رد: خذ ما تعرف ودع ما تنكر
روى ابن حبان في المسند قال: (سأل أبو شريح الّنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: يا رسول الله أخبرني بشيء يوجب لي الجنّة، قال : طيّب الكلام، وبذل السّلام، وإطعام الطّعام)، وروى ابن المبارك في كتاب الجهاد بإسناده عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أنه قال: (لولا ثلاث: أن أسير في سبيل الله عزّ وجلّ، أو يغبر جبيني في السّجود، أو أقاعد قوما ينتقون طيب الكلام كما يُنتقى طيب الثّمر لأحببت أن أكون قد لحقت بالله عزّ وجلّ)، وروى التّرمذيّ وابن ماجة والقضاعيّ في مسند الشّهاب حديثا عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، ثلاثتهم من طريق إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعا بلفظ: (الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ فَحَيْثُ وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا)، وبعد أخي الكريم هل في الدّعاء لفظ مستهجن، أو عبارة شركيّة لا تستقيم مع حقيقة وعقيدة التّوحيد؟ لم هذا التّنطّع؟ هل أنت ممّن ينتقي الكلام أم تُطلق لِلسانك العنان ؟ لم هذا التّنابز بالألقاب إذن؟ وختاماً أنصحك بأخذ ما تعرف وترك ما تنكر دون التّعرّض لأحد بما تكره لنفسك والله المستعان وهو الهادي إلى سواء السّبيل