إذا كان أحد المتعاطفين مذكرا والاخر مؤنثا فهل يعود الضمير إليهما مؤنثا أم مذكرا وهل هناك من تحدث عن هذه القاعدة
عرض للطباعة
إذا كان أحد المتعاطفين مذكرا والاخر مؤنثا فهل يعود الضمير إليهما مؤنثا أم مذكرا وهل هناك من تحدث عن هذه القاعدة
يكون مذكرا تغليبا؛ قال تعالى: {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات .... أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما}.
شكرا جزيلا هل هناك في احد الكتب التراثية ما ينص على ذلك حتى تكون إجابتي موثقة بالدليل والبرهان
1_ كتاب ( إسفار الفصيح ) للهروى .اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في رحاب الله
2_ حاشية الخضرى على ابن عقيل .
3_ توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك .
4_ شرح الشافية الكافية لابن مالك .
ـــــــــــــــ ـــــــــ
شكرا جزيلا
أشكرك هل كلمة الجن اسم جنس ام اسم جمع ولماذا وما الفرق بينهما؟
ارجو المساعدة
هذه القاعدة التي تنص على ان يكون التغليب للمذكر الا توجد في همع الهوامع او شرح المفصل لابن يعيش او الكتاب لسيبويه
ارجو ان يكون احدكم لديه الاجابة
والجانُّ: الجنُّ، وهو اسم جمع كالجامِل والباقِر.
هذا ما ورد في لسان العرب فما معنى ذلك هل معناه ان الجن اسم جنس جمعي ام ماذا؟
ألا يوجد من يجيبني
أرجو المساعدة
بارك الله فيك.
اسم الجنس الجمعيّ هو ما دل على ثلاثة فصاعدا من جنسه، ويقرق بينه وبين مفرده بالتاء في المفرد مثل شجر وبقر، وربما كانت التاء في الجمع مثل كمأة، وربما فرق بين الواحد والكثير بالياء مثل روم ورومي وزنج وزنجي.
وهو غير اسم الجمع، ومن ثَمّ، فإن (الجانَّ) كما في اللسان اسم جمع، بخلاف (الجنّ)، فإنه اسم جنس جمعي، وواحده (جنِّيّ).
وهذه فائدة متعلقة بمسألة التغليب لأحد إخواننا الأفاضل في هذا المنتدى المبارك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله الحمراني
شكرا جزيلا على المساعدة
بارك الله فيك.
قال ابن هشام في المغني في باب التحذير من أمور اشتهرت بين المعربين والصواب خلافها: (قولهم يُغلَّبُ المؤنثُ على المذكر في مسألتين: إحداهما ضبُعان في تثنية ضبُع للمؤنث، وضِبْعان للمذكر، إذ لم يقولوا ضِبْعانان. والثانية: التأريخ، فإنهم أرّخوا بالليالي دونَ الأيام ذكر ذلك الجرجاني وجماعة، وهو سهو، فإن حقيقة التغليب: أن يجتمع شيئان فيجري حكم أحدهما على الآخر، ولا يجتمع الليل والنهار، ولا هنا تعبير عن شيئين بلفظ أحدهما، وإنما أرّخَتِ العربُ بالليالي لسبقها، إذ كانت أشهرهُم قمرية، والقمر إنما يطلع ليلاً، وإنما المسألة الصحيحة قولك: كتبتُه لثلاث بين يوم وليلة، وضابطها: أن يكون معنا عدد مميز بمذكر ومؤنث، وكلاهما مما لا يعقل، وفُصِلا من العدد بكلمة بين قال:اقتباس:
وليس شيء يجْتَمِع منه مذَكَّر ومؤنَّث إلا غُلِّب المذكَّر ما خَلا هذا الحرف
*فطافتْ ثلاثاً بين يومٍ وليلةٍ*) [ط الآداب - ص532]
أشكرك على المعاونة
هل هناك كتب تحدثت عن ضمير المتكلم والخطاب من ناحية وظيفتهم النصية