عرض للطباعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
وبعد
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثناء مطالعتي للكتاب القيم: الوابل الصيب ورافع الكلم الطيب لابن القيم قدس الله روحه
مررت على سنة -أراها- مهجورة في أيامنا هذه
ألا وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم " كان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين"
فهل أنا على حق في رؤيتي لها كسنة مهجورة؟
وأتمنى من الأعضاء الكرام من طلبة العلم والمشايخ الفضلاء أن يتفضلوا علينا بذكر سنن أخرى مهجورة
وأسأل الله أن يفقهنا في الدين ويوفقنا أجمعين.
هي عند المسلمين بشكل عام سنة مهجورة بل لربما غير معروفة أصلا.
بارك الله فيكما
غير أني اتمنى منكما ومن الأعضاء الأفاضل
أن تدلونا على سنن أخرى مهجورة
حتى نحيي ديننا
ونعود لهدي نبينا
عليه الصلاة والسلام.
ولا عند أهل السنة والجماعة .. أو السلفيين ... هناك من يقوم بها
ولله الحمد
ألا هل من سنن وواجبات مهجورة؟
جزاكم الله خيرآ على التذكير
هناك سنة ، لا أدري إن كنا نحسبها ضمن المهجورة أم لا ( صوبوا لي إن أخطات )
السواك للمرأة
لا أكاد أرى امرأة تستاك !!!
مع أنه السواك مطهرة للفم ومرضاة للرب
صدقت يا أمة الوهاب
السواك سنة مهجورة عند العوام من المتدينات فكيف بالعوام من النساء
ولا أرى امرأة تستاك إلا السلفيات.
هؤلاء هم في الغالب من يحيي السنة والحمد لله ...فما شاء الله وجزاهن الله خيرااقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم أم يوسف
لابد أن يقوم أئمة المساجد بدروس كثيرة تحت عنوان السنن المهجورة
ينظر هنا للفائدة :
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=75945
وهنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=39662
وهنا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=50053
بارك الله فيكم.
جزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيوب أحمد
قال البخاري في صحيحه : بَاب الصَّلَاةِ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ
وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَصَلَّى فِيهِ
حَدَّثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ قَالَ مِسْعَرٌ أُرَاهُ قَالَ ضُحًى فَقَالَ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَكَانَ لِي عَلَيْهِ دَيْنٌ فَقَضَانِي وَزَادَنِي
قال الحافظ في الفتح :
قَوْله : ( بَاب الصَّلَاة إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ )
أَيْ فِي الْمَسْجِد .
قَوْله : ( وَقَالَ كَعْب )
هُوَ طَرَف مِنْ حَدِيثه الطَّوِيل فِي قِصَّة تَخَلُّفه وَتَوْبَته ، وَسَيَأْتِي فِي أَوَاخِر الْمَغَازِي ، وَهُوَ ظَاهِر فِيمَا تَرْجَمَ لَهُ ، وَذَكَرَ بَعْده حَدِيث جَابِر لِيَجْمَع بَيْن فِعْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمْره فَلَا يُظَنّ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ خَصَائِصه
قَوْله ( قَالَ مِسْعَر أُرَاهُ )
بِالضَّمِّ أَيْ أَظُنّهُ ، وَالضَّمِير لِمُحَارِبٍ .
قَوْله : ( وَكَانَ لِي عَلَيْهِ دِين )
كَذَا لِلْأَكْثَرِ ، وَلِلْحَمَوِيِّ وَكَانَ " لَهُ " أَيْ لِجَابِرِ " عَلَيْهِ " أَيْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وَفِي قَوْله بَعْد ذَلِكَ ( فَقَضَانِي )
اِلْتِفَات . وَهَذَا الدِّين هُوَ ثَمَن جَمَل جَابِر . وَسَيَأْتِي مُطَوَّلًا فِي كِتَاب الشُّرُوط ، وَنَذْكُر هُنَاكَ فَوَائِده إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى . وَقَدْ أَخْرَجَهُ الْمُصَنِّف أَيْضًا فِي نَحْو مِنْ عِشْرِينَ مَوْضِعًا مُطَوَّلًا وَمُخْتَصَرًا وَمَوْصُولًا وَمُعَلَّقًا . وَمُطَابَقَته لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ جِهَة أَنَّ تَقَاضِيهِ لِثَمَنِ الْجَمَل كَانَ عِنْد قُدُومه مِنْ السَّفَر كَمَا سَيَأْتِي وَاضِحًا . وَغَفَلَ مُغَلْطَايْ حَيْثُ قَالَ : لَيْسَ فِيهِ مَا بَوَّبَ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّ لِقَائِلٍ أَنْ يَقُول إِنَّ جَابِرًا لَمْ يَقْدَم مِنْ سَفَر ؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مَا يُشْعِر بِذَلِكَ ، قَالَ النَّوَوِيّ : هَذِهِ الصَّلَاة مَقْصُودَةٌ لِلْقُدُومِ مِنْ السَّفَر يَنْوِي بِهَا صَلَاة الْقُدُوم ، لَا أَنَّهَا تَحِيَّة الْمَسْجِد الَّتِي أُمِرَ الدَّاخِل بِهَا قَبْل أَنْ يَجْلِس ، لَكِنْ تَحْصُل التَّحِيَّة بِهَا . وَتَمَسَّكَ بَعْض مَنْ مَنَعَ الصَّلَاة فِي الْأَوْقَات الْمَنْهِيَّة وَلَوْ كَانَتْ ذَات سَبَب بِقَوْلِهِ " ضُحًى " وَلَا حُجَّة فِيهِ ؛ لِأَنَّهَا وَاقِعَة عَيْن
بارك الله فيكم
أصبتم وبارك الله فيكم