رحم الله ابن منظور الذي اتهموه بالتشيع !!

رحم الله ابن منظور في انتصاره لـ (عمر بن الخطاب) رضي الله عنه :

والعُمَران أَبو بكر وعُمَر، رضي الله تعالى عنهما، وقيل: عمر يبن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، رضي الله عنهما؛ قال مُعاذٌ الهَرَّاء: لقد قيل سِيرةُ العُمَرَيْنِ قبل خلافة عُمَر بن عبد العزيز لأَنهم قالوا لعثمان يوم الدار: تَسْلُك سِيرةَ العُمَر...َيْن.

قال الأَزهري: العُمَران أَبو بكر وعمر، غُلِّبَ عُمَر لأَنه أَخَفّ الاسمين، قال: فان قيل كيف بُدِئ بِعُمَر قبل أَبي بكر وهو قبله وهو أَفضل منه، فإِن العرب تفعل هذا يبدأُون بالأَخسّ، يقولون: رَبيعة ومُضَر وسُلَيم وعامر ولم يترك قليلاً ولا كثيراً

قال محمد بن المكرم: هذا الكلام من الأَزهري فيه افْتِئات على عمر، رضي الله عنه، وهو قوله: إِن العرب يبدأُون بالأَخس ولقد كان له غُنية عن إِطلاق هذا اللفظ الذي لا يليق بجلالة هذا الموضع المتشرْف بهذين الاسمين الكريمين في مثالٍ مضروبٍ لعُمَر، رضي الله عنه، وكان قوله غُلِّب عُمر لأَنه أَخفّ الاسمين يكفيه ولا يتعرض إِلى هُجْنة هذه العبارة، وحيث اضطر إِلى مثل ذلك وأَحْوَجَ نفسَه إِلى حجة أُخرى فلقد كان قِيادُ الأَلفاظ بيده وكان يمكنه أَن يقول إِن العرب يقدمون المفضول أَو يؤخرون الأَفضل أَو الأَشرف أَو يبدأُون بالمشروف، وأَما أَفعل على هذه الصيغة فإِن إِتيانه بها دل على قلة مبالاته بما يُطْلِقه من الأَلفاظ في حق الصحابة، رضي الله عنهم، وإِن كان أَبو بكر، رضي الله عنه، أَفضل فلا يقال عن عمر، رضي الله عنه، أَخسّ، عفا الله عنا وعنه.

المصدر : لسان العرب .

الأخ أبو عبد الله المصري
هل لكم أن تنقلوا لنا من من العلماء الذين اتهم ابن منظور بالتشيع ؟؟

جاء في مرآة الجنان لليافعي في وفيات سنة إحدى عشرة وسبع مائة - عند ذِكر وفاة :
( القاضي المنشئ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الرويفعي )
قال اليافعي : ( قيل : وفيه شائبة تشيع )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كالو

الأخ أبو عبد الله المصري
هل لكم أن تنقلوا لنا من من العلماء الذين اتهم ابن منظور بالتشيع ؟؟

---

و الله يا أخي لا أذكر الآن
هي من البديهيات عندي
ربما قرأت ذلك قديما من بعض المعاصرين !

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور مهران

جاء في مرآة الجنان لليافعي في وفيات سنة إحدى عشرة وسبع مائة - عند ذِكر وفاة :
( القاضي المنشئ جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري الرويفعي )
قال اليافعي : ( قيل : وفيه شائبة تشيع )

---

هل من قائل آخر أخي الحبيب ؟
:)

قال الإمام شهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني في كتابه الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة في حرف الميم ما نصه:

... قلت: و جمع في جوده ما شاء و رتبه ترتيب الصحاح، و هو كبير، و خدم في ديوان الإنشاء طول عمره و ولي قضاء طرابلس و كان عنده تشيع بلا رفض .. انتهى.

كلام ابن حجز كان عن كتاب لسان العرب.

ما معنى تشيع بلا رفض ؟
هل معناه تفضيله عليا على عثمان
أو على العمرين
دون رفضهما ؟

يرفع ...

بحث عن عن ذلك في كتاب " مناهج اللغويين في تقرير العقيدة " ولم أجده !!!!

يقول الحافظ ابن حجر في هدي الساري (1/460) : "والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة،فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه. ويطلق عليه رافضي وإلا فشيعي، فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض،وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو"



منقول

الظاهر أن التشيع الخفيف هنا هو تقديم علي على عثمان-رضي الله عنهما- .

ابن منظور شيعي ؟! هذه نكتة أو كذبة ، لا ألتفت إليها .

جزاكم الله خيرا