رد: سؤال ألحّ على خاطري ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
** فهل لهذا مدلول ما ؟ هل تحدث عن هذا أحد أهل الفن ؟
المد والقصر يعتمد على أمور لفظية؛
[كوجود الهمز بعد حرف المد ... في اتصال أو انفصال، أو وجود المدِّ بعد همزٍ ثابتٍ أو مغيَّر، أو وجود الهمْز بعد حرف اللين، أو وجود السَّاكن بعد حرف المد؛ ومنه الأصلي والعارض، والمخفف والمثقل، والحرفي والكلمي، وكذلك ما يخص اللين.]
أمَّا هذه الملاحظات التي تظهر من تدبُّر المعاني، فلا أحسب أنَّ فنَّ التجويد يتعرَّض لها في هذه المسألة.
وإن كانتْ هناك مسائل أخرى قد تأثَّرت بالمعنى؛ مثل: ورود مد التعظيم في نحو: (لا إله إلا الله)، (لا إله إلا هو)، (لا إله إلا أنت).
وورود مدّ المبالغة للنفي في "لا" التي للتبرئة؛ نحو: (لا ريب فيه)، (لا شية فيها)، (لا مرد له)، (لا جرم).
قال ابن الجزري:
فصل .. وأما السبب المعنوي فهو قصد المبالغة في النفي، وهو سبب قوي مقصود عند العرب، وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القراء ...... اهـ
وكذلك في مسألة السكت؛ قال ابن الجزري:
وأما الذي يُسكت عليه لغير قصد تحقيق الهمز فأصل مطرد وأربع كلمات؛ فالأصل المطرد حروف الهجاء الواردة في فواتح السور، نحو: الم، الر، كهيعص، طه، طسم، طس، ص، ن، فقرأ أبو جعفر بالسكت على كل حرف منها، ....
وأما الكلمات الأربع فهي: (عوجا) أول الكهف، و (مرقدنا) في يس، و (من راق) في القيامة، و (بل ران) في التطفيف. اهـ
وهذا كله ليس في الموضع محل السؤال.
رد: سؤال ألحّ على خاطري ...
جزاكم الله خيرا على ما تفضلتم به
ونعم أعلم أن علم التجويد لن يجيب تساؤلي
فقط طمعت أن يكون أحد أهل العلم بالتفسير
و الحديث عن بلاغة القرآن وما شابه قد عرّض بهذا ...
نسأل الله الهدى للرشاد .