ما معنى صفة الهرولة والملل ، ومن من السلف أثبتها لله تعالى ؟
ما معنى صفة الهرولة والملل ، ومن من السلف أثبتها لله تعالى ؟؟؟
وشكرا لكم .
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا
أولا :- أنا أسأل عن صفات ربي ، أريد أن أعلم معناها ، أليست صفات ربي معلومة المعنى !!!؟؟؟
ثانيا :- في الحقيقة فإن الأشاعرة يتهمون السلفية بأنهم يثبتون لله صفات النقص والتجسيم .
وأنا أريد أن أتعلم منكم وكيف أجيب الاشاعرة .
يعني ، الاشاعرة يقولون أن الملل في اللغة هو السآمة .. وهذا ظاهرها في اللغة ولا ظاهر إلا هو .
وهو نقص لا يجوز على الله تعالى .
وبعد ذلك يؤولونه بلازمه وهو الترك كما فعل كثير من السلف .
أو يفوضون معناه إلى الله تعالى ، فلا يثبتون النقص لله تعالى .
ولأنني أريد أن أتعلم الحق فقط .
فما معنى الملل الذي تثبتونه على ظاهره لله تعالى ؟؟؟
والحمد لله رب العالمين .
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا
معنى (لا يمل الله حتى تملوا)
السؤال : ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يمل الله حتى تملوا )) ؟؟ وهل فيه إثبات صفة الملل لله عز وجل ؟؟
الجواب :
الحمد لله
روى البخاري (43) ومسلم (785) واللفظ له عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدِي امْرَأَةٌ ، فَقَالَ : مَنْ هَذِهِ؟ فَقُلْتُ : امْرَأَةٌ لَا تَنَامُ ، تُصَلِّي . قَالَ : (عَلَيْكُمْ مِنْ الْعَمَلِ مَا تُطِيقُونَ فَوَاللَّهِ لَا يَمَلُّ اللَّهُ حَتَّى تَمَلُّوا) وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ .
وظاهر الحديث يدل على إثبات الملل لله عز وجل على الوجه الذي يليق به سبحانه .
قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله : " (فإن الله لا يمل حتى تملوا) من نصوص الصفات ، وهذا على وجه يليق بالباري لا نقص فيه ، كنصوص الاستهزاءِ والخداع فيما يتبادر " انتهى من فتاوى الشيخ (1/ 179) .
وقد سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذا الحديث فأجابوا :
فأجابوا :
"الواجب هو إمرار هذا الحديث كما جاء ، مع الإيمان بالصفة ، وأنها حق على الوجه الذي يليق بالله ، من غير مشابهة لخلقه ولا تكييف ، كالمكر والخداع والكيد الواردة في كتاب الله عز وجل ، وكلها صفات حق تليق بالله سبحانه وتعالى على حد قوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الله بن غديان... الشيخ عبد العزيز آل الشيخ ... الشيخ صالح الفوزان .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (2/402) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل نثبت صفة الملل لله عز وجل ؟
فأجاب بقوله : "جاء في الحديث عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله : (فإن الله لا يمل حتى تملوا) فمن العلماء من قال إن هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ملل الله ليس كملل المخلوق ، إذ إن ملل المخلوق نقص ، لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ، أما ملل الله فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالا .
ومن العلماء من يقول : إن قوله : (لا يمل حتى تملوا) يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل فإن الله يجازيك عليه ، فاعمل ما بدا لك فإن الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل ، وعلى هذا فيكون المراد بالملل لازم الملل .
ومنهم من قال : إن هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقا لأن قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ، لا يستلزم قيام الثاني وهذا أيضا (لا يمل حتى تملوا) لا يستلزم ثبوت الملل لله عز وجل .
وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أن الله تعالى منزه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أن هذا الحديث دليل على الملل فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق " انتهى من "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (1/174).
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa.com/ar/ref/136566
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا
معنى وإن أتاني يمشي أتيته هرولة
لقد قرأت في رياض الصالحين، بتصحيح السيد علوي المالكي، ومحمود أمين النواوي، فقرأت حديثا قدسيا يتطرق إلى هرولة الله- سبحانه وتعالى-، والحديث هو المروي عن أنس-رضي الله عنه -عن النبي-صلى الله عليه وسلم -فيما يرويه عن ربه- عز وجل- قال: (إذا تقرب العبد إليّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري، فقال المعلقان في تعليقهما عليه: "إن هذا من باب التمثيل وتصوير المعقول بالمحسوس لزيادة إيضاحه"، فمعناه: أن من أتى شيئاً من الطاعات ولو قليلاً أثابه الله بأضعافه وأحسن إليه بالكثير، وإلا فقد قامت البراهين القطعية على أنه ليس هناك تقرب حسي ولا مشي ولا هرولة من الله- سبحانه وتعالى- عن صفات المحدثين، فهل ما قالاه في المشي والهرولة موافقاً لما قاله سلف الأمة على إثبات صفات الله وإمرارها كما جاءت، وإذا كان هناك براهين دالة على أنه ليس هناك مشي ولا هرولة فنرجو منكم إيضاحها؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فلا ريب أن الحديث المذكور صحيح، فقد ثبت عن رسول الله- عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (يقول الله-عز وجل-: من ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة)، وهذا الحديث الصحيح على عظيم فضل الله-عز وجل-, وأنه بالخير إلى عباده أجود فهو أسرع إليهم بالخير, والكرم, والجود منهم في أعمالهم ومسارعتهم إلى الخير والعمل الصالح, ولا مانع من إجراء الحديث على ظاهره على طريق السلف الصالح، فإن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- سمعوا هذا الحديث من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يعترضوه, ولم يسألوا عنه, ولم يتأولوه فهم صفوة الأمة وخيرها, وهم أعلم الناس باللغة العربية, وأعلم الناس بما يليق بالله وما يليق ونفيه عن الله- سبحانه وتعالى-, فالواجب في مثل هذا أن يتلقى بالقبول, وأن يحمل على خير المحامل, وأن هذه الصفة تليق بالله لا يشابه فيها خلقه, فليس تقربه إلى عبده مثل تقرب العبد إلى غيره, وليس مشيه كمشيهم, ولا هرولته كهولتهم, وهكذا غضبه, وهكذا رضاه, وهكذا مجيئه يوم القيامة, وإتيانه يوم القيامة للقضاء بين عباده, وهكذا استواؤه على العرش, وهكذا نزوله في آخر الليل كل ليلة, كلها صفات تليق بالله- جل وعلا- لا يشابه فيها خلقه, فكما أن استوائه على العرش, ونزوله في آخر الليل في الثلث الأخير من الليل، ومجيئه يوم القيامة لا يشابه استواء خلقه, ولا مجيء خلق, ولا نزول خلقه, وهكذا تقربه إلى عباد العابدين له، والمسارعين إلى طاعته تقربه إليهم لا يشابهه تقربهم, وليس قربه منهم كقربهم منه, وليس مشيه لهم كمشيهم, ولا هرولته كهرولتهم بل هو شيء يليق بالله لا يشابهه فيه خلقه-سبحانه وتعالى- كسائر الصفات, فهو أعلم بصفاته, وأعلم بكيفيتها-عز وجل-, وقد أجمع سلف الأمة على أن الواجب في صفات الرب, وأسمائه إمرارها كما جاءت, واعتقاد معناها, وأنه حق يليق بالله-سبحانه وتعالى- وأنه لا يعلم كيفية صفاته إلا هو, كما أنه لا يعلم كيفية ذاته إلا هو-سبحانه وتعالى-, فالصفات كالذات, فكما أن الذات يجب إثباتها لله, وأنه-سبحانه وتعالى-هو الكامل في ذلك, فهكذا صفاته يجب إثباتها له –سبحانه- مع الإيمان والاعتقاد بأنها أكمل الصفات وأعلاها, وأنها لا تشابه صفات الخلق كما قال-عز وجل-: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (الإخلاص:1-4) ، وقال-عز وجل-: فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (النحل:74) ، وقال-سبحانه-: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(الشو ى: من الآية11)، فرد على المشبهة بقوله: ليس كمثله شيء، فلا تضربوا لله الأمثال، ورد على المعطلة بقوله: وهو السميع البصير،قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ، إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(لأنفال: من الآية63)، إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ(الحج: من الآية75)، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ(البقرة: من الآية173)، إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(البقرة: من الآية20)، إلى غير ذلك، فالواجب على المسلمين علماء وعامة الواجب عليهم جميعاً إثبات ما أثبته الله لنفسه إثباتاً بلا تمثيل, ونفي ما نفاه الله عن نفسه, وتنـزيه الله عما نزه عنه نفسه تنـزيهاً بلا تعطيل هكذا يقول أهل السنة والجماعة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتباعهم من سلف الأمة, كالفقهاء السبعة, وكمالك بن أنس, والأوزاعي, والثوري, والشافعي, وأحم, وأبي حنيفة, وغيرهم من أئمة الإسلام أمروها كما جاءت, وأثبتوها كما جاءت من غير تحريف, ولا تعطيل, ولا تكييف, ولا تمثيل, وأما ما قاله المعلقان في هكذا علوي وصاحبه محمود فهو كلام ليس بجيد وليس بصحيح، ولكن مقتضى هذا الحديث أنه- سبحانه- أسرع بالخير إليهم وأولى بالجود والكرم, ولكن ليس هذا هو المعنى, فالمعنى شيء, وهذه الثمرة, وهذا المقتضى شيء آخر, فهو يدل على أنه أسرع بالخير إلى عباده منهم, ولكنه ليس هذا هو المعنى, بل المعنى يجب إثباته لله من التقرب, والمشي, والهرولة, شيء يجب إثباته لله على الوجه اللائق به- سبحانه وتعالى- من غير أن يشابه خلقه بشيء من ذلك, فنثبته لله على الوجه الذي أراده الله، من غير تحريف, ولا تعطيل, ولا تكييف, ولا تمثيل. يعني قولهما يا سماحة الشيخ/ أن هذا من تصوير المعقول بالمحمود، هذا غلط، هكذا يقولون في أشياء كثيرة. وهذا قول المؤولون والأصل عدم التأويل, الواجب عدم التأويل, وعدم التمثيل, وعدم التكييف, والتحريف، لكن تمر آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت, ولا يتعرض لها بتأويل, ولا بتحريف, ولا بتعطيل بل نثبتها لله كما أثبتها لنفسه, وكما خاطبنا بها إثباتاً يليق بالله لا يشابهه في الخلق- سبحانه- كما نقول في الغضب, واليد, والوجه, والأصابع, والكراهة, والنـزول, والاستواء الباب واحد، باب الصفات باب واحد،وهكذا المجيئ يوم القيامة فالذي يقول ما هو مجيء يوم القيامة يكذب فالمجيء هو المشي.
موقع العلامة ابن باز - رحمه الله -
http://www.binbaz.org.sa/mat/12109
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا
حديث: "وإذا أتاني مشيًا أتيته هرولة "
http://shrajhi.com/?Cat=3&SID=9376
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا
- لي تعليق من نقاط، وهي :
- النقطة الأولى :
شكر الله تعالى للأخ الكريم / رضا الحملاوي على صنيعه ، حيث نقل عدة فتاوى في الموضوع المسؤول عنه من قبل صاحب المشاركة.
- النقطة الثانية :
وهي نصيحة موجهة للأخ الكريم / البيهقي ، فقد لاحظت قوله (( وأنا أريد أن أتعلم منكم ، وكيف أجيب الاشاعرة ))، ولاحظت أن موضوعاته عادة ما تدور حول الصفات الإلهية ، وهو حق مشروع ، ولكني انصحك بما يلي :
أولا : لا تحرص على تتبع الشبهات التي تثار من قبل الأشاعرة أو سواهم ، قبل أن تترسخ قدمك في علم التوحيد ، فالنصيحة لك - ويبدو أنك في بداية الطريق - أن تحرص على تعلم ما ينفعك ، ويُـعرفك على معتقد أهل السنة والجماعة ، وليس من المستحسن أن تذهب إلى مواقع الأشاعرة أو الصوفية ، أو سواهم وتقرأ ما يلقونه من شبهات واعتراضات ، ثم تأتي إلى موقع آخر لتقول (( أنا أريد أن أتعلم منكم ، كيف أجيب الاشاعرة ))، فلماذا تشغل نفسك بالشبهات قبل أن تتحصل على علم التوحيد ؟.
ثانيا: انصحك أن تشغل نفسك بقراءة كتب أهل السنة والجماعة المؤلفة من علماء سبقوا شيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام محمد بن عبدالوهاب ، في الوجود والتصنيف ، إذ الكتب المصنفة في معتقد أهل السنة والجماعة لا تقتصر على ما صنفه ابن تيمية وابن عبدالوهاب - رحم الله الجميع - ومن تلكم الكتب :
1 - الشريعة ، لأبي بكر الآجري .
2 - الحجة في بيان المحجة ، لإسماعيل الأصبهاني .
3 - الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ، لابن بطة العكبري .
4 - الإيمان ، لابن منده .
5 - السنة لأبكر الخلال ، والسنة لعبدالله ابن الإمام أحمد بن حنبل .
6 - شرح أصول اعتقاد أهل السنة ، لهبة الله اللالكائي .
7 - التوحيد لابن خزيمة .
8 - نقض عثمان بن سعيد على بشر المريس ، للدارمي .
9 - التوحيد لابن منده .
10 - الاقتصاد في الاعتقاد لعبدالغني المقدسي .
11 - الإبانة عن أصول الديانة ، للأشعري ، وهو حجر يلقم فاه الأشاعرة .
12 - شرح العقيدة الطحاوية ، لابن أبي العز الحنفي .
13 - شرح السنة للبربهاري .
14 - معارج الألباب في مناهج الحق والصواب ، لحسين بن مهدي النعمي ، وهو في الرد على القبورية .
15 - كتاب الإيمان للقاضي أبو يعلى ، تحقيق سعود الخلف .
16 - إتحاف أهل الفضل والأنصاف بنقض كتاب ابن الجوزي ،
ثالثا: وبعد أن تتشبع من قراءة أمثال هذه الكتب ، قم بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، المطولة منها والقصيرة ، وفي كل خير ، ثم شروحات كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وهي كثيرة ، وأما أن تتبع الشبهات من مواقع الأشاعرة أو غيرهم، وتضيع وقتك في الرد والرد على الرد ، فهذا سيضيع عليك وقتا نافعا ، وهذه نصيحة لك ، والله الموفق .
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا
بارك الله فيك أخي سالم الطائي
ونسأل الله تعالى لنا ولأخينا البيهقي الاستفادة والانتفاع ...
ونتمنى منا ومنه قراءةً متأنيةً بغية التعلم من الكتب السلفية في العقيدة
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الطائي
- لي تعليق من نقاط، وهي :
- النقطة الأولى :
شكر الله تعالى للأخ الكريم / رضا الحملاوي على صنيعه ، حيث نقل عدة فتاوى في الموضوع المسؤول عنه من قبل صاحب المشاركة.
- النقطة الثانية :
وهي نصيحة موجهة للأخ الكريم / البيهقي ، فقد لاحظت قوله (( وأنا أريد أن أتعلم منكم ، وكيف أجيب الاشاعرة ))، ولاحظت أن موضوعاته عادة ما تدور حول الصفات الإلهية ، وهو حق مشروع ، ولكني انصحك بما يلي :
أولا : لا تحرص على تتبع الشبهات التي تثار من قبل الأشاعرة أو سواهم ، قبل أن تترسخ قدمك في علم التوحيد ، فالنصيحة لك - ويبدو أنك في بداية الطريق - أن تحرص على تعلم ما ينفعك ، ويُـعرفك على معتقد أهل السنة والجماعة ، وليس من المستحسن أن تذهب إلى مواقع الأشاعرة أو الصوفية ، أو سواهم وتقرأ ما يلقونه من شبهات واعتراضات ، ثم تأتي إلى موقع آخر لتقول (( أنا أريد أن أتعلم منكم ، كيف أجيب الاشاعرة ))، فلماذا تشغل نفسك بالشبهات قبل أن تتحصل على علم التوحيد ؟.
ثانيا: انصحك أن تشغل نفسك بقراءة كتب أهل السنة والجماعة المؤلفة من علماء سبقوا شيخ الإسلام ابن تيمية ، والإمام محمد بن عبدالوهاب ، في الوجود والتصنيف ، إذ الكتب المصنفة في معتقد أهل السنة والجماعة لا تقتصر على ما صنفه ابن تيمية وابن عبدالوهاب - رحم الله الجميع - ومن تلكم الكتب :
1 - الشريعة ، لأبي بكر الآجري .
2 - الحجة في بيان المحجة ، لإسماعيل الأصبهاني .
3 - الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ، لابن بطة العكبري .
4 - الإيمان ، لابن منده .
5 - السنة لأبكر الخلال ، والسنة لعبدالله ابن الإمام أحمد بن حنبل .
6 - شرح أصول اعتقاد أهل السنة ، لهبة الله اللالكائي .
7 - التوحيد لابن خزيمة .
8 - نقض عثمان بن سعيد على بشر المريس ، للدارمي .
9 - التوحيد لابن منده .
10 - الاقتصاد في الاعتقاد لعبدالغني المقدسي .
11 - الإبانة عن أصول الديانة ، للأشعري ، وهو حجر يلقم فاه الأشاعرة .
12 - شرح العقيدة الطحاوية ، لابن أبي العز الحنفي .
13 - شرح السنة للبربهاري .
14 - معارج الألباب في مناهج الحق والصواب ، لحسين بن مهدي النعمي ، وهو في الرد على القبورية .
15 - كتاب الإيمان للقاضي أبو يعلى ، تحقيق سعود الخلف .
16 - إتحاف أهل الفضل والأنصاف بنقض كتاب ابن الجوزي
ثالثا: وبعد أن تتشبع من قراءة أمثال هذه الكتب ، قم بقراءة كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، المطولة منها والقصيرة ، وفي كل خير ، ثم شروحات كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب ، وهي كثيرة ، وأما أن تتبع الشبهات من مواقع الأشاعرة أو غيرهم، وتضيع وقتك في الرد والرد على الرد ، فهذا سيضيع عليك وقتا نافعا ، وهذه نصيحة لك ، والله الموفق .
شرح الواسطية لابن عُثيمين / ومختصر العلو للذهبي / وثلّث بكتاب قيّم للعلاّمة الشّمس الأفغاني إسمه : عداء الماتريدية للعقيدة السّلفية ففيه الرّد على كثير من تلك الشبهات التي سُقتَها / وفقك الله للعلم النّافع والسّؤال عنه استفادة لا تهكماً ...
وجزى الله الأخ رضا والأخ سالمَ خير الجزاء فقد قاما بواجِبهما
رد: سؤال عاجل لو تكرمتم علينا