عرض للطباعة
بسم الله خير الأسماء
أيها الإخوة لا بد أن نجعل هذا الموضوع موضوع دراسة جدية وهو كيف يستبيح بعض الأشخاص أن يُقدم على وضع اسمه على أنه محقق هذا الكتاب وهو في الحقيقة لم يعمل فيه ولا كلمة أو أن يقول بإشراف وهو يحتاج إلى إشراف كما هو حال كثير من دور النشر التي يديرها بعض من حسب على أهل العلم.
فليتكم تشاركوا في هذا الموضوع بجدية
المسألة برأيي عادية جداا
أليس هؤلاء في المكتب يأخذون مقابل لأجل عملهم؟
ما الواجب على من دفع إليهم المال أن تجبره ليكتب أسمائهم؟
هم عملوا لمقابل وأخذوه وانتهى الأمر .. كمن صنع لك أي عمل بناء نجارة حداده .... فلا تذكر اسمه كأنه تفضل عليك لأنك دفعت له مالاً.
هذه وجهة نظر .
وينبغي التفريق بين رجل يستأجر الأعوان للقيام بالعمل كله، ورجل يستأجرهم للقيام بالأعمال التمهيدية الروتينيَّة ويتولى هو البت في المسائل المشكلة
ومع ذلك ينبغي أن يشار إلى أسماء الأعوان ولو في صفحة داخلية
وأتمنى لو كان لدى الأستاذ محمود شاكر رحمه الله مكتب كهذا!
إذن لأخرج لنا أعظم كتب التراث (ولو بإشرافه!)
ولخلَّف لنا من أعوانه أكاديمية لتحقيق التراث تعجز عن تخريجها جميع الجامعات!
أخي الخالدي
ألا تكون المسألة تشبعا بما لم يعطَ
الا يعد من الكذب حينما يدعي الإنسان أنه حقق!!
وفي حقيقة الأمر أن لم يقم بشيء يذكر
ثم بعد ذلك يصدر الكتاب بقوله
حققه !!ووثق نصوصه !! وقابله على أصوله الخطية !!
الشيخ أ.د .....................
بل أحدهم خرج علينا بتحقيقات لعشرات الكتب الضخمة ووالله لو أفنى عمره كله في تحقيق واحد منها لما انتهى منه
ونقول لهم (كفاية استغفال)
وليته قال عندما اشترى التحقيق بماله
اشترى تحقيقه الشيخ ...........
أذكر أن الشخ عبدالكريم الخضير لهكلام في المسألة ولكني لم أعثر عليه
ما شاء الله عليك يا خالدي الظاهر أنك مهندس تشبيهك بليغ جدا يدل علم جم