القراءات المعتمدة في التفاسير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
هذا موضوع جيد لا أدري إن كان قد جمع أم لا، والمرجو من الإخوة التفاعل لإثرائه،
وهو أن نذكر كل مفسر والقراءة القرآنية التي اعتمدها في تفسيره، وثمرة ذلك أن كثيرًا من التفاسير تطبع مع رواية حفص، فتجد القراءة شيئًا والتفسير لشيءٍ آخر.
رد: القراءات المعتمدة في التفاسير
أبدأ مستعينًا بالله:
1. تفسير القرطبي : اعتمد قراءة نافع.
2. تفسير الجلالين: اعتمد قراءة أبي عمرو البصري في الجزء الذي فسره السيوطي، وأما جزء المحلي فاختلفت القراءة المعتمدة فيه.
رد: القراءات المعتمدة في التفاسير
الامام ابن جزي الكلبي اعتمد قراءة نافع كما ذكر ذلك في المقدمة, والعلامة الزمخشري اعتمد رواية دوري أبي عمر في الكشاف
رد: القراءات المعتمدة في التفاسير
بورك فيك.
أيضًا:
5. مكي بن أبي طالب القيسي في تفسيره (الهداية إلى بلوغ النهاية) اعتمد قراءة نافع برواية ورش.
ويُشكر للمشرفين على طبعه جزاهم الله خيرًا جعلهم النص القرآني بالرواية التي اعتمدها المؤلف.
رد: القراءات المعتمدة في التفاسير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاعضاء الذين أدلوا بدلوهم في ( القراءات المعتمدة في التفسير ) ... تحية طيبة وبعد:
حضراتكم لو أجهدتم أنفسكم بمعرفة ماهية القراءات القرآنية ، وأنها جميعها قرآن من عند الله تعالى ، وعليه وتحت بند تفسير القرآن بالقرآن - كمصدر من مصادر التفسير - فالله أعلم بمراده من غيره ، تحت هذا البند يقوم المفسرون باستدعاء القراءات - كل القراءات - في تفسير الآية أو الآيات ، لكن ما ذكرتموه من أن مفسرًا ما اعتمد قراءة واحدة على طول تفسيره فهذا يوقعه في خطأ التفريط في باقي القراءات القرآنية المعتمدة والتي تعينه على التفسير دومًا.
إن المفسر - أي مفسر - عندما يسير مع القرآن الكريم مفسِّرًا لابد عليه عندما تعترضه آية ذات قراءات متعددة أن يجد لهذه القراءات جميعها وجهًا أو توجيهًا ؛ لأنها - القراءات - كلها قرآن وتفسيره هو تفسيرٌ للقرآن بكامل قراءاته المعتمدة.
ولهذا عدَّ العلماء أن العلم بالقراءات هو واجب على كل من يقوم بتفسير القرآن الكريم
وينبغي عليكم - للتحقق من طرحي - مراجعة دور القراءات في التفسير
رد: القراءات المعتمدة في التفاسير
أخي الموفق بإذن الله
طرحك لا إشكال فيه، ولا يحتاج معرفة كون القراءات كلِّها كلامًا لله إجهادًا للنفْس ولا إطالةً للنفَس.
الذي أوجد عندك التعارض هو ظنك أن اعتماد قراءةٍ أو روايةٍ معينةٍ يستلزم اطّراح غيرها من القراءات، وهذا غير صحيح.
المراد باعتماد القراءة أن يجعلها أصلًا ينطلق منه في التفسير، ثم يفسر باقي القراءات أو يفسر بها تبعًا.
فالسيوطي - مثلًا - يعتمد قراءة أبي عمرو، فإذا فسرها قال: (وقرئ كذا) أو (وفي قراءة كذا) فيأتي بقراءةٍ أخرى.
والفائدة من هذا الموضوع أنك إن أغفلت ذلك فقرأت الآية التي ابتدأ بتفسيرها على رواية حفصٍ مثلًا -كما يصنع بعض محققي الكتاب غفلةً منهم - فإنك لن تفهم تفسيره، ثم إذا قال : (وفي قراءةٍ كذا) فذكر ما في رواية حفص ازداد الإشكال لأنه سيظهر أنه تكرار لنفس القراءة.
أرجو أن نكون على وفاق في الفهم وفقنا الله وإياك.
رد: القراءات المعتمدة في التفاسير
بوركتم.
نصَّ الشيخ المفسر محمد الطاهر بن عاشور - رحمه الله - على أنه اعتمد رواية قالون عن نافع في "التحرير والتنوير".
رد: القراءات المعتمدة في التفاسير
موضوع مفيدٌ وشيقٌ ونافعٌ جداً ...
جزاكم الله خيرا