لماذا قال بعض الشافعية بالتلفظ فى النية فى الصلاة ؟
قال شيخ الإسلان ابن تيمية:
وَالنِّيَّةُ مَحَلُّهَا الْقَلْبُ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ ؛ فَإِنْ نَوَى بِقَلْبِهِ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِلِسَانِهِ أَجْزَأَتْهُ النِّيَّةُ بِاتِّفَاقِهِمْ وَقَدْ خَرَّجَ بَعْضُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ وَجْهًا مِنْ كَلَامِ
الشَّافِعِيِّ غَلِطَ فِيهِ عَلَى الشَّافِعِيِّ ؛ فَإِنَّ الشَّافِعِيَّ إنَّمَا ذَكَرَ الْفَرْقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالْإِحْرَامِ بِأَنَّ الصَّلَاةَ فِي أَوَّلِهَا كَلَامٌ فَظَنَّ بَعْضُ الغالطين أَنَّهُ أَرَادَ التَّكَلُّمَ بِالنِّيَّةِ وَإِنَّمَا أَرَادَ التَّكْبِيرَ وَالنِّيَّةُ تَتْبَعُ الْعِلْمَ فَمَنْ عَلِمَ مَا يُرِيدُ فِعْلَهُ فَلَا بُدَّ أَنْ يَنْوِيَهُ ضَرُورَةً كَمَنْ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَعَامًا لِيَأْكُلَهُ فَإِذَا عَلِمَ أَنَّهُ يُرِيدُ الْأَكْلَ فَلَا بُدَّ أَنْ يَنْوِيَهُ وَكَذَلِكَ الرُّكُوبُ وَغَيْرُهُ ؛ بَلْ لَوْ كَلَّفَ الْعِبَادَ أَنْ يَعْمَلُوا عَمَلًا بِغَيْرِ نِيَّةٍ كُلِّفُوا مَا لَا يُطِيقُونَ ؛ فَإِنَّ كُلَّ أَحَدٍ إذَا أَرَادَ أَنْ يَعْمَلَ عَمَلًا مَشْرُوعًا أَوْ غَيْرَ مَشْرُوعٍ فَعِلْمُهُ سَابِقٌ إلَى قَلْبِهِ وَذَلِكَ هُوَ النِّيَّةُ وَإِذَا عَلِمَ الْإِنْسَانُ أَنَّهُ يُرِيدُ الطَّهَارَةَ وَالصَّلَاةَ وَالصَّوْمَ فَلَا بُدَّ أَنْ يَنْوِيَهُ إذَا عَلِمَهُ ضَرُورَةً وَإِنَّمَا يَتَصَوَّرُ عَدَمَ النِّيَّةِ إذَا لَمْ يَعْلَمْ مَا يُرِيدُ مِثْلَ مَنْ نَسِيَ الْجَنَابَةَ وَاغْتَسَلَ لِلنَّظَافَةِ أَوْ لِلتَّبَرُّدِ أَوْ مَنْ يُرِيدُ أَنْ يُعَلِّمَ غَيْرَهُ الْوُضُوءَ وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهُ يَتَوَضَّأُ لِنَفْسِهِ أَوْ مَنْ لَا يَعْلَمُ أَنَّ غَدًا مِنْ رَمَضَانَ فَيُصْبِحُ غَيْرَ نَاوٍ لِلصَّوْمِ .
(الفتاوى )
رد: لماذا قال بعض الشافعية بالتلفظ فى النية فى الصلاة ؟
رد: لماذا قال بعض الشافعية بالتلفظ فى النية فى الصلاة ؟
الجهر بالنية بدعة لا اعلم احد قال بالجهر من الصحابة و لا التابعين و لا اتباعهم و لا الائمة الاربعة الا ما روي عن الشافعي .
- قال الشافعي في الأم "336" : ( إن الصلاة ليست كالصيام و الزكاة يشرع فيها بذكر الله ) استنبط بعض الفقهاء الشافعية من هذا القول لما فرّق بين الصلاة و الزكاة و الصيام -و هما لا يشترط في ابتدائهما التلفظ- أنه اراد الجهر بالنية و استنكر هذا الاستنباط جماهير فقهاء الشافعيه كالنووي و غيره و كذلك ابن تيمية , و ذكر بعضهم أن الزبيري عندما خرّج القول بالجهر عن الشافعي , إنما بناه على نص و هو تخريج غير صحيح , و قال بعضهم أن الشافعي أراد التكبير الواجب في أولها و لكن يشكل على هذا ما رواه ابن المقري في "المعجم" من طريق ابن خزيمة عن الربيع عن الشافعي أنه كان إذا أراد أن يدخل في الصلاة قال : ( بسم الله , موجهاً لبيت الله , مؤدياً لفرض الله , الله أكبر ) و هذا اسناد كالشمس و ظاهره الجهر .
رد: لماذا قال بعض الشافعية بالتلفظ فى النية فى الصلاة ؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن خليفة المصرى
الجهر بالنية بدعة لا اعلم احد قال بالجهر من الصحابة و لا التابعين و لا اتباعهم و لا الائمة الاربعة الا ما روي عن الشافعي ..
عدم العلم بالشيء لا يعني عدمه.
والجملة التي قالها أخونا المصري لا ينبغي أن تصدر إلا من عالم متبحر، عنده اطلاع واسع بفقه الصحابة والتابعين، وأتبعهم....!!
رد: لماذا قال بعض الشافعية بالتلفظ فى النية فى الصلاة ؟
#8 13-04-11, 05:02 pm أبو الهمام البرقاوي وفقه الله تاريخ التسجيل: 03-07-09المشاركات: 5,785 رد: النية ومحلها ... --------------------------------------------------------------------------------الجهر بالنية بدعة لا اعلم احد قال بالجهر من الصحابة و لا التابعين و لا اتباعهم و لا الائمة الاربعة الا ما روي عن الشافعي .- قال الشافعي في الأم "336" : ( إن الصلاة ليست كالصيام و الزكاة يشرع فيها بذكر الله ) استنبط بعض الفقهاء الشافعية من هذا القول لما فرّق بين الصلاة و الزكاة و الصيام -و هما لا يشترط في ابتدائهما التلفظ- أنه اراد الجهر بالنية و استنكر هذا الاستنباط جماهير فقهاء الشافعيه كالنووي و غيره و كذلك ابن تيمية , و ذكر بعضهم أن الزبيري عندما خرّج القول بالجهر عن الشافعي , إنما بناه على نص و هو تخريج غير صحيح , و قال بعضهم أن الشافعي أراد التكبير الواجب في أولها و لكن يشكل على هذا ما رواه ابن المقري في "المعجم" من طريق ابن خزيمة عن الربيع عن الشافعي أنه كان إذا أراد أن يدخل في الصلاة قال : ( بسم الله , موجهاً لبيت الله , مؤدياً لفرض الله , الله أكبر ) و هذا اسناد كالشمس و ظاهره الجهر .صفة صلاة النبي للطريفي