بخصوص هدم الأضرحة في مصر واتهام بعض المنتسبين للسلف

حدث في مصر أن قام بعض المجهولين بتحطيم وحرق بعض الأضرحة ، وحدثت هجمة شديدة على السلفيين لأنهم يقولون بعدم جواز بناء هذه الأضرحة ..
السؤال الآن ..
ما هو الصواب في المسألة ...
هل يتم تسوية الأضرحة لأن هذا أمر واجب على المسلمين وهو خاص بالتوحيد ، بغض النظر عن المصالح والمفاسد أو وجود ولي أمر شرعي أو عدمه ؟
أم لابد أن ينظر للمصالح والمفاسد حتى على حساب نشر التوحيد والقضاء على الشرك ؟
وهل يجوز التنازل بتغيير حكم شرعي بالكلام من أجل تهدئة بعض العوام وبعض أعداء الدين ؟
ما هو الرأي الصواب في ظل كثرة الأقوال والإختلافات على هدم الأضرحة الآن في مصر ؟

بارك الله فيكم ..
لعلكم تجدون الإجابة في هذا الكتاب :
( دمعة على التوحيد )

http://kabah.info/uploaders/norh/dmah.pdf

( راجع الفهرس )

الشيخ الكريم / جزاك الله تعالى كل خير على الكتاب .

السلام عليكم

كود:

---

أم لابد أن ينظر للمصالح والمفاسد حتى على حساب نشر التوحيد والقضاء على الشرك ؟

---

كلاب الصوفية فى الدولية غالباً سيقومون ببنائه مرة أخرى بشكل أجمل وبقوة معمارية أشد ويتهم السلفيين بالتشدد والإرهاب وما إستفاد الأخوة إلا ( الإعتقال _ وتشويه صورتهم _ ومهاجمة المنهج السلفى عبر وسائل الإعلام ) وفى النهاية لازال الضريح موجوداً .
ومع أن هذا من تغيير المنكر باليد إلا أن الوقت غير مناسب .
أما عن تغيير حكم شرعى من أجل ................ فهذا سيكون تلبيساً على العوام وطمس لمعالم جزء من الدين وإن سبيل أهل السنة هى إيضاح الطريق الحق وليس التلبيس قال الله ( وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين ).