سؤال للبحث( ما الحكم إذا تأذى الجيران بصوت الدروس العلمية فى المسجد ؟

سؤال للبحث( ما الحكم إذا تأذى الجيران بصوت الدروس العلمية فى المسجد ؟
وهل هناك فرق بين صوت الدروس وصوت الصلاة الجهرية ؟

هل تقصد ان الاذى للجيران حاصل باستعمال مكبر الصوت؟

اقتباس:

---

هل تقصد ان الاذى للجيران حاصل باستعمال مكبر الصوت؟

---

نعم

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل ابن خليفة
مسألة مُكبِّرات الصوت وما يحدث من إزعاج بسببها مسألة شائكة إنها أدوات ذات حدين تستخدم في الذِّكْر لكنها تستخدم بغير أدب فتجمع بين الخير والشر، وهي من الأمور الداعية للتنفير من الحق لذا فإن الأدب في استخدامها أولى وألا تُجعَلَ مصدر إزعاج وضيق سواء في الصلاة أو في الدروس والمحاضرات والخطب، فربما كان من الناس نائم أو دارس أو غير ذلك من شئون الناس التي قد يفسدها ارتفاع الصوت سواء كان بذكر أو غناء أو غيره، فمدار الحديث على درجة الصوت لا على فحواه، ومما كان يزعجني رفع صوت المذياع في المواصلات العامة بغناء او قرآن ومن الناس من إذا ركب أراد النوم لإرهاق أو تعب أو سهر، ومنهم من يريد أن يقرأ أو يفكر أو يتأمل فيمنعهم الصوت المرتفع من ذلك، كما أن رفع الصوت بالقرآن يخرج يصرف عن تأمله والتركيز فيه والتمتع بحس صوت القاريء، كما أنه قد يجلب الصداع فلا ضرر ولا ضرار والمؤمن كيس فطن.

الجمع بين المصلحتين ليس عزيزا فيما أظن..فخفض حدة الصوت بحيث لا يقلق الجيران و يسمع من في المسجد..الأمر لا يحتاج الى فتوى و مفتي.
بارك الله فيك

لماذا يستعمل المكبر في الدروس العلمية ؟؟
الناس في بيوتها وشغلها وفي الشارع فليس من الاداب رفع مكبر الصوت وخاصة اذا قرأ احدهم القراءن فهل يسكت الناس وينصتوا او يكملوا شغلهم وحديثهم
قرأت سابقا ولا ادري اين انه لا يجوز رفع القرءان بالمكبر ولا حتى في السيارات والحافلات التي تنقل الناس حتى لا يقع الناس فى الاثم
سوف ابحث عنها ان شاء الله

المشكله انه نخشى اذا نصحنا المؤذن او الامام بخفض صوت الميكرووفون يحدث لنا ماحدث لهذا الرجل

شهد أحد مساجد مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية المصرية واقعة طريفة حينما طلب توفيق حجاج "مدير مدرسة سابق" من محمد أبو حسن عامل بمسجد بشبين الكوم خفض صوت الميكروفون منعا للإزعاج .
وعندما حدثت مشادة كلامية بينهما قام العامل بإذاعة خبر وفاة مدير المدرسة أكثر من مرة في ميكرفون المسجد.
وأثأر الخبر حالة من الذعر بين أهل وجيران مدير المدرسة الذين سارعوا بالذهاب إلى المسجد ليجدوه جالسا بين المصلين.
انهال أقارب مدير المدرسة بالضرب على عامل المسجد وقررت مديرية الأوقاف نقله للعمل بمسجد آخر.

- عن أبي وائل قال : كان عبد الله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل : يا أبا عبد الرحمن لوددت أنك ذكرتنا كل يوم ؟ قال : أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم وإني أخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا .
فقد يؤخذ من هذا الحديث دليل على مخالفة السنة بترك المكبر يعمل في الدروس اليومية, وأما الصلاة الجهرية والآذان وما شرع فيه الجهر فالواجب استعمال المكبرات بالمقياس الصوتي المعقول. والله تعالى أعلم