الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
الســــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اتمنى من أهل العروض افادتي في هذه المسألــــــة سألة الله لهم التوفيق والسداد..
وهذه المسألة تتعلق برواية التنعيم التي اهتدى بها الخليل الى علم العروض حيث قيل: إنه سمع أعرابياً يلقن ابنه [ نَعَمْ لا نعم لا لا] ، فسأله الخليل عن ذلك، فقال : هذا علم نعلمه أبناءنا، فوضع الخليل هذا العلم.
فما مدى صحة هذه الرواية؟ وما أدلة العلماء المؤيدين على
صحتها , وكذلك أدلة العلماء المعارضين عليها ؟
شاكرة لكم تعاونكم
طالبة علم..
رد: الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
اتمنى التفاعل والرد على الموضوع يا أهل العروض ومحبيه.
رد: الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة
رواية التنعيم هذه مشتهرة في كتب العروضيين قديما وحديثا، ولم أر أحدا ردها
لكن الأمر يحتاج إلى زيادة في التحقيق
ولنا عودة مرة أخرى إن شاء الله
رد: الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
رد: الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالتطفل على أهل العروض هنا ، وبارك الله فيكم .
قرأت ما كُتب في الصفحة التي دلنا عليها أخونا الفاضل وشيخنا عمر خلوف بارك الله فيه ، لكنها أثارت في نفسي تساؤلات ، منها :
- كيف يكون التعليم عند حصول الزحافات والعلل ، وخاصة أن الرجل يعلم طفلًا ؟
ولاحظ معي قوله : ( نعم نعم ) التي يراد بها ( مفاعلن ) المقبوضة .
- كيف يكون التعليم لو حصل التصريع وصار آخر الصدر ( مفاعيلن ) أو ( فعولن ) ؟
- كيف يكون التعليم مع بحور أخرى ، مثل : الوافر ، الكامل ... ؟
أعتقد أنها مجرد حكاية تحكى ، ومثلها حكايات أخرى .
والله أعلم
رد: الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
أخي الحبيب..
لو كانت هذه الطريقة تُعلم العروض لاكتفى بها الخليل..
ولكنها طريقة بدائية تغرس في نفس المتعلم إيقاع البحر.
فإذا كان المتعلم موهوباً، وتمثلها وكتب عليها شيئاً من الشعر جاء شعره -سليقة- ممتزجاً بالزحافات التي هي رديفة الأصول.
ولا أعتقد أنهم كانوا يعلمون أبناءهم بهذه الطريقة كل الأوزان كما أوردها الخليل، إذ يُكتفى بتحفيظ المتعلم أشعاراً يتغنى بها ويُنشدها على ذلك الوزن.
والله تعالى أعلم
رد: الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
الموضوع يحتاج الى الذهاب الى المكتبة اختي بارك الله فيك
رد: الى أهل العروض .. الرجاء الدخول.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد العدني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي بالتطفل على أهل العروض هنا ، وبارك الله فيكم .
قرأت ما كُتب في الصفحة التي دلنا عليها أخونا الفاضل وشيخنا عمر خلوف بارك الله فيه ، لكنها أثارت في نفسي تساؤلات ، منها :
- كيف يكون التعليم عند حصول الزحافات والعلل ، وخاصة أن الرجل يعلم طفلًا ؟
ولاحظ معي قوله : ( نعم نعم ) التي يراد بها ( مفاعلن ) المقبوضة .
- كيف يكون التعليم لو حصل التصريع وصار آخر الصدر ( مفاعيلن ) أو ( فعولن ) ؟
- كيف يكون التعليم مع بحور أخرى ، مثل : الوافر ، الكامل ... ؟
أعتقد أنها مجرد حكاية تحكى ، ومثلها حكايات أخرى .
والله أعلم
ما زال العرب في شعرهم العامي - أو بعضهم على الأقل - على ذلك الأمر ( التنعيم ) بصورة أخرى وتسمية أخرى .
يقول الأستاذ أبو عبد الرحمن بن عقيل في كتابه (الشعر النبطي-ص21) :"أما الشعر العامي فما كان يقتضي برهنة لأننا في قريتنا لا نعرف أوزانا ولا بحورا، وإنما هي ألحان نتمثلها ونهينم بها هكذا مثلا:هها هم، أوههم هاها وبعضهم يتخذ الملالاة بدل الهينمة هكذا يلا لي للا لي ."
إنتهى النقل.
وواضح أن هذه المقاطع التي هدتهم إليها الفطرة العربية هي نفس ما بدأ به الخليل نعم لا.
هها=يلا=للا=نعم=3 ،
ها=هم=لي=لا=2
فالهينمة والملالاة رديفتان للتنعيم.
والزحاف إنما هو حذف الساكن أو تحول لا = 2 إلى لَ = 1
فعولن مفاعيلن = نعم لا نعم لا لا
فعولُ مفاعلن = نعم لَ نعم للا
مستفعلن = لا لا نعم
وليس في الشعر النبطي سبب ثقيل، ولو رحنا نشتق التعبير لم يعجزنا ذلك ( الوتد أحمر - الأسياب زرقاء ) .
متفاعِلن =
لأ َ لا نعم =
(2) 2 3 ......=
1 3 3 =
لَ ألا نعم
متفاعلْ = لأ َ لا نعْ ...... لَ ألا نعْ