السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأي علماء أهل السنة في مسألة قبول أعمال المؤمن المطيع هل هو قطعي أم ظني؟
وهل قبول توبة المؤمن العاصي مقطوع بها أم مظنون؟
عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأي علماء أهل السنة في مسألة قبول أعمال المؤمن المطيع هل هو قطعي أم ظني؟
وهل قبول توبة المؤمن العاصي مقطوع بها أم مظنون؟
هو قطعي من حيث الأصل العام في قبول أعمال المتقين ,قال تعالى"إنما يتقبل الله من المتقين"..فهذا هو القطعي
لكن خشية المؤمن وصدق إيمانه..يجعله يخاف ألا يقبل عمله .قال تعالى"الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون"
وليس معنى هذه الخشية..إساءة الظن بالله والعياذ بالله,,لأن المؤمن يطير بجناحي الخوف والرجاء"ويدعونه رغبا ورهبا"
وقال الله في الحديث القدسي"أنا عند حسن ظنّ عبدي بي"
وطبّق ما سبق..على السؤال الثاني
وتأمل في الأدلة جميعا..ينفتح لك بإذن الله جماع المسألة..