عرض للطباعة
القرآن والمؤمنون:
تأثير القرآن في نفوس المؤمنين بمعانيه لا بأنغامه
وبمن يتلوه من العاملين به لا بمن يجوده من المحترفين به
ولقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم
وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم
وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادؤه على أخلاقهم ورغباتهم
وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى...
منقول من كتاب: هكذا علمتني الحياة للدكتور مصطفى السباعي.
الأمرُ بِتجْويدِ القُرآن وتَحسين الصوت به أمرٌ ثابتٌ ليس به خفاء.
والغالب أنَّ التدبر والخشوع يزيد التلاوة حسنًا، فلا انفكاك.
ولا داعي للربط بين التدبر والخشوع من جهة وتتبع سائر أحوال القارئ من جهة أخرى.
فقد يكون القارئ مُحسنًا في حاله مع كتاب الله، ومقصرًا في أحوال أخرى.
بارك الله فيك أخي على المرور والتعليق
غير أني أرى الموضوع من جانب المستمع لا من جانب القارئ
فما ألاحظه عيانا ، ان معظم الناس يستمعون إلى صوت القارئ في حد ذاته لا إلى الآيات ومعانيها
ولو سمع أحدهم آية بصوت ندي فبكى وتأثر فإنه لو قرأها بنفسه في خلوته لن يتأثر بمعانيها
اتحدث عما تراه عيني
ولعل بعض الأعضاء قد لاحظوا نفس ما لاحظته
حتى إن احد أساتذتنا في الكلية حفظهم الله قال لنا يوما:
أتدرون ان بعض الناس يستمعون إلى مطربين لا إلى قراء؟ فصاروا يتخيرون الصوت الندي من غيره، أما تدبر المعاني والتفكر في الآيات
فذاك أمر.. صار قليلا..