لابن حزم في تفسير كون المحبوب غافلا عن محبة المحب , فذكر رحمه الله أن ابن حزم رحمه الله إنما بنى جوابه على أن الروح خلقت قبل البدن , إلا لم أفهم رد ابن القيم جيدا حيث أشكلت علي ْاية الميثاق وأحاديث إخراج ذرية آدم من ظهره , وسؤالي يقول : أيهما أسبق خلقا الروح أم البدن ؟ أفيدوني أفادكم الله
-
رد: سؤال عقدي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
البدن أسبق خلقا لقوله تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) } الحجر. و قوله عليه الصلاة و السلام : إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ، وَيُقَالُ لَهُ : اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ لَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ كِتَابُهُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ، وَيَعْمَلُ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّارِ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " متفق عليه
فتبين من الآية و الحديث أن البدن يخلق قبل الروح ثم تنفخ الروح فيه و الله أعلم
-
رد: سؤال عقدي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لك ... بارك الله فيك ... أخي الكريم , الذي أشكل علي هو فهم الآية فقد قال أبي بن كعب : عيسى روح من الأرواح التي خلقها الله تعالى , واستنطقها بقوله بعثه الله إلى مريم فدخل فيها . أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبيفهمت من هذا أن الأرواح خلقت قبل الأبدان والله أعلم فما هو التوجيه الصحيح للآية وجزاكم الله خيرا
-
رد: سؤال عقدي
عذرا على السقط الآية هي قوله تعالى :< وإذ أخذ الله منبني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى>
-
رد: سؤال عقدي
الآية هكذا : "وإذ أخذ ربك من بني آدم..............." سورة الأعراف: 172
وليس كما كتبتها أخي الكريم
-
رد: سؤال عقدي
لا أحد يعلم جزما من خلق أولا جسد آدم عليه السلام أو روحه أم خلقا في نفس الوقت كل ذلك في حد الإمكان والنفخ أمر زائد لا يعني أن الروح خلقت في ذلك الزمان وما حكاية الإشهاد في عالم الذر إلا دليل على ذلك فمن أشهد ربنا عز وجل وعلى من وعلى ماذا أشهده وأخذ عليه العهد ومذهب إبن حزم أنسب توافقا مع النصوص في من دون أبينا آدم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام كما بينا سابقا في الإشهاد قبل أن تخلق أجسادنا هذه وكذلك حديث ولادة الإنسان على الفطرة فالغفلة بعد الشهادة لله بالربوبية والألوهية في عالم الذر وكذلك الغفلة والإنحراف على الفطرة هذا ما ترجح لي والله أعلم