يَتَكَلّفُون لِذَلِكَ منَ الْحُجَجِ الْوَاهِية مَا لاَ يُنْفَقُ إلاّ عَلى بَهِيمةٍ
- عنْ ابنِ عبّاس قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صَلّى الله عليه وسَلّم : " مَا أُمِرْتُ بِتَشْييدِ الْمَسَاجِدِ " قال ابنُ عَبّاس : لَتُزَخْرِفُنّه َا كما زَخْرَفَتِ اليَهُودُ والنّصَارى . أخْرَجَهُ أبوداود برقم 448 . والحديث صحّحه ابنُ حِبّان ورجَالُه رِجَالُ الصّحيح . قال الإمامُ الشّوْكانِي : والْحَديثُ يَدُلُّ عَلَى أنّ تَشْييدَ الْمَسَاجِد بِدْعَةٌ ....وأنّهُ نوْعٌ منَ الْمُباهَاة الْمُحَرّمةِ ، وأنّهُ من عَلامات السّاعةِ كما روي عن علِي رضِي الله عنه . وأنّهُ من صُنْعِ الْيَهُود والنَّصَارَى ، وَقَدْ كَانَ صَلّى الله عليه وسَلّم يُحِبُّ مُخَالَفَتَهُم ويُرْشِدُ إِلَيْهَا عُمُوماً وخُصُوصاً . ودَعْوى تَرك إنْكَار السّلف ممنوعة ، لأنّ التّزْيين بِدعَةٌ أحْدَثَهَا أهلُ الدّوَلِ الْجَائِرة منْ غَيْرِ مُؤَاذَنة لأهلِ الْعِلْمِ وَالفَضْلِ ، وأحْدَثُوا منَ الْبِدَعِ مَا لا يَأتِي عَلَيْهِ الْحَصْر ولاَ يُنْكِرُهُ أحد ، وسَكَتَ الْعُلَمَاءُ عَنْهُم تَقِيّةً لا رضاً بلْ قَامَ فِي وجْهِ بَاطِلِهِم جَمَاعَةٌ منْ عُلَماء الآخِرةِ ، وصَرَخُوا بينَ أَظْهُرِهِم بِنَعْي ذَلِكَ عَلَيْهم . ودَعْوى أنّه بِدْعَةٌ مُسْتَحسَنة بَاطِلَةٌ ...وَتَقْويمُ البِدَعِ الْمُعْوَجّة التِي يُحْدِثُها الْمُلُوكُ تُوقِعُ أهْلَ الْعِلْمِ فِي الْمَسَالِك الضّيِّقَةِ ، فَيَتَكَلّفُون لِذَلِكَ منَ الْحُجَجِ الْوَاهِية مَا لاَ يُنْفَقُ إلاّ عَلى بَهِيمةٍ . اهـ مختَصراً نيل الأوطار ج 1 ص 693 . 694 راجِعهُ فَإنّه مُهم .
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=81488
رد: يَتَكَلّفُون لِذَلِكَ منَ الْحُجَجِ الْوَاهِية مَا لاَ يُنْفَقُ إلاّ عَلى بَهِيمة
ما أمر بتشييد المساجد فقط وسكت النص عن الإباحة والإستحباب فمن أين التحريم
رد: يَتَكَلّفُون لِذَلِكَ منَ الْحُجَجِ الْوَاهِية مَا لاَ يُنْفَقُ إلاّ عَلى بَهِيمة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محرز الباجي
ما أمر بتشييد المساجد فقط وسكت النص عن الإباحة والإستحباب فمن أين التحريم
قبل الإجابة على سؤالك أخي الفاضل بارك الله فيك / هل هذا العمل من العبادة أم من العادة ؟
فإن قلت من العبادة / فنحن سنتوقّف عن هذا العمل حتّى يأتينا دليل يدلّ على ذلك !!!
وإن كانت الأخرى وما أظنها ستقولها فراجع كُتبك ...
رد: يَتَكَلّفُون لِذَلِكَ منَ الْحُجَجِ الْوَاهِية مَا لاَ يُنْفَقُ إلاّ عَلى بَهِيمة
أخي الكريم ربيع الأدب لا عدمنا أدبك وإن كان رذاذا تقسيمك مغالطة وقد أمرنا الله ببناء المساجد عند إستيفاء الشروط الموجبة والنص الذي أتيت به لا يدل على ما تريد وما تثبت وكان عليك تقليب الأمر جيدا وقد سكت الله رحمة منه غير نسيان عما يجب أن تكون عليه المساجد طولا وعرضا وزينة وما أشبه ولو إستدللت على ما تريد بالنهي عن الإسراف لكان له وجه ولتعلم أن الحجة على الناس عواما كانوا أو علماء هو الوحي وليت النصيحة التي نصحتنيها وهي عموما مقبولة تعمل بها كذلك أنت وما أظنك كبرت عليها ولا تحمل النص ما لا يحتمله فللكلام حدود وتلك حدود الله فلا تعتدوها
