عرض للطباعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شرح ابن عقيل قول ابن مالك:
ولا تضف لمفرد معرف......(أيَّا) وإن كررتها فأضف
أو تنو الأجزاء، ...............
قائلًا:
( من الأسماء الملازمة للإضافة معنًى " أي"
ولا تضاف إلى مفرد معرفة إلا إذا تكررت أو قصدت الأجزاء ، وهذا لا يكون إلا إذا قصد بها الاستفهام)
عرج على ذلك المحقق: محمد محيي الدين، بقوله: ( الشرطية والموصولة قد يتكرران، وقد يراد بكل واحدة منها الأجزاء، فالشرح الذي ذكره الشارح هنا غير مسلم له)
فما رأيكم بارك الله فيكم ونفع بعلمكم،،،
فعلى قول ابن عقيل يصح فقط قولنــا:
أيُّ القصرِ أحسن.
(استفهامية وقصد منها الأجزاء)
...
لا تسأل عن أيِّ الطالبِ وأيِّ الطالبة.
( استفهامية مكررة)
...
ويصح على قول محمد محيي الدين قولنـــا:
أيُّ القصر يعجبك يعجبني.
( شرطية وأريد بها الأجزاء)
...
عن أيِّ الطالب وأيِّ الطالبة تسأل أسأل.
(شرطية وكررت)
...
يعجبني أيُّ القصرِ أحسن.
( موصولة قصد منها الأجزاء)
...
يعجبني أيُّ الطالب وأيُّ الطالبة.
(موصولة وكررت)
ما رأيكم أساتذتي ...؟
وهناك أيضًا مسألة أخرى، وهي:
قولهم: قطع الله يد ورجل من قالها.
...
فمنهم من قال: هذه العبارة غير صحيحة؛ وذلك لأنك فصلت بين المضاف:
(يد) والمضاف إليه: (من) بأجنبي عنها ، وهو: ( ورجل)!
...
ومنهم ما يقول هذا صحيح ؛ لأن أصل العبارة:
( قطع الله يد من قالها ورجل من قالها)
فحذف ما أضيف إليه ( يد ) وهو: ( من قالها)؛ لدلالة ما أضيف إليه
( رجل) عليه..
...
فما رأيكم أساتذتي هل هذه العبارة صحيحة نحويًّا أم لا ...؟
ينظر للفائدة:
http://www.ahlalloghah.com/showthrea...2266#post12266